أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صورة اليوم ورماده........














المزيد.....

صورة اليوم ورماده........


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 07:19
المحور: الادب والفن
    



هذا يوم 20 نيسان 2002 جبلة
قبل زمن الأنترنيت وأحلامه وشجونه _ وصديقي ياسر وعماد
في عين الدلب أو نبع السنّ....نشرب ونكثر من الشراب.
كان الحقّ إلى جانبي ويسحقني ببطء. كنت أعرف بلا تردد أين الخطأ وأين الصواب.
قبل زمن الأنترنيت وشجونه
في سيارة ياسر الجديدة"أوجه" بتعبير الصديق المحتفي بصديقيه....
_ وين رايح يا ياسر
نستيقظ على صرخة عماد وتدحرج السيارة على الجنبين ورأسا على عقب.
.
.
يد الله تفصلني عن الهاوية.
كسور في الكتف الأيمن+ثلاثة أضلاع+فقرتين في الظهر
لم أنادي يا الله .....لقد رفعت صوتي طويلا
لا تسامحهم يا إلهي
*
بعد تسع سنوات.
صار لي اسم في اللاذقية وربما في دوائر أوسع.
تجربة في الشعر وفي الكتابة وفي ثقافة الليبرالية
اليوم 20 نيسان 2009 ...........
دارت اللاذقية على كعبي في النهار
وأعادني عماد إلى الشراع مع صديق وكأس
.
.
مساء أترك الصديقة الأجمل في اللاذقية_ ولولا سوزان لقلت وكتبت ....في الكون
وأعود.............إلى حظيرتي في بسنادا
لأكتب
هل من بؤس بعد!
.
.
ومع غياب فريدة السعيدة /في أمريكا وتجاوز المائة يوم....
*
في بسنادا. على ساقية بسنادا. سكون وعتمة وصمت مطبق.
أفتح الباب ............بالمفتاح
وأدخل
أشعل الغاز وأضع إبريق المتّة............وأفكّر
حقيقة بلا تفكير. رأيت نصيّة الريان وابتهج قلبي
كأس كبيرة
كأس متوسطة
.
.
صورة لفريدة السعيدة وصورة لسوزان
تتوسطها العبارة/اللوحة
اللذين نحبهم
على عودتهم
علقنا حياتنا
.
.
.
في آخر زيارة لبيروت
تضحك سوزان.........ضحكة سوزان التي يقصر عنها الوصف
أخطأت يا حسين............الجملة هيك. هكذا
نعم أجل
اللذين نحبهم
اللذين علقنا حياتنا على عودتهم
.
.
لا تكتمل
صورة لسوزان وصورة لفريدة السعيدة
وتتوسطها اللوحة/العبارة
اللذين نحبهم
على عودتهم
علقنا حياتنا
*
أنت أغلقت بابك............مقبرة وليس بيتا_هذا الذي لا يتسع للأصدقاء....!
يصرخ في وجهي الصديق التاريخي
.
.
أتركهم وأعود لأكتب
أضحك
ماذا أكتب!
هي تأتأة. صراخ. صلاة...........حياة موازية
لأنني يائس يا صديقي
أعيش بلا أمل. بلا حلم. يرعبني الغد. الصباح الجديد.
أكتب كي تدوم اللحظة إلى الأبد.....
يرعبني....التفكير في القادم,تصوره
أغرق عقلي ومشاعري وتفكيري بالكحول
لا ارغب باليقظة
ولا أريد هذا الغد....وكل أشباهه
أسوأ الأيام بعد العتبة
بعد اليقظة
_اليوم سيئ لا شك/ ولا يطاق ولا يحتمل
لكن الغد ألعن
ومحاط بالفظاعة.........
*
أشرب كأسي
أشرب دموعي
.
.
اعترف أمام عماد والصديق التاريخي
أعود من بيت ياشوط,لا اعرف لماذا
.
.
أعود لأبكي لوحدي
نعم............بكيت طويلا وكثيرا على ساقية بسنادا
في الصباح وفي الليل وفي كل الأوقات
أتقّطع وأنا أتخيّل فريدة السعيدة تعامل بمهانة,تحتاج للترجمة وللنقود ...وللدخول إلى المرحاض
.
.
لا تطلب الكثير فريدة السعيدة
لم تطلب الكثير في حياتها
تعطي بلا حساب
حتى لوغد عابر يدخل بيتنا
يا فريدة السعيدة
يا فريدة السعيدة
ماذا استطيع أن أفعل!
بالله عليك....اصبري
يا فريدة السعيدة.................هل تعرفين كم أحببتك
أول مرة أعترف حتى لنفسي
نعم
غيابك لا يحتمل
أيها الساقي إليك المشتكى
.
.
وعدتك يا فريدة السعيدة
1_بعدم الكتابة في الشؤون العامة
2_ بعدم السكر
3_ بالاعتناء بصحتي
طلباتك أوامر
كنت صادقا والله
لم أعد احتمل
.
.
ضرب رأسي بالكمبيوتر وأنا أقوم لأملأ الكأس الجديدة
لا أستطيع
سامحيني
*
لو أن ضربة على الرأس أو القلب 2002
لكنت سعيد الحظ بجدّ
.
.
أفهم ألان أنني من طويلي الأعمار
فقط لإذلالي
*
في مشروع شريتح,بلكون يشرف على البحر
بحرنا. بيتنا............لاذقيتهم
بلا دهم
هناك في الليالي البيضاء والصفراء
أبني الأحلام والبلاد والكون
مع كأس ومنظر مريح
وفريدة السعيدة تنسج كنزة الشتاء
ليوم..............بطول الأبد



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديماغوجيا_أمريكوسورية
- كيف يبتدأ الحب
- تعبت يا صاحبي
- نرجسية كاتب
- صباح غائم.........صباح الخير
- ...هو الآخر
- رخيص دمك في بلادك.....
- كي نقوى على الغفران يوما....
- أيام من.....
- الفأر في المصيدة أنا
- عشت لأروي....
- حالة حوار
- اللغز السوري
- الاحترام.............نبض الحياة
- يائس............وحزين/كشف حساب
- سوف تلاحقكم لعنتي إلى الأبد
- 6 حالة عابرة
- خط الحاجة.....خط القهر
- 5_حالة عابرة
- 4_حالة عابرة


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صورة اليوم ورماده........