أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية














المزيد.....

دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 06:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ديمقراطية (العم سام ) ربما كانت مكسبنا الوحيد الذي حصلنا علية من دبابة (ابرامز) التي كسرت عظم البعث حين اصبح الكل يتكلم بحرية بدون مقص رقيب وبدون خوف من هذا الطرف او ذاك وان فقد نا بدل ذلك الثروة والنفط لجيوب المرابين والمتجارين بة لكننا بدل نفطنا المسلوب ارضينا النفس بعبارات السب والشتم لاولئك الملالي الذين سرقوا هذة الثروة ويريدون اليوم تحجير الديمقراطية ولفها بالسلاسل من اجل سلبنا اخر المكتسبات بدون ان نعاقب هذة المرة بقطع اللسان .لكن هذا المكسب الذي ضمنة الدستور في كان ثانويا بعد الدين الذي احرز مركز الصدارة وبدا ينظر شزرا الى هذا الوصيف الذي ربما ياخذ يوما منة المركز الاول بعقل الشرق المفتون بالرب والطوطم والجن وتحضير الارواح حين راح ينهش من لحم هذا المكسب الوحيد حين بدا بعض الحرافيش بالافئفة والامتعا ض منها لانها كشفت عن نفسها بقوة حين ظهرت انها نفية الاول بمعادلة موزونة لايمكن ان تخطا في سجل التاريخ الذي يهدم القديم دائما من اجل ان يحل بدلة الجديد بعد ان ظهر جيل الديمقراطية الذي سوف يرسخها الى قيم ومبادى بدل ذلك الموروث المتهرئ وربما سيقاتل هذا الجيل من اجلها كل اولئك الحرافيش حين يتطاولون على قيمة الجديدة من متعة وجنس ونوادي وخمور ودبكات انتشرت اكثر من قناني الماء السعودي واوجدت لها وكلاء وزبائن ومتعاطين ومهوسين في زمن قياسي قصير واغرب مافي متعة هذة الديمقراطية انها منسية معتم عليها بعيدة عن كل كاميرات الاعلام المرئي والمسموع والمقروء وغير مطروقة من شاشات الفضائيات المشغولة بالتفاهات لاتعرف ولاتسمع من دوي الخميس الهائل شيئا حين تتساقط ايام الاسبوع الى الارض من تعب العمل المضني لتنهض الاجساد من جديد في ذلك اليوم عبر حفلات رائعة انتشرت في اماكن كثيرة من مناطق العراق حين ياخذ قرص الشمس اغفائة قسرية نحو الغرب ليبدا تهافت المنتشين من كل الزوايا وكانهم يعرفون بعضهم البعض من الاف السنين حين يرتفع صوت الغناء عبر مكبرات صوت تردد الحناجر مع الات صوت اغاني منسيةلاسماء معرفة حفرت حروفها بتاريخ العراق حين تتغنى (بمدلولة) و(العشق الاخضر) (ويمة يايمة ) ومواويل داخل حسن وبستاتة وترانيم رياض احمد وساجدة عبيد واسماء جديدة من اغاني ومطربين لااعرفها في عالم غناء ليس لة حدود ابدل صوت الملىالحزين الذين ايبس الاذان لسنين بصوت الموت الذي ينعقة في تلك الاوتار السمعية التي عاودت نشاطها المكبوت بيوم الخمس الذي يسمية البعض بيوم الايام بحفلات سمر ليلية يجتمع فيها الجنسين من اماكن بعيدة ليبدا تعاون الكل عبر حفلة غير تقليدية حين تبدا الايدي بتكسير قطع الثلج وتوزيعة في اواني كبيرة ليصب عليها الخمر بالمجان لكل من اتى ولو مستمعا الى اغاني تلك الحفلة التي تستمر الى ساعات الصبح تتناقلة الراح من يد ليد .لكن المثير في تلك الحفلات كان شيئا غريبا لم تالفة الحفلات السابقة وهو استعداد اولئك المنتشين بالحرية للموت من اجل حفلاتهم وغنائهم وهو استعدادهم للقتال مع كل فرق الموت والارهاب الامر الذي اثار قلقا وهلعا لم تالفة كل التيارات المثالية التي جلست تتدارك هذة الصاعقة الجديدة المنذرة بقلب طاولة الامور على حكم (الملى ) الذي عاد الى طريقة كل الحكام السابقين واللاحقين بجمع شيوخ العشائر في جامعة المقدس من اجل وئد هذة الظاهرة( الغريبة ) والتي اخذت اسمها المعروف لدية( بالشاذة) و(الماجنة ) لكن الامر ازداد هولا حين لم يستطع هؤلاء الشيوخ من فعل شي بل ازداد الامر سوئا عليهم حين اخذ ت هذة الحفلات تنتشر مثل الفطر في اكثر اجزاء المدن وقرب الارياف في اكثر مدن الجنوب الامر الذي تحسستة سلطة المثال عبر كل جواسيسها ومرتزقتها اولئك الذين ظلوا يراقبون من بعد تدغدغ انفاسهم الحبيسة رائحة الخمرة ودفق النشوة الساحر. هذة الثورة التي نمت خارج قصبات المدن يستعد ثوارها ومناضليها اليوم لاقتحام قصبات المدن العصية التي ربما تستقبلهم بالورد والثلج والغناء والخمر بعالم جديد ينبى بثورة انسان جديد تكون رفيقا لكل ثورات الانسان .قد لايصدق البعض ابدا ماكتبت ويظنني مجنونا انسج اوهام الاحلام لكني كنت شاهد عيان على واحدة من حفلات الخميس الذي تبقى علية الانظار معلقة اكثر من تعلقها على يوم بطولة اوربا للاندية او كاس العالم باحساس كنت ممن عاش لحظات سمرة يشعر المرء كانة ملك في بلاط راقص متفرد اشبة بزهرة برية تتمايل بحرية منفلتة لايعكر صوفها نعيق البؤس حين كانت اعمالنا تعرض على فضاء فسيح مفتوح بدل ان تعرض على ولي خفي كما يقول الملى تتمايل الاجساد بارجحة ذات اليمين وذات الشمال بارجل قافزة وهابطة على صوت يدغدغ الشعور ينزع منة كل بقايا صوت الموت الذي ضل سنين طويلة راكدا في قعر تلك الابدان التي تمردت على كل تفاهات الملى بدوي هائل كنت شاهدا على واحدا من خميساتة الراقصة حين هللت بصوت مسموع (هلويا .. هلويا... الشعب لن ينسى ابدا رقصة... هلويا.. هلويا.. الشعب لن ينسى ابدا خمرة )



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية