أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - دائرة تحصر خارجها














المزيد.....

دائرة تحصر خارجها


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 10:12
المحور: الادب والفن
    



طرطوس اللاذقية جيئة وذهابا. جبلة تكسر الدائرة ولا ينفتح فضاء
المشهد الأكثر إثارة للدهشة والألم أيضا,صوص يخرج من البيضة قبل ميعاده
يمطّ رقبته,يفتح المنقرين الرخوين,يتخبّط على الأرض.....حتى الأجنحة عبء في الكيان الهزيل. داخل البيضة نسر وعصفور وصوص. داخل البيضة حجر الفلاسفة. تراب
خارج الدائرة فراغ
داخل الدائرة فراغ
.
.
ما الذي يمكن كشفه في الفراغ!
عل رأس الطاولة محمد حسين, محمد سعيد حسين, أحمد يوسف داؤود أحمد جان عثمان إلى يساري, الدكتور (عبدو زغبور,إياس حسن, أحمد الخطيب,....
تلفون من سماء
طرطوس تبتهج وتضيء
_انقطعت الكهرباء وانكسرت الدائرة فجأة,
_دور الصدفة والطفرة لغز يتعذّر على التحديد والضبط
"لحسن الحظ حدث ذلك".....لا وعي اللغة,مع الأسف
أضع العبارة بين قوسين بعد الأسف
*
أفتح الكتاب الهدية_إياس حسن" النهضة والأطراف" بالعنوان التفصيلي "يوتوبيا المثقفين بالساحل السوري خلال العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين"
الكتاب الممتع يلمس عصبا في دائرة اهتمامي
أتذكر الفكرة البوذية حول التغير المستمر....الراحة التي تصلني خلال القراءة
كان الوقت ينتهي_الوقت الطويل ينتهي أيضا
.
.
"في بيئة كانت المعرفة فيها,كما يقال, تؤخذ من الصدور وليس من السطور"....
عبارة ذات شجون وشجن
ما الذي تغير في سوريا خلال قرن من الزمان؟
هل ولد القارئ السوري كما زعمت في ميلاد القارئ السوري!
البارحة في منزل ادونيس_المحجّة
رأيت الزمن الدائري بمختلف الحواسّ_ أدركت كيف يكون الزمان دائرة في بلاد وثقافة ومعارف....دائرة تحصر خارجها الفراغ وداخلها أيضا
لا أنكر دور أدونيس في الثقافة العربية وأهميته.
_لكن,تضخّم الدور الشخصي فعليا في الحياة والثقافة,وإنكاره في التفكير_ ثنائية المقدس والمدنس,....كسر المهابة الفارغة
الانتقال لمرة واحدة من السحري إلى الموجود
*
العنوان,مفهوم العنوان.....يتأمله الدكتور إياس بعد مقدمة كتابه المثيرة:
ألا فلتهب يا ابن الصباح,اقترب من هنا, تعال, ولكن لا تلعن هذه (الإجانة!) العزلاء. تأمل هذا المكان,إنه ضريح أمة! إنها مقام الآلهة التي صارت مذابحهم مهجورة,لقد اضطر الآلهة أنفسهم إلى التسليم,وإن لكل دوره,فقد كان في البدء لجوبيتر,ثم صار لمحمد,وستولد معتقدات جديدة في قرون أخرى حتى يتعلم الإنسان أن بخوره يحرق عبثا, وإن دماء الضحايا والقرابين تسيل سدى. يا له ابن الشك والموت, إن آماله معلّقة بعيدان واهية.
....................
لقد كان متطرفا,بل وطرفا في كل شيء. آه لو أنك اتخذت الوسط,إذن لبقي عرشك قائما, أو لم يكن قد وجد مطلقا, لأن المخاطرة هي التي رفعتك وهي التي أسقطتك.
لورد بايرون. أسفار تشيلد هارولد
ترجمة الدكتور عبد الرحمن بدوي
.
.
هذه المقدمة_ الهدية
تذكرني بمقدمة عادل محمود لحزنه المعصوم عن الخطأ:
من وجد وطنه جميلا,فإنه في عداد المبتدئين ذوي المشاعر
الرقيقة.
ومن يجد وطنه في كل أرض يقيم عليها,فه في عداد أهل
القوة.
ولكن.....من يجد الأرض بأسرها مقام غريب أبدا...فهو
وحده صاحب الكمال.
ذو النفس الرقيقة حصر عشقه في بقعة محددة من العالم.
وذو النفس القوية وسّع عشقه ليشمل كل أرض يطؤها.
أما ذو النفس التامة فقد أطفأ كل عشق...
لأن الإنسان غريب أينما أقام!!

الراهب هونموسان فيكتور
القرن الثاني عشر
*
الشبهة الدينية في الموقف الشعري لأحمد جان عثمان_صديقي
_الموقف من الموت محدّد أول للشخصية
_الصداقة,علاقة تضمر مفارقة الحرية والمساواة
_هذا بيت بني ليكون معبدا
.
.
منزل أدونيس .بيت ادونيس. شعور متوتر بين الغيرة والفخر
لقاء العالمية والمحلّية....خرافة. أسطورة
أم هي حوار برسم التحقق!
عاطف إبراهيم صقر,بحسّه الفكاهي المرح, يقترح بجدية سهرة لأدونيس وإبراهيم صقر
*
في بسنادا مملكتي
يجفّ الخيال ويتعذّر الحلم,استدعي الذاكرة,اليوم والحدث
أخلطها. أعيد صياغتها
أنفخها في الأعلى
إلى الأبعد والأبعد....بالونات ملّونة بالأسماء والأمكنة والتأريخ أحيانا
دائرة تحصر خارجها
أنت



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009
- صباح الخير يا طرطوس
- الشعور بالغضب.....
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - دائرة تحصر خارجها