أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - جزيرة الهدهد















المزيد.....



جزيرة الهدهد


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


***
1 ـ خواطر الغجري الجميل
***
في خَلْوتِك
هل أشعلتَ في مفرقيك ناراً
أطلقتَ روحَك
ورقةً صفراء ، لفظها الخريفُ
إلى صمتِ الأرصفة ؟
في خلوتِك
هل ارتميت على طريقِ الهواء
عبيراً
وحملتك الرياحُ إلى مخدعِ
امرأةٍ ناحبة
قبلتَها ، وانحرفتَ اشتياقاً
إلى صباك
كن ثمرةً مرةً
في شيخوخةٍ آسرةٍ
وماءَ بحرٍ ، ثم
تفجّر من الداخل ، عيوناً
تجري في أنهارٍ طروب
غير هذا
لا تبحث عن شربةِ ماء
أيها المنذورُ
لناصيةِ الطريق
ستمرُّ من هنا الأشواقُ
فلا تُطلق بوجهِها
الخَلَوات

26/12/1999

***

2 ـ همس البداية
***

تمرُّ البداياتُ .. ثقالاً
طفولة هيّضها الحزنُ
بعثرها الصهيلُ
تمرُّ البداياتُ
عَبْرَ حفيفِ ثيابٍ
تخطفها شجارُ المساءاتِ
وأتعبها همسُ أقدامٍ حافية
فقّعتها الأرصفةُ
وبللها صراخُ صبيةٍ
انزرعوا في تنينِ المسافةِ
ثم أترعوا أكؤسَهم حتى النهايةِ
بماءِ النهايةِ
من شوقِ جداول ألفوها
وألفت وقعَ وجوهِهم
تمرُّ البداياتُ
على بساطٍ من البوحِ
أخضر
أو على سطحِ ذاكرةٍ
حزينةِ الوهجِ
تناجي كوكباً انطفأ بالريحِ
تمرُّ البداياتُ
متعثرةً في كلِّ خطوةٍ
مستسلمةً تحت وقعِ العيونِ
وتحت حرقةِ الأنفاسِ
وشهقةِ المشتاقِ
تمرُّ البداياتُ ... معافاةً
فهل جاءت بأسئلةِ
النهايات .. ؟
29/9/1999
***
3 ـ حجر الليل

***
هي أجنحة خفاقة للريحِ
ستآخي نجمةً في مدارِها القصيّ
وتثلبك
أيها المهاجرُ نحو سماواتِ المديحِ
كنتَ فوقَ هفوةِ الزمانِ وجهاً
ركبهُ فرحٌ شفيف
وبريقٌ نديّ
فهل نامت في صدرِك الحرائقُ
وأضحت قارةً من رماد
سكن فيها الهواءُ
وتوقف النماءُ
ثمّ تسيّد معتوهُها ؟
هل صادر الرفيفَ .... أتى على العبادِ ؟
إذن مَن يُرشدك إلى حتفِك ؟
ظلمة المتاهةِ أنتَ تجهلُها
اللُجّة مُفترِسة
والندم مسعور
مَنْ يدلّك إلى موتِك كي تنامَ مستريحاً
مبتهجاً ، كما لو أنك لم تبتهجْ من قبل ؟
أيها المنتمي إلى حافةِ الوهمِ
متى خَضبْتَ رحلتَك بعبقِ الخطوةِ الأولى ؟
ستخطو ... ؟
أجل .. إلى عالمٍ فيه الخطى
لا تُعدُّ ولا تُحصى
سيمنحُك أثيرَ تجاربٍ مثيرة
ومن على مخملِ سريرٍ طافٍ في بحيرةٍ
سوداء ، آسنةِ الماء
هل سترمي شباكَك
كي تحتربَ الأحياءُ على فتاتٍ من "زقوم"
فلتحيي أيتها الأحياءُ
لتصبري على ما أصابك في غياهبِ
المحنةِ ، وعلى ما فقدتِ من شهيةٍ في
مستنقعِ الكلامِ
لتعودي كما كنتِ
أليفةً
متراخيةَ الجوانبِ
لتعودي متشابهةً ، مختلفةً
لتعودي خلفَ ومضاتٍ
تسقي حجرَ الليلِ
دعينا نستنشق من هوائك
هواءً عذباً ، بارداً
هادئاً
مثل نسمةٍ
هبّت ذات
صيف
7/9/1999

***
4 ـ اغتياب
***

إلى واحدٍ
لا أعرِفُهُ
رفقاً
بواحدٍ
لا تعرِفُهُ


10/2/1999

***
5 ـ هديل امرأة
***

هل جئتِ سائحةً سيدتي
هاربةً من قافلة السيّاح ؟
هل دبَّ الخدرُ المسحورُ
كحُلُم اليقظةِ
في أوصالِ الجسدِ الجائع ؟
هذا الجسدُ الملتاعُ ... يا امرأة يرتجُّ
هاتان شفتانِ فاجرتان ِ
في ليلِ المخمل
هذا سؤالٌ غارقٌ
في ماءِ الدمعةِ
يتحدى لؤلؤَ الخلجانِ
هل جئتِ سائحةً سيدتي
زاهدةً بالعطرِ
وزهرِ النارِ ؟
خذيني يا امرأةً ،
تعبر السماءَ برقاً ،
زادَ المسافرِ

31/5/1999

***

6 ـ طفل الحقول
***

رحل الذي تركتُهُ زغباً
أغوتهُ رصاصةٌ
أو استهوته فتوّةُ مدفع
أو ربما فتنه
طيشُ شظيّةٍ
أو انفجرت بوجهِه ضحكةُ فوّهةٍ
الطفلُ مات
لعله غَرِقَ ، فابتلعه طيفُ موجةٍ
أو ثقبٌ في رملِ الصحراء
أيها الطفلُ الذي انغرست صورتُهُ
في حدقتيَّ
هل كنتَ آخرَ الغصون ؟
هل انقطع النسلُ بإتلافِ الجذور ؟
هل كنتَ سفينةً مختومةً بالفجيعةِ ؟
هل أنتَ الفجيعةُ ؟
أيها الطفلُ
أين تعلمتَ حرث المنافي وتطيير الشظايا ؟
في غيابِك حرثتنا المنافي
وطاشت من أخاديدنا الحصى
أيها الطفلُ
حلُمنا ذات ليلةٍ حلُماً جماعياً
عن الذين انزرعوا على الحدودِ عظاماً
الذين طحنهم جنزيرُ دبابة
الذين طارت جماجمُهم من صيحةِ قنّاصٍ
الذين تماهوا مع الرملِ
الذين توحدوا مع السعفِ
هل كنتَ واحداً من قافلةٍ
لا أول لها ولا آخر ؟
هل كنتَ فصلاً مُلحقاً
في سلسلةِ الفصولِ
أو زمناً مزهراً غيبته الأزمانُ ؟
ففي أول الأيامِ جاءتنا الرسائلُ
قالت
مات الطفلُ .. قُتِل الطفلُ
لبسنا الدهرَ حداداً
أيها الطفلُ الجميلُ
آن لك الخروجُ
من حقلِ ألغامِك



10/10/1999

***

7 ـ الدودة العمياء
***

رأسي يؤلمُني
لا تأكلي أيتها الدودةُ العمياءُ
نصفَهُ الأيسر
رأسي يوجعُني
لكني سأمضي إلى لقاءٍ صباحيٍّ
مع الحياةِ التي تنتظرُ
تحت سقف القرنفل
إنها تأتي من الطرفِ البعيدِ على فرسٍ أبيض
فلا تتخدر يا رأس الحبِّ
ونبع الشوقِ
وصهوة الحنينِ
فهناك ، بالقربِ من بصماتِ الخيولِ
ومصبّاتِ الأنهرِ
تتغزلُ نساءُ الواحةِ
بشجيرة وردٍ سوف تطلُّ
من بين حياءِ الصبايا ، تطلُّ
من بين
عيونِ الفتيةِ
وشهوةِ الرجالِ ، تطلُّ
فلا تتعجل يا رأسي المُتعَب
انطفاء الذاكرة
30/9/1999


***
8 ـ جزيرة الهُدْهُد

***

أطيافُ الغسقِ الأخير
مرّت مصادفةً
بماء الجزيرةِ
نثرت أشواقَها .. ثم
الهوينا غادرت
لم ترَها
كنتَ تُداعبُ كاعبةً
نهدت سرّاً
في بركةِ الجنِّ
عنيتُك سيدي
ففي تلك الجزيرةِ
أطلقتُ أحلامي للرياحِ
تناهبتها
وأنجبت ورداً مكيّاً
وأنتَ
إلى مخدعِك الهوائيّ
تُغوي الزهرةَ
بسحرِ الليلِ
وتهمسُ :
هل أُطلقُ الأريجَ في الأمداء ؟
تُطلقهُ
تَنَسَمَتْهُ في غيبوبةِ الجسدِ السماوي
جُنَّت ... ونأت بعيداً
أتُراها
تصعقُنا بالبيناتِ ؟
بالغمزاتِ الساحراتِ ؟
عنيتُك سيدي
مَن يفتحُ للنسيمِ أبوابَ سبأ ؟
فعبيرنا من وردٍ مكيٍّ
ينقلُهُ النسيمُ
عفوَك .. مولاي
قيل إنك نمتَ ...
هل نمتَ في مخدعِ الملكةِ السبئيةِ
بلقيس
المُضرمة التياعاً
اللعنة
قبل سليمان ... عنيتُ
ليلةً واحدةً
ليلتين من غياب ؟
ألم تُدَق أجراسُ الصحوةِ ؟
ما أشهرَ فخذيها
سيدي !
وهي تلعنُ الصباحَ
والنفيرَ الأُرجوانيّ
في بابِ القصرِ
ربما جاء جندُ سليمان
قبل الأوان
فادخلْ ... حالماً
عُشَّ الهدهدِ
لئلا يراك الجندُ
أو يغتابك
رعايا المملكة
عفوك ... سيد الطلِّ
غيبنا الزمانُ
أنّى تماهت بلقيسُ
في فراشِ الزهرةِ
ورحلت جزيرة ؟


15ـ1ـ2002

***

9 ـ شاهقات السفر
***

سابحاً في ليلٍ من نار
أطوي اللهيبَ
على ساعديّ رداءً
من حرير
خارجاً من مسرّاتِ الفجرِ
العابث بالندى ..
إلى ضفافِك
الناشفة
أحلُمُ بشعرٍ يوصِلُني إليكِ
بضفيرةٍ ... معها أسافرُ
وبها أعبرُ
هَمْسَ المسافةِ
أقيمي عليَّ الحدَّ
إنْ شئتِ
أني أخطأتُ
وخطاياي تجاوزت
مياه المغفرةِ
أعترفُ أني
في الضفةِ الممنوعةِ
أقمتُ


15ـ1ـ2002

***

10 ـ الوجه الحبيب
***


عليَّ يلحُّ وجهُ حبيبي
عليَّ حين أنامُ
وحين أصحو
يلحُّ
يرفُّ في سمائي قمراً
غادر المجرّاتِ
أحادثُهُ ... أسومُه الرغباتِ
وبالرغباتِ أفتديهِ


29/1/2001

***

11 ـ شيطان الرغبة
***

باللعبةِ ... فليبدأ
شيطانُ الرغبةِ
أنْ يحتفلَ علناً بموتِ
المخيلة
أما مخيلتي
فمكتنزة
إنْ نزفت ، أغرقت كوناً
من شياطين الرغبة



3/10/1999
***

12 ـ صحوة

***

أيها الصديقُ
أيقظتنا
حيثُ كنّا نمنحُ صداقةً
لمَنْ لا يعرِفُ معنى الصداقةِ
وحبّاً
لمَنْ أتلفت خلاياه
الضغينةُ
وجفّ ضميرُه


8/5/1999

***

13 ـ قطارات الغجر
***

ستأتي بلا صفير ... القطاراتُ
سيأتي على ظهورِها ... الغجرُ
وحين تجفل القطاراتُ
ترتطمُ وجوهُ الغجرِ
بحجرِ الأسئلةِ
كلَّ دقيقةٍ ستمرُّ ... القطاراتُ
برؤوسٍ حاسرةٍ ،
عيونٍ زرقاء
وشفاهٍ مرددةٍ :
سماؤكم من وحلٍ وضباب
أرضُكم بلا كمأة
قبورُكم بلا شاهداتٍ
ودليلُكم أفقٌ ضاع
ستأتي بلا صفيرٍ ... القطاراتُ
تسكنُ في كأسِ النحيبِ
وتلوذُ بالصمتِ في واقعةِ الكلام
لكن الغجرَ
لوّحوا بأحاديثٍ مؤجلةٍ ،
مودعةٍ في سلسلةِ العرباتِ
لكن الغجرَ
تخضبوا بوهمِ الحديثِ
لكن الغجرَ
فاتهم الصفيرُ


