الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني

جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 07:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الشيوعية اخر الرسالات الانسانية في زمن موت الانسان والوعي وعلى طول تاريخها الطويل لم تسلم من النقد والنقد الجارح من اصحاب المثال والجن والسحر والشعوذة واصحاب النظريات الشوفينية والعنصرية من دعاة القومية الزائفة وحين لم يحقق كل منهم شيئا في ابطاء مدها الجارف اتحدت القومية العنصرية مع الدين الربوي في تحالف غير مقدس من اجل وئد هذا الفكر القادم من واقع الانسان لانة اراد للانسان ان يفتح عينية المغمضمتين ليكتشف واقع حقيقي اخرغير واقع الزيف المعاش لااكثر وهذا مارادت الشيوعية قولة حين قلبت المعادلة وبدات قطع (الدومينو ) بالسقوط كان الراسمال القذر يعيد الحسابات في توزيع الادوار لاصحابة وخصومة ويبني احزابة القومية والاسلاموية في اكثر بلاد الارض تخلفا الى الان .حين بدات تظهر الى الوجود كتب التفاهات في نقد المد الاحمر وفلسفتة واقتصادة من قبل اناس لم يقرؤا او يعرفوا الفلسفة والاقتصاد طيلة حياتهم . وحين اصبح اتباع المد الاحمر اكثر من اتباع كل الاديان مجتمعة في نصف قرن كان الراسمال القذر يعلن الحرب مباشرة على الشيوعية ويخلق لها الاسوار الحديدية وبدات الانقلابات العسكرية في كل دول الشرق الاوسط التي تسيدها (الجنرال) الموالي للغرب يفتح السجون على مصراعيها لكل من حلم يوما بالحرية وانسانية الانسان .وليس هذا بغريب على الشيوعية فهي ثورة على كل القديم وحرب لن تنطفا مادامت الحياة وصراع اضداد مابين القديم الزائل والجديد الذي يمثل الشيوعيون طليعتة الثورية ومادام الشيوعيون ثورة حقيقية فهم لايهتمون بكل التفاهات والمقولات النابعة من حشو الكلام المجرد الذي يريد تغيير العالم بالكلمة في عالم لايمكن تغييرة الا بالعمل والعمل الثوري الخلاق
لذلك اعتاد الشيوعيون على سماع كل التفاهات التي يطلقها لسان المثال السخيف المتاجر بالشرف والاخلاق وعالمة المبطن المليئ بالبغاء والسرقة والغش والكذب من اجل ان يبقى متسيدا على الرقاب بكلماتة المجردة. واليوم حين يتطاول حملة المراسيم البعثية على الشيوعية ويتهمونها بالقتل متناسين مقابرهم الجماعية وماذا حل بالعراق الحديث من جراء اقتتالهم الوحشي من اجل هذة السلطة الحقيرة المجلجلة بالدم فالشيوعيون يسمعون ذلك النعيق لكنهم بعض الاحيان يتعففون على الاجابة لان المتقول لايستحق الاجابة .فالاجابة اشبة بالشمس ساطعة في عز النهار لايمكن ان يغطيها الغربال حين انتشرت الدعارة واصبحت ثقافة من اجل كسب لقمة العيش في زمن حكم اصحاب المثال الحقير والقومية الزائفة اولئك الذين اتهموا الشيوعية بانها تنتهك شرف الماجدات وتتاجر بشرفهن المصون حين اصبحت الماجدات تبيع الشرف بالمجان من اجل لقمة العيش في دول الجوار واصبحت العراقيات من ارخص نساء الارض في عراق لايمكن ان تقدر ثروتة المخزونة والمنهوبة . فكان الاحرى لهذا (الضبة العيني) الجديد صاحب المراسيم البعثية في جيش القذارة البعثي ان يقاتل مجندات ( المارينز) في جيشة الهارب الذي فقد بكارتة في اول صدمة من (فاتنات المارينز) حين كسرت عظامة دبابة ابرامز بدل ان يتهم هذا (الضبة)ا لشيوعية بالقتل والابادة مثل سلفة المثالي السابق الذي اشاد (بحفصة) حين ترحم عليها بالفاتحة لان الشيوعيون من قتلها متناسيا ان احفاد (حفصة ) هم من دق المسامير في جسد اسيادة
.ان الشيوعيون يستمعون لكل هذا الهراء من اتباع ضبة العيني ويستذكرون قول مالى الدنيا وشاغل الناس حين يقول
ما انصف القوم ضبة ..وامة الطرطبة
فيا الئم الناس اصلا في .انجس الارض تربة
وهذا انسب جواب ورد

#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل