أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هل يتوقف اللعب!














المزيد.....

هل يتوقف اللعب!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 08:25
المحور: الادب والفن
    



ماذا يعني أنك تلعب؟ النتيجة أسوأ خيار في اللعبة
المتعة. نسيان الوجود. التغاضي عن القيم والمعنى والموت والذاكرة
حلم الطيران المتجدد!
_ لم تعد صبيا يا عزيزي
المسؤولية.....ألعب لأنسى أنني هنا
لعب لأجل اللعب. لعب حرّ متواصل بلا شروط
_أنت مجنون
...شكرا لم تقل مريض نفسي مثل غيرك
*
تلهو بنا الحياة وتسخر....
فتعال....تعال _أحبّك الآن
الآن أكثر....
بين الفاصلتين حياة مضت,أخرى تسعى وتصارع, حياة تتقدّم لحسابها الخاصّ
*
يوم آخر في جبلة. المويلح,البحر....عيسى وعماد وياسر
نشرب كأسنا الناقص أبدا. أبو محمد يستعجلنا بالمغادرة
_تنصّل عماد وبعده عيسى من الثقافة,كتوصيف ومسؤولية
كلام في الهواء,صدى باهت
كان يوما جميلا أيضا
عبد الحليم....يا ما رمانا الهوى وإن عشنا
_موقف المشفى في جبلة. آخر ليل 21 تموز
أدندن أغاني عبد الحليم.طفولة ضاعت ومراهقة وشباب أول....القبلة الأولى
أسطورة الريادة
_الشاب الرياضي في المسبح. نشرب الريان واهتمامه بتربية عضلاته
حسدته. شعرت بالغيرة الفاقعة. مثل إله يكتفي بنفسه وحدوده الشخصية
بعض القلق من نسيان مفاتيح البيت. ضاعت. بقيت في الباب..... لا يهمّ
_رسالة لطيفة واحدة لفريدة السعيدة!
لا أستطيع. عجز...........تردّ صديقتي الشاعرية
.
.
تلعب بي الحياة, يمنة ويسرة
ألعب بصورة سيئة
*
أجدد الكأس
يستحيل_ أو من الصعوبة البالغة
تكملة هذا التدوين الباهت والبائس بلا كأس
_ لمن أكتب! ولماذا.....
تقارير إلى السيد المستقبل
تهدئة ومحاولات الشفاء عبر الكتابة والكلام
_ يوجد ما ينفي,...قانون الجهد الأدنى هل نسيته!
الطرق السهلة
ضيعتني الطرق السهلة
*
أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
_ كأن الله يعاندني
كل ما في هذه الحياة يعاندني
....عند دوار محطة القطار تنبّهت. لا احمل المحفظة. الموبايل في يدي
لا مشكلة. نتجاوز مستودع التبغ. المنطقة الصناعية....الأوتستراد
مقابل معمل الجود أنتبه
المفاتيح مفقودة. بسرعة أقرر لا بأس
سهرة مع أصدقائي في جبلة_ قد تكون الأخيرة
وليكن, لنفترض عدت الثالثة....وحوالي الربعة صباحا
أتمشى وأحاول التأمل_ليست المشكلة العسيرة
.
.
على موقف البريد تتوقف سيارة الصديق,على عجل أنقذف داخلها
بلمح البصر نحن في المويلح
نسكر. لا نعدّ الأقداح. نلهو......وفوقنا تمتدّ الرحمة
هذا بحر جبلة. سوكاس. بانياس على مقربة
....ايتواز بيوتوفول داي....أول جملة أتعلمها بالانكليزية
وآخر جملة ربما
_يوم لعين مرّ أيضا......
.
.
ما الذي حدث للشاب الرياضي على شطّ المويلح_ حسدته,شعرت بالغيرة الشديدة
هذا شخص سعيد في حياته
وقد يكون غبيا لا أكثر,وسط هذا الرعاع......نخبوية
نصفي نخبوي وأكثر
بسرعة أتورّط في الكلام" اللغة مسكن الوجود"
بيت المعنى, نبض الآن
لا
وعي زائف_عسير على الكشف والإضاءة
*
ستتوقف اللعبة
فجأة,بلا مقدمات, تحلّ المسؤولية وتحتل فضاءنا الأجمل
_اللعب للصغار, للتفاهة, المطالبة مسبقا بالتزام الحدود...حدودهم
_السائق المناوب في جبلة. أشيب الشعر قليلا . أقرب إلى الصمت
تشرب القهوة....
كما تريد
نشرب القهوة
_كل التراجيديات الكبرى, تنتهي بالمخاط....ينقل بيسوا عن شاتوبريان
وألعب مع الاثنين في عالم الغياب
هذا دوار بسنادا
نعم يا سيدي....أتخيّله بيسوا السوري
في بلاد أضيق من الحبّ. الهواء جامد.
لا اسخر منك يا سيدي....أعتذر
كيف أثبت لك.....كيف أفهمك
يا حمار(رغبت أن اصرخ في وجهه...
.
.
على دوار بسنادا أشعل سيجارتي الحمراء الطويلة
وأهبط في الحلم والخيال
أتجاز المستوصف,وآل ديوب الكرام
على الساقية سيجارتي الثانية
المفاتيح.......يا حسون
لا بأس عليك
أتبول بمتعة وهدوء تحت السنديانة, أتحضّر لقضاء الليل على الساقية
تحت النجوم,وبقايا قمر تموز
الباب وتضرب المفاتيح عيني وبصري
المفاتيح في الباب والباب يحمل المفاتيح
وليلتي لوز وسكّر
_كأس ميماس
جيراني على الساقية ضد الميماس...........لا اعرف لماذا
أشرب كأسي
الطافح بالأحلام واللعب
كأسي الزاهي الناصع النضر
كأسي حبيبي وبيتي وهويتي
_بصحتك
_بصحتك
أعدّ النجوم.....أسترخي
وأهدأ



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة تحصر خارجها
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009
- صباح الخير يا طرطوس
- الشعور بالغضب.....
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هل يتوقف اللعب!