في الجبل_ألجبال

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 10:31
المحور: الادب والفن
    

لا أعرف كيف تداعت إلى تفكيري مع تدوين العبارة عبارات...
جبل الروح...للكاتب الصيني_المنشقّ_ حامل نوبل نسيت اسمه
هذا هو الرجل الرجل,كما يوردها كونديرا, حسب ذاكرتي المثقوبة تخصّ غوته
مرتفعات وورذ..... اسم صعب رغم شهرته
تلال بيضاء كالفيلة لهمنغواي...
نحتفي بالبحر....نركض ونلهو في الغابات والجبال
موبي ديك رواية المحيطات....حنا مينة بحّار على اليابسة
هذا جبل بشيلي قبالتنا.
صعدا في المنيزلة آل ريحانة وبيت صبيح وزريقا....هذه عين الرمان.
ألأمير مرسي أم مرسل,ليس المهمّ...أنسحب وفراس ونترك القمة لنبيل واكثم ومازن ونزار
_ أنظر الماء يتحوّل إلى الأبيض بعد رفعه من النبع بدقيقة, يكرر الشاب النداء من الجانب الآخر
كنت أرنو للجميلتين على الصخرة المجاورة_حصرم حلب
_ رشفة كبيرة وأعيد الزجاجة البيضاء,لذيذة مع الشكر
لا. معنا كفايتنا وزيادة,يجيب الغريب مع دعوة حارّة لمشاركته ورفيقيه سكرتهم_العدةّ كاملة بلا حرج تفضّلوا. شكرا
شكرا, ننتظر عودة رفاقنا. لم نتبادل كلمة زيادة
الزجاجة الزوّادة ملأى وريّانة . نترجل من السيارة مع رشفة كبيرة وسيجارة
الطريق ينفتح والأحلام تطول
نتدحرج من المنيزلة ببطء
هذه حلّة عارا. حلبكّوا خلفنا في الأعلى.
نسقط إلى بيت ياشوط دفعة واحدة
*
ماتت خالتي جمانة بالسرطان,بعدها خالي سهيل,البارحة مات عمي شفيق بالسرطان أيضا.
لا يزعجني الموت. يثير تداعيات وأخيلة. الموت نهاية الرحلة,ليكن قصيرا وسهلا
يرعبني العجز. زيادة الحاجة إلى الآخرين,فقدان عضو...وحتى ألم متوسط
الموت أرحم وأنسب.
هذه عقيدتي المتبقية
_هل قلت الأخيرة!
لا أعرف.
أشعر بضغط الواجب وضرورة زيارة مريض قريب أو صديق
من يموت. خبر عادي
ارتاحوا.... ردّ فعلي التلقائي
مملّة. كئيبة. لا تطاق ولا تحتمل
رأيت حياتهم من الخارج. القليل من الإثارة,وعد صغير ولو آخر العمر
*
الفعل الجنسي ومقاربته إلى الموت تشبيه بائس.
تشبيه الموت بالحلم أو النوم له صلة بفقر الروح, منطق التشبيه سطحي ينحو إلى الأحادية.
*
معركة الذات ومعرفتها,جانب التفضيل بالدرجة الأولى,السعي ما أمكن
_ نداء من كان, حامل الصدى....
على الجانب الآخر أراك
_قبو رطب ,معتم
ظلان على الحائط المتهدم,
أثر جناح,لا
بقعة دم
_ضحكة,ضحك كثير
أكتفي بتأويل الصور وما يبدو
ثبات. معاملة بالمثل. مشهد ثابت. فكر. حركة...
كيف انحدرنا إلى هذا الدرك!
*
ضيّعت الأمس وضيعني اليوم
في المسافة اللامجدية أقيم

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل