أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه














المزيد.....

ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 10:45
المحور: الادب والفن
    



بدون تعسّف ولا إدعاء, خارج منظومات الابتزاز العاطفي واللعب على هامش الربح الضئيل_ بتعبير صديقي باشلار, الرؤية والرؤيا في لحظة قبل المرشّح/ الانحراف, قيمة حياة أحدنا... في غابة الحريّة,أعرف
وأعرف
تعشقني شاعرة,ربما.
يمكنني أن أتخيّل نظرتهم/نظرتكم لي, الآن
لست بطل فريدة السعيدة ولا معشوقها, أعرف ولا ألومها
.
.

أيضا أريد الخلاص
أكثر ما أريده مسافة أمان.
*
كيف أثبت للسوريين اللذين ألتقيهم_ منعي من السفر ليس دعابة,ولا طريقة مبتكرة لاستجداء الاهتمام,
_السوريون الأفاضل....اسمك غير وارد في القائمة....الممنوعون من السفر في سورية
هذه المرة بتاء مربوطة,مقفلة,.....حضرت بهجة"بعضهم" بورود اسمه ا...في القائمة!
_لا يهمّ,....الاسم / التقدير الذاتي المنخفض تحت درجة الخطورة بمرات...
أعتذر منكم ومنهم
....على من تتلو مزاميرك يا داوود
*
بلكون جهاد ببسنادا
فضاء حميم,محدد, كأس ونجوم بلا نهاية
نصف قمر,
أنصاف أحلام
كأس جديدة على الساقية
.
.
كأنني أرغب في البكاء, ربما الحاجة
حزين....كيف ترى الحياة من هناك!
*
جميل حلبي في قطر
_لا يفتّش عن اسمه في غوغل
ولا سواه ............
السمين جميل,أبا كرش,قارئ الحداثة في الصليبة وعلى مفترق شارع الفواّر بجبلة
جميل,زوج فاتن وأبو نور وروني.....على الثقة
جميل في القصبجي وأهلا بهالطلّة..... جميل
المراهق الذي يسعى ليصير علويا/ليقترب من البنات أكثر
جميل
الذي يصرخ في وجهه الخوري
_لا تعلّقني مع جماعتك....
جميل حلبي في قطر
.
.
حتى أنت يا جميل
جحدت"نحن لا نتبادل الكلام" وأنكرتها
بدافع.....هامش الربح الضئيل!
.
.
الريان لا يؤذي الشعر
*
مضى شهر....وابتدأ الثاني
أجدّد الكأس
لتذهب فريدة السعيدة إلى....................سعادتها
هل تذكر يا جميل
"مدن في المرايا ندم" لمحمد مظلوم
_ باسم المرعبي العراقي الآخر/ في ندائه لابن المقفّع:
.
.
لا الماء
ولا الهواء
يقدران على إغاثة تحيتي لك
يا ابن المقفّع............
القطّتان/البيضاء والسمراء,في قبو مشروع شريتح أل......شهير
بصحّتك يا صديقي وأنت تجيد,السباحة والغطس, في اللحظة
_كيف نعرف جهة الهروب من الخلاص!
*
اليوم أشرب وأنا قارئي الأول
غدا:
العادة, أتمنى وأسعى بكلّ جهدي وطاقتي....فقط لمحو تعبيراتي في حالة غياب الوعي_الرقابة!
أذلّتني اللاذقية,....من فريدة إلى آخر زهرة في حديقة الغياب
بالحدس فقط أعرف,سيتشمّمون مجرد وردود أسمائهم.....لكن
بعدما يصل الغد
أيها الأعزاء عودوا....لقد وصل الغد
أتخيّل ألم وعدميّة أنسي الحاج, وقع بدوره في مصيدة"هامش الربح الضئيل"!
أنسي....صموئيل شمعون....أحمد جان عثمان
أتوقّف عن العدّ,
أنتظر بشغف وشوق اتصال احمد جان .....صديقي وأخي
سكرت
كأنني سكران, لا يهمّ
فعلا لا يهمّ
جميل حلبي في قطر
_هل اتّصل جميل؟
_جميل لا يتّصل!
_ليس هو جميل بعدما يتّصل....
*
اليوم سهرة وسكرة/للإخوة دريباتي في اللاذقية
في حديقة الزراعة,قبالة بيت نبيل سليمان بالضبط
شرطة مرور, وما يلزمه الأمر....
هامش الربح الضئيل معطفهم وقلنسوتهم .....وحتى ينتهي الزمان
ضمور الموهبة,وضمور...الهاجس,المسرحي والموسيقي
شلل إبداعيّ....
هذه هي اللاذقية....2009
عظمة بين أسنان كلب
مدفأة في كانون
يا سورية السعيدة
يا سورية التعيسة
نحن أبناؤك......نحن أولاد الكلبة والكلب
يا سوريا......
*
أنتظر وصول أخي وصديقي الشاعر السوري من أصل صيني
أحمد جان عثمان
على سنّ ورمح.... وأنتظر تلفونك
برفقة نورما وديلبر.....ونسيت اسم الأحبّ إلى قلبي....
دنيس. دنيز...... بنت نورما وأحمد
البنت السورية التي أحبها......دنيز وغلاظتها المعبودة.....
_لا وعي اللغة
وكيف يكون السحر يا دينيز......
دنيز جان عثمان ومايا عجيب....
وأرام عدلة.....
منكم,وبفضلكم فهمت
كيف يكون الحبّ بلا شروط.....
*
_كيف تثبت أنّك بريء!
بدأها تشيخوف العظيم
في عنبر رقم 6, ستة....
كافكا سار على الطريق المفتوح
بوذا,فرويد,نيتشه, المعريّ, الخيّام, السهر وردي..... ووفيق حبيب
يطربني وفيق حبيب,بعده علي الديك أحيانا
_ذائقتي يا أخي!
*
هامش الربح الضئيل.... الجميلة فاتن
في ضاحية تشرين,نتبادل الكلام......لكنه
هو الوجع يشعل كل الحرائق
*
رشفة وينتهي كأسي
بلا أمل أعيش,
أرغب في البكاء أحيانا
بكاء ناشف وجافّ,ويابس

ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس
- أمجد ناصر مشكلتي أيضا
- فيض الكلام
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس
- كثيرا في البيت
- عتبة التوقع مرتفعة دوما
- تحت عتبة التوقع
- 7 حالة عابرة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه