أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام














المزيد.....

بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 05:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم ان بين المشهدين الراقصين بعدا زمنيا يتجاوز فية الزمن حاجزا يربوا على الربع قرن تكلم فية الفقية الغاضب لغة اللعنات الربانية على من ضمنهم ذلك المشهد السينمائي المتحرك حين تم عرضة على شكل اقراص ( سي دي) مدمج بعد ان كسرت دبابة (ابرامز) حاجز الخوف وابدلت تقية الفقية الصامتة الى زعيق علني يشتم ويسب فية بلغة مصدقة ومشرعنة تدخل الاذان بلا استئذان حين تساء السلطة ولايجد من ينقدها غير الفقية الذي يتكلم بالنيابة عن المجموع الذي فوض الية الامر باعتبارة حلقة الوصل بالرب .وبلغة فقهية كان اصحاب المشهد الداعر الراقص يدخلون النار التي يحرسها مالك الغاضب الذي لايحن لة قلب ابدا بزمن تطاول كثيرا رقص فية الكثير بالسر والعلن كان تبرير الفقية على مشهد تنقلة النكتة اوالاشائعة بانة علامة مهمة من علامات ظهور ذلك الغائب الذي يملا الارض عدلا بعد ان ملئت غناءا وجورا ورقصا .لكن الفقية لم يتكلم وظل ساكتا على مضمون المشهد الثاني الذي لم يطبع على قرص مدمج بل كان واسع الانتشار مثل تجارة العولمة وسلعتها الرخيصة يشاهدة الكل وينتقل من اخر الى اخر بلمسة (البلوتوث) .وعلى الرغم على مجون اصحابة الذي فاق مجون المشهد الاول الا ان الفقية بقي صامتا صمت الحملان بدون ان يدين تلك السلطة التي باركها في اول الامر بل انة كان ساعدها الاول حين اسائت بامتياز على حق الاشعب وبعثرت كل ثرواتة على نزواتها الشخصانية واصبحت ثروة الشعب تعود من جديد بشكل صكوك وكابونات تودع في حقائب المومسات مثل ماكان يفعل رفاق (ابا الليثين) في ذلك المشهد الاول .والانكى من ذلك ان راس الهرم وتلميذ الفيلسوف الكبير بقي ساكتا ايضا وكانة لم يعلم ماكان يعمل اصحابة الملتحين في العلن مثل ماكان يعلم مايفعلة اصحاب القائد الضرورة في السر .ومابين المشهدين كان التفسير الاستثنائي للتاريخ المخالف للشرع المقرب لعلامات الظهور لم يعد يسمعها احد في خطب الفقية في ايام جمعة وسبوتة بعد ان وصل الفقية الى مبتغاة و مابين المشهد الاول الذي تسيدة (علي كيمياي)في نهاية سبعينات القرن عندما غنت لة الدنيا بصوت (حمدية صالح ) لكن روعة المشهد لم تجعل ( الكيمياوي) خفيفا بالطرب وهو الشغوف بالقتل بل ان (الكيمياوي) كان ثقيلا مثل (غاز الخردل ) ولم يتحرك من كرسية الوفير ويضع تلك المغنية التي تغني اطوار (السويحلي) الذي يفهمة لاغير بين احضانة او يستخفة الطرب بالرقص مثل المنتشين من اتباع الامام الملتحين الذين كانوا اخف من الكيمياوي واشبة بغاز (النشادر ) المنتشر حين احتضنوا الغانيات بين احضان متلهفة لكل اسقاطات السلطة الفاسدة بصفين من الراقصين ترنحوا من ثقل الشراب المحرم بشرع الفقية وعلى اصوات الات طرب حديث تجعل العظام ترقص بين عضلاتها الماسكة لكننا بين المشهدين وراقصيهم لسنا ضد الفن الذي امتع الانسان حين بداة منشدا للالة من اجل ان يرزقة الثمر ويتغلب على صعوبات الحياة وعفاريتها المخيفة لان الغناء يعتبر من اجمل ماابدع وعي الانسان حي صاغ الكلمة كاسلوب معبر عن عواطف جياشة تتلهف باحساس رقيق عبر كلمة تعبر عن واقع معاش حين بدات الكلمة تصوغ العالم من دواخلها المجردة بل وتتغنى بذلك العالم الجميل الساحر عن طريق كلمة لعنها الفقية في كل عصور (الطابو) التي الغت ذلك الفن ومنشدية من الحياة بل وتطاولت بالمجاز بتشبية منشدية على روعتهم اصواتهم الفاتنة بابغض الاصوات مثل صوت الحمير ونهيقة المزعج لكن (طابو) الفقية لم يكن في نهايتة سوى اكثر من راس مال اجتماعي ضمن لة مركز سيادة في نسق نظام لم يختلف عن كل ازمان السلاطين ومحرماتهم حين بان على حقيقتة الواقعية في العلن في ذلك المشهد الراقص
وعن المرء لاتسل وسل عن قرينة ..فكل قرين بالمقارن يقتدي



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام