أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الشعور بالغضب.....














المزيد.....

الشعور بالغضب.....


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



ربما هو انعدام الأمان,الذي يلازمني
أحاول التفكير الواقعي,تعلّم المهارات وتقليد من أظنهم يعيشون بسعادة في مدينتنا.
بسرعة يكتشفون خداعي,وأنني لست مثلهم.
الكآبة تنتقل بالعدوى مثل الضحك. بحضور أي شخص أشعر بالتوتر, والحاجة إلى الهواء أكثر. بسرعة أهرب...
أن تجد نفسك غير نافع لأحد. فجأة ترى وتفهم,كأنك تستيقظ بعد سكرة طويلة ونوم مخدّر. لتجد أنك غير الشخص الذي تمنيت أن تكون,وأنك المخدوع الأول في نظرتك الداخلية....
تصحو والكل يصحو ذات يوم,هذا ما أظنه وأرغب أن يكون
الذبابة التي أبعدها بغضب في البداية,...جاءت لتؤانسني أفكر مع نفسي,ندخل في مداعبة صامتة.
شريكتي في هذا اليوم الحارّ أول تموز...هل هي غاضبة؟خائفة؟عاشقة؟....ما أدراني أنها ذبابة أنثى وليست ذكر!
هل هو الغضب ما يؤنث الأشياء والحياء!
دوما أشعر أنني مطالب بالتصرف كرجل,ضغط الواجب,ثقل كبير يدفعني إلى الهروب, الأوهام والأخيلة كل حياتي
*
كتابة لا تضرّ ولا تنفع
هكذا أقرأ ما كتبته البارحة,وغدا ما أدونه اليوم.
كتابات كثيرة أحبها شعر ونثر ونصوص أدبية وعلمية,وأشعر مع قراءتها أنني كنت سأكتبها بالضبط كما وجدتها وكتبها غيري.
مشاعر مختلطة....غيرة وامتنان, يحددها الموقع الذي أنظر منه,واقعي النفسي أولا.
فكرت اليوم قبل وصولي إلى الضيعة,أن أصطحب كتاب يوغا...
أتوقف عن التدخين....أحاول الاسترخاء
أستمتع وأسترخي. في رأسي شياطين متصارعة,لا تترك لحظة للهدوء ولا للراحة...يا لتعاستي
لو أستطيع أن أمحو ذاكرتي وخبراتي القاسية, ليوم واحد
*
يلازمني كتاب "اللاطمأنينة" . أجد في قراءته العزاء والرفقة,تلك الثقة بقوة الحلم. فرد آخر من السلالة فتح الباب المجهول,ومضى وحيدا في الاتجاه الذي يرتعب الآخرون لمجرد التفكير فيه.
شخص وحيد وأعزل أقام عالما,ما يزال يصلح للسكنى والحبّ,عالم أكثر سعة وجمالا من ما تركه السياسيون والعلماء والأباطرة...قفص التنافس والعضّ الانعكاسي والاستراتيجي...يستبدل في مشهد قطرة مطر تسقط فوق رأسي الآن
.
.
أحد مكاني ليقول عن المشهد: أوراق شجرة الجوز والنخلة المتبقية تلامس القمر من الشمال, ربما يخلط مع الجنوب والجهة الأخرى. الصورة التي أراها للتو, تختلف عنها بين الاغماضات المتتابعة في اليقظة والحلم . هواء ولعب عشوائي
على البلكون الشمالي أداعب كأسي, قبل دقيقتين من منتصف ليل أول تموز
نجوم متناثرة تتباعد,تومض وتنطفئ ...فجأة أراها بوضوح أكثر ملموسية من وجودي ذاته "درب التبانة" حرف س المقلوب....بعضها انطفأ منذ ملايين السنين وما يصلني الآن صورة من الماضي السحيق لما ليس لهو وجود...
_كيف تفهم وتدرك!
_ما الذي تعلمته في دروس الابتدائية
سيجارة .اثنتان. علبة تبغ جديدة
نفخة دخان في ليل هذا العالم



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس
- أمجد ناصر مشكلتي أيضا
- فيض الكلام
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس
- كثيرا في البيت


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الشعور بالغضب.....