7/2/1998

***

14 ـ أطياف خاسرة

***

من منفاك ... ستذهبُ سائحاً
إلى مدنٍ ، لم ترها في خرائط الكابوس
على أرصفتِها تتجولُ غيمةٌ بلهاء ،
ثمة كائنات ضلّت الطريقَ وتاه عنها النجم
في الطريقِ سيوقفُك الضالون
سماؤهم برد وردى
ستجفل .. ويجفل المصطافون
وتتعلقُ النسوةُ بأذيالِ الدليل
أحقاً جاء المصطافون على هامشِ الليلِ
تطاعنوا وإياهم
بأسنةِ الكلامِ ، ثم
وقفوا على رؤوسِ الفجيعةِ
يندبون ؟
من منفاك .. ستذهبُ
بلا رفيقٍ للطريقِ
بلا بوصلةٍ للمسافةِ
بلا شئٍ
سوى خرسٍ يعجُّ بالكلامِ ،
ونداء يترنحُ على الأرصفة :
ها لقد جاء المصطافون
في مصيفِك
وبغمضةِ عينٍ
نبتت خيمةٌ كريمةٌ
سكانها يرضعون أثداءَ الندمِ
تتبعُهم الصُنُوجُ
فحين ضلّوا الطريقَ
لم يرتقوا إلى صفِّ الصُنُوجِ
حتى تعطلت تحت أقدامِهم المسافةُ
وأمسوا آلهةً طردتها الفلواتُ
في مصيفك
ترنَّحَ الكرامُ على أرصفةٍ
في عمّان
التهموا وجهَ الليلِ
وفي الصباحِ
التهمت وجوهَهم المهانةُ
في شوارع مدنٍ
لم ترها في وحل المنافي
أتى على الفتاتِ الكرامُ
وأتت عليهم شاحناتٌ
لم تبقِ في أفواهِهم غيرَ الرمالِ
ورائحةِ الألم
في منفاك
سيكتنفك ظلامٌ أزليٌّ
وستبتلى بغائلةِ الصمتِ
على أرصفةٍ في عمان
تُطلقُ النسوةُ أثداءً
إلى أفواهٍ غريبة

14/8/1999

***

15 ـ بركان
***

كلُّ الصدورِ
المقمرة
تُطلقُ الحممَ
وتقذفُ الكلامَ
إلاّ واحداً
راح يجمعُ
الحطامَ


1987/عدن

***

16 ـ كبوة
***
كبوتُ
للمرّةِ العشرين
أعِدُك
أنني سأنهضُ
للمرّةِ العشرين


15/5/1985

***

17 ـ وقت للبوح
***

إليك
سأبوحُ يا امرأة ملأت الليلَ ندىً
إليك
سأبوحُ يا امرأة انتشلت سكوني
أحالت حُجْرتي كوناً
إليكِ أبوحُ
إنَّ ريحاً لم تلاعبْ مني خصلةً
إنَّ نسمةً لم تداعبْ مني وجنةً
إنَّ شوقاً هتف في صدري
يا امرأة للشكوى
أشتكيك منك إليكِ
ومن نفسي إليكِ
يا امرأة للسلوى
هدّني التعبُ
فسلّيني


16/11 /1999
***

18 ـ متعة
***

امنحني أيها الليلُ
لذّةَ البوحِ
فهضاب حزني عالية
امنحني لذّةَ
العشقِ
كي أشدوَ مثلَ
طيرٍ محاربٍ
في عاصفةِ الغناء
امنحني أيها الليلُ
همساً آسراً
ورائحةَ طيفٍ عابقة
في لهيبِ الوسائد
أيها الليلُ
أغمرْ حبيبتي دفئاً
وسكوناً
فهي الفراشة غدرها الرحيقُ
وهي قزحُ النجومِ
غادرهُ اللونُ
فتمرغت بالأرجوانِ حزناً
وهي .. هي
ستبقى إلى مالا نهاية
وثني الجميل


2/10/1999
***


19 ـ هلام

الصوتُ القادمُ من جوفِ قوقعةٍ
صوت نبيّ أسير
أو فارس عابثَ حوريةً
في غيابِ القمرِ
أو فتىً تاه في الأعماقِ
أغوته رقصةُ الخلجانِ
في زرقةِ الحريرِ
هذا الصوتُ القادمُ
صوتُ صبيٍّ
استهوته امرأةٌ
خُلِقت من مسكٍ وعبير


30/11/1998
***


20 ـ استدراج
***

نافذتي
لا تعرِفُ الفجرَ
لا تسبحُ في الألوان
نافذتي
خاصمتِ الشمسَ
ونامت بسلام
انهضي
أيتها الكسلى
لقد غمرَنا نورٌ
وزقزقَ على زجاجِنا
النسيمُ


1987 عدن

***
21 ـ خطبة الأثير
***

على وهمِ المسافةِ
أنتَ لم تحدد حدوداً
لم تُكملْ دورةً أوشكت على النهاية
أنتَ كإلهٍ مفجوعٍ
بموتِ المهابةِ
وسقوطِ النبوءةِ
صرتَ وردةَ الجهاتِ السوداء
في رحابِ الغدرِ
أيها الأثير
الأسير
إياك والغدرَ
فأنَّ من طبعِ الكلابِ الوفاءَ


6/6/1999
***

22 ـ شوق لعينيك
***
إلى ابنتي دنيا
***

في عينيكِ
اتساعٌ للكواكبِ
في عينيكِ
خلاصةُ نبيذِ هذا الكون
في عينيكِ
مشوارٌ طويلٌ
زمنٌ من حنين
حبيبتي
جاورتني اليومَ معلمتُك
همست بأُذني
إنّك لم تشاركي
في الحفلِ المدرسي
لماذا ؟
لم أنسَ شراءَ أشرطةٍ
لضفائركِ الجميلة
لكنني
نسيتُ تقبيلك
هذا الصّباح ..
قبلاتي


22/5/1992
هانوفر / زلتسا

***


23 ـ شقاوة
***

أسلم العدو مقاليدَ عداوتهِ
لنطفةٍ في الأرحامِ
وغادرَ التاجَ
أيها العدو
هل حسبتَ الخسارةَ ؟
هل سلكتَ الجسارةَ ؟
ففي النطفِ فسادٌ
أنتَ صانعه
وفي الصنعةِ أخطاءٌ
ماحسبتها :
إعوجاجٌ في قامةِ الأشياء
ورمٌ في نحرِ النهرِ
دميةٌ تتسلى بطفلِ الرخام
استأذنك الدخولَ
في مغارةِ المخملِ
تُرى
أين وضِعتْ لؤلؤةُ الجنونِ ؟
وأيّ الطرق سلكتِ الرهبنةُ ؟
أيها العدو
بيتي يزقزق بالحرير
وأنتَ
تائهٌ في رملِ الشقاوة


7/2/1993
***

24 ـ وصية

***

حبيبتي
نسيتُ وصيةً
إنَّ الوردةَ الحمراءَ
في كأسِ جنوني
هديةٌ
لكِ


8/12/1991
مطار عمّان


***
25 ـ نافذة الريح
***


كلّ صباحٍ
تأخذُ وردةً للنهرِ
تسقي حنينَ الشرفةِ
تلبسُ ثوباً
موجياً
وتراقصُ عصافيرَها
هذا الصباح
كانت وجهاً مصلوباً
في النافذة


1991 هانوفر / زاتسا


***
26 ـ حنين لليل الواحة
***

سأموتُ اشتياقاً
لصوتٍ يتنسمُ بين الأخصاصِ
ليدٍ تمتدُّ إليَّ ...
تغطيني من بردِ الليلِ
لأنفاسٍ تملأ نَحْرِيَ دفئاً
لوجهٍ لفحته الشمسُ دهراً من أجلي
سأموتُ اشتياقاً
لطفولةٍ ضاعت بين ثيابٍ ممزقةٍ
وزعيقٍ بلا معنىً
لترابٍ نجففُهُ ، ويبتلُّ
لطائراتٍ ورقيةٍ .. أسلمت أرواحَها
حملت رسائلَ صبانا
لغبار الظهيرةِ
لساقيةٍ لم تتعثر بالقبلاتِ
المتساقطة على وجهِها
لزهرةَ بنت الحيّ ترفلُ بثوبٍ هاشميٍّ
لشجرةِ الرمّانِ الوحيدة في خميلةِ جدي
سأموتُ اشتياقاً
لصباي .. لصَبيةٍ صادفتني مرّةً في
طريقِ المكتبة
فدفنوها بسببي إلى آخرِ العمرِ
للأنهارِ التي تمتدُّ إلى مالا نهاية
تحملُ صراخَنا المكتوم
لمقهى الشناشيل ، يطلُّ بعينين ضاحكتين
على شارع بشّار بن برد
للجسر المؤدي إلى ثانوية البنات
لساحاتٍ ... نطفو على خضرتِها
مثل زنابقَ
وعلى أسيجتِها نلتفُّ مثلَ رياحين
لزعلِ عاتكة وهي تمزقُ أوراقَ الإمتحانِ
سأموتُ اشتياقاً
لامرأةٍ إعتزلت وردَ الحدائقِ
وصارت تضخُّ الدمَ في عروقي
لصدرٍ تنهدَ تحت رأسي
لمتوحشةٍ صافحتني ذات صباح
لعيونٍ خلّصت يدي من يدِها
لرجُلٍ أغلقَ دروبَ تشردي
وتبنّى جسدي الصغير
سأموتُ اشتياقاً
للمراكب التي لا تُطلقُ سوى الزفراتِ
الملونةِ في ليلةِ رأسِ السنة
للشطِّ المباركِ يسافرُ بأحلامِنا
إلى أقاصي الكون
لمقام بن أبي طالب يحتلُّ قلبَ العشّار
وينشرُ الأمانَ
لسوقِ الهنود تستنشقُ رجولتَنا
وتباشرُ العطاسَ
للناهداتِ يتسللنَ إلى دورِ السينما
في غيابِ الرقيبِ
وإلى المآتم في حضورِ الرقيبِ
للحاناتِ الساهراتِ
على مقتبلِ العمرِ إلى آخرِ الدهرِ
للشرفاتِ المطلاتِ من أعلى الليلِ ، على
الشارع الوطني ، يترصدْنَ النسيمَ
سأموتُ اشتياقاً
لعتبةِ دارنا المثلومة
لبابِنا المطليةِ بالأزرق المفجوع
ترى ،
أهي تختزنُ كما الهواء
زرقةَ السماء ؟
سأموتُ اشتياقاً
للسكينةِ في ليلِ الصيفِ
لثورةِ الأشياء
سأموتُ حنيناً
كمنفيٍّ بلا رجاء
أو طائرٍ ضيّع طريقَ
العودةِ



