أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - توقيعات خارج مجرى النص














المزيد.....

توقيعات خارج مجرى النص


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 04:48
المحور: الادب والفن
    



الى كل اصدقائي الذين يغزون متون القلب تحت عباءة هذه المسميات

1- جواد الحطاب .... لا فأس يثير شهوة شاردة

فأسك لا يهشم كبرياء نهد أغرته الالهة القديمة
ولا يثير الافلاك الدائرة حول نبوءته
فالحطاب غائر في النكبات
يؤثث خسارة المونتيفات الملوثة بحقوق الطبع
وهي تدور على محيط جمهورية العبيد المحمصين بشهوة آب
ها أنت تخط شوارع الحيانية باللبلاب
وتصعد أعلى شهوتك المعمدة بالخيانات
فالتفاح الناضج لا يعوض خسارة بعض اخبار الصباح اللايأتي ...

2- احمد الشيخ .... النهد الذهبي يلهث باسمك

كوكبك الذهبي الخارج من ارض مطفأة
صورة نهد هارب من مملكة الرب
فلت من زحمة اورانوس
وسقط ذات غفلة بين أيادٍ لا تعرف ترويض الخسائر
او مداعبة الكرزات الناتئة فوق كويكب ضاع في سلم الشبهات
الممنوعة من الصرف

3- يحيى السماوي...... خصوبة الكلمات تهدد نقرة السلمان

ازح السماوة عن ناظريك
فالصباحات يفض بكارتها الندى
وتحيل قضبان نقرة السلمان الى أرقام متوازية الرغبات
والصحراء تفتح شهية البطاريق
لولوج دورات الأصابع اللاهثة حول خصوبتها
والرغوات المملوءة بالصبيان المجلودين بحروف الجر
تخرج من فوهة مدفع قديم
أفاق مذعورا من لعنة أناه
إذ لا شيء غير ذاكرة الفياجرا المملوءة بفحولة طازجة
دعته لليل متخم بأدعية عراف اهبل
جاء بالسرفات إلى ناصية السرير ...

4- خزعل الماجدي .. مروانه يبحث عن ريم هاربة

اعرنا بعضا من نصك المفتوح حد الشهوة
كي نبحث عن مروان في جدول الضرب
او في ذاكرة لحية شعثاء
تمسح بالمؤخرات ثقافة الرصيف
لا شيء يغريك سوى نشرة اخبار الوجبات السريعة
او سحبة لوتو فاحت من عهر المعمدين بالغرابة
وذاك الاسرافيل ترك النص مفتوحا على مصراعيه
لسنابك خيل مذعورات منذ ذات نكتة ساذجة
إذ لا مروان في الصف السابع للميلاد ....

5- وفاء عبدالرزاق .. انوثة جنوب القلب مراوغة

ماذا بقي للبصرة غير بصيرة توزع الحروف للاءات
وجمل اعمى يجوب طرقات ستوكهولم
يبحث عن انثى ألقت خصوبتها على قارعة آيلة للسقوط
كي تؤثث الرصيف بالرغبات
أصابع للعد ... وأخرى للتلويح بفحولة فاسدة خلفتها البساطيل
ففحولة المقهورين كرغوة سيفون الميناء
تخلف اطفالا وهميين بلا أوراق تؤرخ اللعنة الشاردة من بطاقات التموين

6- سلمان داود محمد .... القصائد تترنح في ساحة الطيران

علمنا الغرباء ان قصيدة النثر لا تحمل شكل انوثتها
وان الحروف مخنثة كأصابع الساسة عندما تدغدغ المؤخرات
ويدارون اخطاءهم بحروف معقوفة
لاصطياد زلة ضفدع مهرج في برلمان بلوشستان
او يلعبون بأطراف الحديث
ويحورون سوق الصدرية الى نكات شعبية
الغرباء مثل قصيدة فاقدة لفحولتها
والساسة مثل ببغاوات تدعي الغباوة بالوراثة
إذ لا فرق بين بيت شعر فلت من بيت الطاعة
وبيت دعارة يوزع البياض للاتربة ....

7- مليكة مزان ..... النهد الامازيغي لا يعمد بحروف العلة

عد النهد خارج مملكة النص حداثة المهووسين بالقافية
والمفجوعين بانوثة الكرزات الساقطة من أعلى المدارات
فالنهد الامازيغي لا يعمد بحروف العلة
او نهايات الاصابع الخنثى
النهد الامازيغي ارنب مشاكس فلت من مدار ابكم
تمرد على حمالات الحطب
ولم يعد اسم اشارة للهايات الاطفال
فحروف العفة لا تصلح للرضاعة او اصلاح ما أفسده العطارون




#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الداخل والخارج
- ممثلون كوميديون ومشاهد تراجيدي
- البصرة عاصمة الثقافة والخراب المكاني
- خروقات أمنية أم ماذا ؟
- اصبحنا ملطشة
- ازمة ثقافية مربدية
- شي مايشبه شي
- انا وشنكول والسيد المسؤول
- سبحان مغيّر الأحوال
- المبنى الحكائي في القصيدة الجاهلية
- لاتبذخوا أموال الشعب
- انتهاك حرمة المثقف
- الخلاعة تداهمنا
- طحينات الوزير
- القانون يطال الطواويس العربية
- إحذروا الخلايا النائمة
- المتاجرة بارواح الشعب
- المثقف خارج المصالحة
- ثمن الحرية الثقافية !!
- هنيئا للعراقية هذا الترمل


المزيد.....




- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - توقيعات خارج مجرى النص