أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - شرفات برلين















المزيد.....

شرفات برلين


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


1 ـ الشرفة
بالقربِ مِن سماءِ شُرْفتي ،
التي بالزّاجلِ مِن الحمامِ ازْدَحَمَتْ ومِن دخانِ سيجارتي تكدّرتْ ،
مرّتْ غيمةٌ بيضاء
كانت مُتْعَبةً فقيلَ إنّها خَزَعَتْ مِن سرْبِ غُيومٍ
دَهَمَنا ذاتَ طَقْسٍ خريفيٍّ أو ذاتَ شتاء
دَعوتُها فتوقّفت
خَلَعَتْ معطفَها الجلديَّ وقُبّعةَ المُسافر
وللهواءِ أسْلَمتْ جناحيها
وغادرتْ زمن الطّيرانِ
ثم تركتْ رشيقَ ريشِها يتساقطُ ريشةً .. ريشة
في شُرْفتي ، التي تخدّرت مِن أنفاسِ الطيرِ
وأنغامِ هديلٍ عابر ،
انْفلتَ عارياً جسدُ الغيمةِ
ومنّي فلتت صيحةٌ :
هذا جسدُ عاهرةٍ إلى سمائنا
جاءت تصطاد الرّيحَ ولأنهارِنا تتعشّقُ
هذا جسدُ ضيفتي العابرة
هي تدري ما تُريد
وأنا في الشُرْفةِ أسترُ بالدّهشةِ عورتَها
وأنا في الشُرفةِ أطلُّ
منذُ نعومةِ الشمسِ وغنجِ الضياءِ
على ماءِ نبعٍ يجهشُ بأفخاذِ النساء
أنا مِن الشُرفةِ
أرى الأجسادَ بالبهاء تسبحُ
أنا مِن الشُرْفةِ
أتلمّظُ للزغبِ المفزوعِ
في شفقِ الرؤيةِ
غيمةٌ تعرّت في صمتِ الرؤيا
كنتُ في بَرْزَخٍ مِن نوم
أُرَتِّبُ في أقفاصِ الماءِ أحلامَ يقظةٍ ،
عصفتْ بنشوتي ذاتَ غياب
وعلى رأسِ أشواقي أُثَبِّتُ تاجَ أُقْحوانةٍ فاجرةٍ
هي أشواقي التي بها غدرَ البحرُ والبحّارُ
هي أشواقي التي هجرتْها السفينة
دارت بي الأرضُ
وعن شُرفتي التي زارتْها الكائناتُ تهتُ
دارت بي الأرضُ
وعني نأيتَ حبيبي ووراء عالمٍ مِن ضبابٍ تواريتَ
هل كنتَ في العتمةِ موغلاً ؟
هل دخلتَ في انطفاءِ البصيرةِ ؟
هل كنتَ متوارياً خلف غَلاَئِل حنينٍ ؟
غيمةٌ في البعيدِ
غيمةٌ في القريبِ تعرّت
لم ترَ جبالاً
ولا غيوماً برعودٍ وبروقٍ
وليست هي السماءُ ما رأيتَ
إنّها الصحراءُ تلوذُ بالسّرابِ
والبحارُ تصهلُ بالضّياعِ
سألونا :
مَنْ يسألُ المَرْجانَ عن عُذوبةِ الأعماقِ ؟
مَنْ يسألُ الحيتانَ التي ما فرّطت بحبيبٍ عن شهقةِ القُبلةِ الأولى ؟
سألونا :
مَن يسألُ الخالقَ عن مخلوقِهِ ؟
ونسألُ :
ما تخفي وراءك أيّها الخالقُ ؟
هي شُرفتي التي عليها دائماً تهبّ الرّيح
ولا يتفاداها في كلِّ أسفارِهِ قمرٌ
هي شُرفتي التي تآخي الموجَ
هي مقهى السحائبِ التي أنهكها الرّحيلُ
هي حانةُ الأكوانِ
هنا منضدةٌ للنجومِ العاشقةِ
تلك للزهرةِ المُغتلمةِ
وعلى مسافةٍ يحتسي نبتون
كأساً مِن نقيعِ المشمشِ
ومِن رحيقِ حوريةٍ تفجّرتْ شهوةً هذا النهار
هنا تدبُّ الأحياءُ
هل غادرْنا زهوَ المكانِ أم غادرتْنا الأحياءُ ؟
هل نامت في فراشي فرسٌ نافرة ؟
هل كانت ضيفتي غيمة آبقة ؟
كنتُ في برزخٍ مجهولٍ
تأخذُني سنّةٌ مِن نوم

3 ـ 5 ـ 2009 برلين


2 ـ أبوابُ الموتِ

تلك بابٌ تُفْتَحُ على شعابٍ في بحرِ إيجة
تلك بابُ البهوِ
أقصدُ بابَ القبرِ
وكنّا عَبَرْنا حقلَ المَرْجان
بحثاً عن أجسادٍ تركتْ قاعاً
فادخلْ وتَعَبّدْ
مِن بابِ الماءِ ادخلْ
هم زوّقوا صدرَ المَعْبَد
فادخلْ جميلاً
تقيّاً ادخلْ و نقيّاً
تلك بابٌ مِن طلاءِ الصحراء
مِن طوقٍ رَمْليٍّ تحرسُهُ الغَضَا
مِن حَيْرَةِ القطا
تلك بابٌ منها تأتي أطيارٌ وجرادٌ
ومنها تأتي الركبانُ
ادخلْ وأغلقْ
بابَ المفازةِ الأخيرةِ
ادخلْها واجعلْ طوافَك
حولَ قبرٍ جماعيٍّ للعراقيين
أو مِن بابِ ملائكةٍ تشرعُ
أمام السماءِ ادخلْ
ومِن فوق جنحِ الرّيحِ صلِّ
صلِّ حين تدخلُ تلك الأبوابَ
وتَعَبّدْ

4 ـ 05 ـ 2009 برلين


3 ـ نهاية المشهد

اخبطْ ما شئتَ في هذا اليمِّ
فالموجةُ لا تحملُ جسداً مشبوباً
أو فكراً مشبوهاً
الموجةُ حوريةُ ماء
اخبطْ على صدرِ العفّةِ
فالموجةُ تحبُّ الشجعان
اخبطْ ، اخبطْ
تلك نهايةُ أمرٍ
وتلك خاتمةُ المشهد

4 ـ 05 ـ 2009 برلين


4 ـ مرتحل

أنّى ارتوينا وجدناك ظامئاً
تتحرّشُ بالخمرِ والندى
وفي حانةٍ تطلُّ على أحزانِ شطِّ العربِ
كنتَ زورقاً للرحيلِ الأبديّ
ولم ترحل يوماً ما
أنى ارتحلْنا وجدناك عاثراً وبنا تصيحُ :
أنتم مَن صادرَ السفينةَ
سل أرصفةَ المنافي
عن أزهارٍ نبتت فوقَ قبورِ المنفيين
وتحت الأعماقِ سل المَرْجان
هل مرَّ به ركبٌ للعراقيين ؟


4 ـ 05 ـ 2009 برلين


5 ـ أسئلة الصباح

على شرفتي التي أطلَّ منها ذاتَ ليلٍ قمرٌ شريدٌ
أُريقَ مِن جسدِ البهاءِ صبحٌ
ورقصتْ مع النسيمِ طيورٌ عابرةٌ
يا هذا المنشغلُ بقهوةِ المسافرِ
مَنْ أراقَ الضوءَ فوقَ شراشفي ؟
مَنْ أطلقَ على تلك الطيورِ نداءً ؟
ومِنْ على وردِ حدائقي مَنْ سرَّحَ الندى ؟

8ـ 04 ـ 2009 برلين


6 ـ وشمٌ آخر

على جسدي الذي استمرأ الخيانةَ
وشمُ امرأةٍ أسكرتْها القبلاتُ
ونامت في قاربي الجميلِ
قالت : ستأتي الشمسُ وفوق مياهي
التي صادرَها الليلُ سترقصُ
في قلبِ صحرائي الشاسعةِ سترقصُ
على روحي المغامرِ وشمُ امرأةٍ
لبطت في الجوارِ


9 ـ 04 ـ 2009 برلين


7 ـ همسٌ في وسادة

أيُّها الصبحُ الفاجرُ البهاء
في حضرتِك سأُطلقُ دمعتين
هما مِن غيمةٍ سبحتْ في محجريّ
ثم استوتْ بحراً
فمَنْ غيرك بطلِّها يبحرُ ؟
أيّها الصبحُ الشاهقُ الحضور
جئتُ أُطرِّزَك بهمسِ
قبلاتٍ علقَ في وسادتي
منذ البارحة

15 ـ 05 ـ 2009 برلين

8 ـ نجمة الدليل الحائرة

مِن البدويِّ المُتَلَفِّعِ بروحِ الصحراء
استعرْنا عباءةَ ليل
ونجمةً مِن بلُّور
وأقسمْنا أنْ نعيدَهما إليه حين نصلُ سالمين
قال البدويُّ المُتمرسُ في الإسراء :
ضعوا النجمةَ على الخدِّ الأيمن
وبعباءةِ الظلامِ التحفوا
توكّلنا على الله
بعد إسرائنا الطويلِ والطويل
واجهْنا بحراً يتوّجُ ، في حفلٍ بهيجٍ ، موجةً داعرةً
أمرَنا بالبيعةِ فبايعْنا
ثم بايعْنا وبايعْنا
حتى نسينا أنْ نعيدَ للبدويِّ
نجمةَ الدليل
ثم نسينا على أجسادِنا
عباءةَ ليل
لكننا لم ننسَ
أنْ نتبادلَ مع الموجةِ
قبلةَ الرحيل


15 ـ 05 ـ 2009 برلين


9 ـ دعوة أخرى

لو دعوتني إلى مائدةٍ
منصوبةٍ على سطحِ سفينةٍ راسيةٍ في ميناء
لو دعوتني ودعوتَ إليها شمساً وأقماراً
وكائناتِ اللذّةِ
لو جعلتَ الموجَ يمدُّ أعناقَهُ فضولاً
وبكفّيك لو صفّقتَ لطيورِ المساء
وقلتَ لها تهاطلي يا شجيةَ التغريدِ
لو أتيتني بقارّةِ نخيلِ
لو رقصَ فوق رؤوسِنا النورسُ
لو استجلبتَ النسيمَ
وأمرتَهُ أنْ يحملَ كلَّ عطورِ الدُّنيا
لو جلبَ لنا الفراشُ
كلَّ ألوانِ المتعةِ وطعّمَ برحيقِ الزهرِ
جسدَ السفينةِ
لو فرشتَ الأرضَ بروحِ الحريرِ
وشغافِ طيبِ النفوسِ
ثم سكبتَ في كأسي
مِن كؤوسِ الجنّةِ ريقاً مُسكراً
لو جعلتَ الشمسَ ترضعُ مِن خموري
لو جعلتَها ترقصُ في أنهاري شهوةً
لو خرجتْ تميسُ عاريةً
لو توّجتني مليكاً
لو أخضعتَ مِن أجلي الأنسَ والجان
لو عبّدتَ لي طرقَ السماء
لو
لو
فعلتَ المستحيلَ
لما خنتُ العراق

16 ـ 05 ـ 2009 برلين


10 ـ فستان مارلين مونرو

على جسرٍ مشاكسٍ في برلين
هبّت ريحٌ شبقيةٌ
عصفتْ بين أفخاذِ النساء
اللاتي صرْنَ يَحْلُمْنَ في تلك الأثناء
بفستانِ مارلين مونرو الجميلة
الذي في جوفِهِ دارتْ ريحٌ همجيةٌ
صادرتِ الصّمتَ
وأدخلتْهُ التاريخَ
فوق جسرِ الكاتدرائية الشهيرِ
الحالمِ بموجِ نهرِ شبريه
وأجسادِ السائحاتِ
صارت تأتي الريحُ عنوةً
وعنوةً تأتي النسوةُ
فيما ظلّت آلاتُ التصويرِ
تترقّبُ ريحاً
في أيدي رجالٍ غرباء
تلك أيامٌ صيفيةٌ في برلين
التي لا تعرفُ مِن الأُنثى أنوثةً
ومِن الرجالِ لا تعرفُ رجولةً
تلك كانت أياماً وحسب

17 ـ 05 ـ 2009 برلين


11 ـ المكان

البيتُ الذي حاورتُهُ البارحةَ
مثل طللٍ حبيبٍ
غادر المكانَ خلسةً
مثل حافلةٍ غريبةٍ
مثل عابرِ سبيلِ

17 ـ 05 ـ 2009 برلين


12 ـ الشحّاذ

في شارعِ الحمّام Bad strasse
الذي يقطنُهُ المهاجرون
وتقطعُهُ صيحاتُ الباعةِ الأتراك
شحّاذٌ ينتبذُ مكاناً آمناً على الرصيفِ
مكانُهُ بضعُ طابوقاتٍ في الخلاء
في شارع الحمّام
شحّاذٌ يأكلُ بعيونِهِ المارّةَ
وبلسانِهِ مَن استطاعَ حواراً
لم يوفّرْ أحداً هذا الشحّاذُ
يعرفُه القاصي والداني
وبهيئتِهِ العامرةِ يعرفُ كلَّ الأشياء
شحّاذٌ له يتوددُ الألمانُ
ويقصدُهُ خوفاً الغرباءُ
هذا النهار رأيتُهُ يُصافحُ السيدةَ أنجيلا ميركل
مستشار ألمانيا العظيمة
هذا النهار التقطتُ له ، وهو في أحسنِ هندامٍ ، صورةً
الشحّاذُ كان
في أصفى ابتسامةٍ ارتسمتْ
فوق مُحيّا كائنٍ عجيبٍ
الشحّاذ كان
في مكانِه على الرصيفِ آمناً
مثلما كان

17 ـ 05 ـ 2009 برلين


13 ـ ذي قار

ادفع .. ادفع
فهذا زورقُ ليل
والنهرُ أفّاقٌ غادر
والموجُ دفّاقٌ ثقيل
ومِن شجرِ الحَوَرِ
حوّرنا بطنَ الجرفِ
ورممنا شوقَ المركبِ
وقبلنا مرّتْ أشرعةٌ افترسها الموجُ
ادفع .. ادفع
ولا تخشَ الطينَ المتسلطَ في الأعماق
فمِنّا لا تهربُ القلوعُ
ادفع .. ادفع
ذي قار في الطريقِ
ذي قار كوني بديلاً لعزّةٍ مفقودةٍ
واجمعي أمةً تفرّقت ثم ذُلّت
ادفع .. ادفع
فهذا الماءُ رقراقٌ
ومِن ورقِ السنديانِ
ابتنينا قصوراً في الهواء
كنّا في أقصى سوْراتِ الطوفان
كنّا بوجهِ السيلِ
خلف كتائبِ الملك الكنعاني
القادمِ مِن شنعار
كنّا نمدُّ بالرجالِ وبالأفراسِ وبالأسياف
جيوشاً زاحفةً
سنحطِّمُ جحافلَ الأعداء
كنّا قوافلَ الرمال
مِن حرّان حتى أكتافِ سهلِ السوادِ
ادفع .. ادفع
فخيولُ الموتِ طرقتْ أبوابَ البصرة
ونحن على مقربةٍ مِن تلك الخطوةِ
ننحتُ في صدرِ الجبلِ الصحراويِّ سنام صنماً
للربِّ المعتلي ظهرَ دبابة
ادفع يا هذا الملتاعُ
ها قد وصلْنا
وعن طاحونةِ الموتِ
لم تبقَ سوى ساعةٍ
رميةِ حجرٍ
ثمة ذي قار
أرضُ سوادٍ باعها الزارعُ والسقّاءُ
وعافَها الناطورُ
ادفع .. ادفع
فما عدنا نخشى القصبَ المأجورَ
ولا ليلَ البرديّ المسحور
فلتأتِ يا عصفور الفجرِ بأطيافِ الليلِ الطينيِّ
ولتأتِ مثلك شمسُ
فنحن على أبوابِ البصرةِ
ما بين صهيلِ الرّمحِ وبين النهروان
فلتأتِ يا سيف الربِّ

18 ـ 05 ـ 2009 برلين


14 ـ النهر الميت

لا يُذكرُني بشيءٍ
هذا النهرُ الميتُ في قلبِ برلين
هذا النهرُ مثل شريانٍ عليل
لا تدنو منه الأحياء
لا تسبحُ فيه الأشياء
لا ريح تهبُّ عليه
لا شجر يطلعُ على ضفتيه
هذا نهرٌ مِن ماء
ليس ماء

19 ـ 05 ـ 2009 برلين


15 ـ الضلّيل
أنتَ عاشقٌ ضلِّيل
آخيتَ البرّيّةَ ورحلةَ الماء
وصرتَ الهيامَ الجميل
أيُّها العاشقُ المجنونُ
تلك ديارٌ خَلَتْ مِن أهلِها
كانت للأحبابِ ملاذاً
وتلك رائحةُ القوافل فاتبعْ نداها
ونداءَ روحِك المُهتاج
اتبعْ حداءَ حادٍ نأى
وظلَّ في الأعماقِ يترددُ
أنتَ مركبٌ ضلِّيل
نحو الخاتمةِ أخذتْك موجةٌ فاجرة
هناك .. فوق شهقةِ الزَّبدِ المنسيِّ تبددتْ
وأنتَ أقربُ للحطامِ
صرتَ لوحاً ينأى عن لوحٍ
أيُّها المركبُ الذي به غدرتْ موجةٌ
هل علّمتْك الأسفارُ صهيلَ الأشرعة ؟
هل أخبرتْك العواصفُ مكمنَ القبطان ؟
أيُّها العاشقُ الضلِّيل
عن هائمٍ لم يدرك جنحَ الطيرِ
حدثتْني ذات ساعةِ زهوٍ سماءُ
قالت : جاء يُكحِّلُ عيونَ غيمةٍ استمطرها الحنينُ
جاء يُداوي جفنَ طائرٍ نوّاح
أنتَ عاشقٌ ضلِّيل
مركبُ الأشجانِ
دخلتَ مِن روحي بحراً متاهةً
وغبتَ فيه
ضعتَ في شعابِهِ
تلك صحرائي القاتلة
باديةُ الله التي لم تكن يوماً يباباً
تلك مياهي المَهلكة
فامكثْ ما شئتَ
علّك تجدُ في قاعِها طللاً
أو موجةً حانية
20 ـ 05 ـ 2009 برلين



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص خارج من معرض العبيدي
- بماء عين الحمام اغتسلي
- خليل السّحاب
- امرأة المُلك
- أمسية
- سبب للحنين
- مجالس
- مزامير الغربة
- في حضرة الملاك
- حسرة في مقهى
- عدن حانة البحّار الأزلية
- دهشة الكوثر
- على مياهك أصبُّ هديلي
- ابن الرؤيا
- أغنيتان ليوسف الصائغ
- عطرٌ لجسدِ البلادِ
- عشقتنا أميركا
- حَيْرَةٌ على الكسندر بلاتس
- صاحب الهمس .. يحيى علوان حين يكون نديماً
- ورق الظلّ .. ورق الهمس


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - شرفات برلين