23/11/1999

***

27 ـ تيّار
***

تعالي نسبح
إنَّ البحرَ واسعٌ بما فيه الكفاية
عميقُ الزرقةِ بما فيه الكفاية
تعالي نلعب
حورياته تنادي
فجرهُ يُغري
غجريةً دوخها السهرُ
وهدّها الدفُّ


16/11/1998
***

28 ـ المتسكع
***

إلى شرفةٍ زرقاء العينين
ذهب البحرُ في إجازةِ صيف
في نزهةٍ ما
بين أشجارٍ ثملةٍ
سمع همساً ، ضحكاً ، وأنيناً
توغل في اللذّةِ بعيداً
تاه في شعابِ الشرفةِ
بعد شهرين
لم يعُدْ البحرُ كما كان متوقعاً
بحثوا عنه في كلِّ الشرفات
وفي ليلِ الحانات
لم يعثروا عليه
لكنّ قمراً زائراً
وجده أسيرَ
الزرقتين



5/3/2000

***

29 ـ رمال

***

الطريق قفر
والوحشة خيول مغيرة
الطريق برد
في أولِ الصحراء
ونار
في آخر المسافة
مَنْ يستبدل
بالبداياتِ النهاياتِ ؟
مَنْ يوقف حفّارَ الثلجِ
في بابِ الليلِ ؟
مَنْ يُطفئ ناراً
تشرئب للوقيعةِ ؟
مَنْ .. ؟
لكن الطريقَ مزدحمةٌ
في رابعةِ
النهار



30/11/1998

***

30 ـ تناسخ
***

في الحلُمِ
كانت القبلةُ
مستعصية
في اليقظةِ
كنتِ
هي


1987

***

31 ـ دفاع
***

لقد تكاثر
النُّباحُ
فلنخرج
بأحجارِنا


30/1/1999

***

32 ـ
***

33 ـ خفقة نجم

***

طفلةٌ نشجت في المنام
أُمّها شبح
توغلَ في القيامةِ
أبوها شجرٌ
انحنى في الدعاء
أخوها ذاب
في صمت
الوداع
طفلةٌ شاخت في الظلامِ
استهوتها
نجمةٌ
خفقت في السماء
فارتفعت
وحيدة


27/10/1998


***

34 ـ رياحين المدائن
***

الكأس التي امتلأ نصفُها بالحنينِ
لا تمسسها
ففي سكونِ النصفِ الآخر
ينام الياسمينُ ،
بين زرقةِ السماءِ
وبردِ الأفياءِ ،
هادئاً
الكأس التي عاشرها الندى
لا تمسسها
فمِن ثمالتِها
تتعلم الشفاهُ
كرمَ الإرتشافِ
الكأس التي امتلأ نصفُها
بالجنونِ
ستقيمُ على تخومِها
الشرفاتُ


14/10/1998

***

35 ـ أسفار
***

كثرت أسفارُك
أيها الطائرُ
فتمهل
قبل انحراف الطريق
وتعلّق
بوردةٍ حمراء
هي الوفاءُ


1987

***

36 ـ خيانة
***

وجه الشمسِ
لا تدفنه غيمةٌ
بغيٌّ
لا يقطعه سيفٌ
ضئيل
أنتَ وجهُ الشمسِ
الذي لا يخون
فللخيانةِ وجهٌ آخر
أما الخائنُ
فليس للخائنِ وجهٌ


1/10/1999
***
37 ـ شبيه

***


كمهرٍ أنتَ
بين الخيولِ عليل
تفتحُ سماواتٍ مغلقةً
بوجهِ حائرٍ
وبحاراً تعبرُها الأطيافُ
كمهرٍ أنتَ
ألْبَسَ الدعاءَ
ثوبَ الصهيلِ
وكفَّ عن العويل

1/10/1991

***
38 ـ خسارة
***

من الجنّةِ فلتخرجْ
من طابورِ الصفوةِ
رافعاً يديك ، مستسلماً
خاسراً أشياءَك
وماءَ الجبين



5/3/2000


***

39 ـ إطلالة ثانية
***

الموتُ
من أعلى غيمةٍ بيضاء
يطلُّ ثانيةً
يمتطي هذا المجنون
الغيمةَ بعيداً
يذهبُ في الأمداء
ثمّ يعودُ ، حصاناً أجرب ،
متى كانت السماءُ
ترفلُ بالزرقةِ
يعكرها ويبدد النورَ
ارحلْ أيها الغبيّ
وابحثْ عن سواي
لعلك اصطدت طاعناً في الخرفِ
لا يعرفُ الأشياءَ
أو ربما عثرت على ضالتك
في سماء أخرى


8/2/2000

***

40 ـ منتصف الليل
***

تأتي الكلماتُ
ما بعد منتصف الليل
تخبُّ في ظلام دامسٍ
وتطرقُ البابَ
إذا أقفلت المحطاتُ أبوابَها
وإلى رحيلِها
غادرت القطاراتُ
تأتي من كلِّ الجهاتِ الكلماتُ
حتى إذا أُغلقت بوجهِها المنافذُ
وانسدت بوجه الرؤى الطرقُ
تأتي الكلماتُ
لا شئ في آخرِ الليلِ يمنعُها
شوقي لرؤيتِكم
يجعلني استدرجُها .. أُعابِثها
تأتون قبلَ الكلماتِ
وجوهاً حبيبةً ، أليفةً
تأتون
وحياة تسبحُ في وجوهِكم
ما أجمل وجوهكم
ما أكرم خالقها
ما أذوقهُ
ما أدقّ صنعته !
تأتون
وجوهاً أُقبلُها ... ما بعد منتصف الليلِ
وأنامُ على طوقِ الكلماتِ


9/2/2000
***
41 ـ وجوه
***

سامحيني
إنَّ اللغةَ عطّلها الموتُ
والناصيةَ مرّغها الذلُّ
سامحيني
لن التقيَكِ
فمنفاي يطولُ
حُلُمي اختطفهُ الشراعُ
والوجوه التي
احتفلت بموتي
غادرتني البارحة


8/7/1987 / عدن


***

42 ـ سكينة
***

أيّ سكينةٍ
تختارين
يا نفسي الضجرة
أ بركة في عمقِ الليلِ
نوقدُها بالخريرِ
فتطلّين عليها منتشيةً
أم واحةً تسكنين
أو ضيفاً تحلّين
أيّ سكينةٍ
تختارين
فلدينا من السكناتِ
ما يلزمك الكثير ؟



7/5/1999


***

43 ـ فناء
***

الخليقة
خيمة سوداء
ستهلكها الرياحُ
أنتِ
الخليقةُ
إنْ
فُنيت

***

44 ـ نجدة
***

إذا رأيتَ بحّاراً
ناجياً
على ظهرِ قاربٍ صغير
لا تهادنْ
من أجلهِ الموجَ
واعلم
انه خلّف وراءَه
مئاتِ الغرقى
وأحلام سفينة


28/8/1999

***
45 ـ تيه
***

لا تحلم
أيها المجنون
لقد غادرْنا الفراشَ
إلى الرصيفِ
وغادرَنا الفراشُ
إلى الرفيفِ


15/5/1997

***
46 ـ قيامة
***


وئِدَ انبعاثُك
أيها الندمُ
فأنا لم أرتكبْ
غيرَ خطيئةِ الرحمةِِ
ولم أسلكْ
غيرَ سبيلِ الضميرِ


7/5/1999

***

47 ـ ضيف لكأس نبيذ
***

ضيفٌ أنتَ عليَّ الليلة
سأُزينُ الساحاتِ
أحرِقُ العودَ
وأوقدُ شموعاً تُضئُ الليلَ
ضيفٌ أنتَ عليَّ الساعة
سأدعو القلاعَ كي تفتحَ أبوابَها
أقرعُ الأجراسَ
وآمرُ الصدورَ باختراقِ المسافةِ
اجتياحاً
حتى تخومِ الشوقِ
ضيفٌ أنتَ حبيبي
فليشرب الكونُ كأسَ قدومِك ،
خمراً
رحيقاً
أو شراباً مقدساً
لا فرق عندي
كيف يسكرُ البشرُ
ولا كيف يرقصُ النجمُ
ولا كيف ينقضي الزمنُ
ضيفي أنتَ ونديمي
فلتغبْ مدى الدهرِ شموسٌ
أو تختف أرضُ

1/10/1999

***
48 ـ طيران الرغبات
***

لا تسترحْ وترخ لجامَ عشقِك
في المنام
ففي الواحةِ يتشهى الجسدَ الماءُ
وفي المُشتهى
حُلُمُ شفّةٍ تُغادرُها القُبلُ
لا تسترحْ وتهضم الرغباتِ
ففي السماءِ متسعٌ لطيرانِها
وإذا ما حلقت الرغباتُ
تطايرت
أشلاءُ القبلِ
هل حلّقت الرغباتُ ؟


11/2/2001
***

49 ـ طفل الواحة

***

عذبتَني أيها الطفلُ العابثُ
في صدري
وأغلقتَ دروبَ صحوتي
رأسي تُحطمُهُ الهمساتُ
بدني يتشققُ عن وعورةٍ ومتاهةٍ
يتفتتُ كتلةً من رملِ
جففتها الشموسُ
ثمّ ذهب ماءُ بريقِها
أيها الطفلُ
لماذا تسعى إلى حرقي ؟
أيتها الصحوةُ
لا تغادري زمني
أيها النائيُّ عن عينيّ لا تطفئْ أبوابَ الذاكرة
فأنتَ زورقي المنتظر
أنتَ خطوتي القادمة
أنتَ رفيفُ الأمل
أنتَ عالمي السابح في بحر عينيك
أنتَ فضائي اللامحدود
قدري اللاهث وراء ألقِ نجمةٍ
تحرسُ واحةً نائمةً على زندِ إله
لا يغادرها خشيةً من يقظةٍ
مبكرةٍ تغتالُ الشكوك

11/2/2001
***

50 ـ لحظة للثأر
***

لا أريدُ أنْ أتقيأَك أيها العالمُ المعطوبُ
ففي جوفِ مرارتك
جوهرةُ حنين هذا الكون
إنها مرصعةٌ بأنفاسِ مَن أُحبُّ
لا أريدُ أنْ أستسلمَ
لهذا الخراب
كي لا أُبحر في خواءٍ طويل
أيها العالمُ الذي هدمتني
أعرني فرصةً
كي أردَّ طعنةً من آلافِ الطعناتِ
التي محوتَ بها خرائطي
اصرخي بوجههِ ياحبيبتي :
أيها العالمُ الرعديدُ لا تجبن من طعنةٍ
أو فرصةٍ
أو لحظةٍ طويلةٍ
من أجلِ حبيبي


11/2/2001

***

51 ـ كون في شارع أوسلو
***

ستأتي الأكوانُ
تحطُّ على شجرةِ الكستناء الضاحكة
أمام البيت
سأدعو الطفلَ الهمجيَّ
لاصطيادها
لتفريقها على الجيرانِ
شريطة أنْ يتركَ كوناً
لقلبي العليل
ينامُ في عشّهِ بسلام
ستأتي الأكوانُ
في سماء زرقاء
ترقصُ ... رقصةَ هنديٍّ أحمر
سأتركُ كوناً صغيراً
عبثياً
يقودها إلى قلبي كي تنامَ فيه
ستأتي الأكوانُ
في صدورِ النساء
خجولةً
سأتركها جميعاً إلاّ واحداً
أضعُ رأسي عليه
ستأتي الأكوانُ
بالمشتهى
سأتنسمُها جميعاً
حتى أبلغَ المشتهى



2/10/1999



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطياف الندى
- قال الأفْيُون
- عازف الرباب الجزء الثالث
- عازف الرباب الجزء الثاني
- عازف الرباب الجزء الأول
- لنشوى معبد في الريح
- خُذْ معك ثوباً للموجة
- لا تدخل ضباباً
- آخر الشرفات
- شرفات برلين
- نص خارج من معرض العبيدي
- بماء عين الحمام اغتسلي
- خليل السّحاب
- امرأة المُلك
- أمسية
- سبب للحنين
- مجالس
- مزامير الغربة
- في حضرة الملاك
- حسرة في مقهى


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - جزيرة الهدهد