أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - 6 حالة عابرة














المزيد.....

6 حالة عابرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



أغمض عيناي وأستمع إلى آيرينا باباس في قصيدة نثر.
كأس نبيذ أولى.كأس نبيذ أخيرة
أقرأ بشكل متقطع في كتاب الطوطم والتابو لفرويد ترجمة بو علي ياسين
ثم أعود إلى الثرثرة
بشكل قهري أعود. في صيغة جديدة. أدمنت نرجسيتي المفقودة.
_طغيان الأفكار ميزة البدائي والعصابي والطفل
_الطغيان الانفعالي _سيكولوجيا الإنسان المقهور
.
.
.
وحيدا في كل مكان
هذه السنة
لم أذهب لرؤية زهر اللوز يتفتح
هذه السنة ابتعدت قدر ما أريد عنهم وعني
انتصف آذار وغاب شباط وسوابقه
أيام بلاستيكية تتكرر ولا تصير شهورا ولا سنين
أعدّ النجوم وأنتظر
هذه السنة..........
*
أدخّن بشراهة وأسكر من دون شراب
اعتدت على شتائم السائقين وزماميرهم الغاضبة
في الشيخضاهر وعلى دوار الزراعة أتطلّع إلى الوجوه والمباني في ضبابيتها وغموضها,ليست سوى أشباح تلتف وتدور حول نفسها
نزلة بسنادا أشعل سيجارتي وأتدحرج إلى الساقية
أقرص يدي أصرخ بأصوات متقطعة
لا منادى ولا مجيب
ليتكرر السؤال القديم.....هل أنا موجود بالفعل!
*
أنام وحيدا وأستيقظ مرعوبا
كل ما أخافه حدث وصار الماضي اللعين. اللاذقية مقبرة الأحلام
التلفون معطّل. جهاز الكمبيوتر معطّل. بقية العمر معطّل
كم أشتهي فقدان الذاكرة بشكل نهائي وتام
وجوههم, حركاتهم المشبوهة, أوساخ عقلي ودمامله المنتنة
لأفكر. أحاول التفكير بشكل إيجابي.....هذه هي الحياة
ما عليك سوى تدبير كل يوم لوحده وبمفرده
ما عليك سوى التكيف ساعة بعد أخرى
ما عليك سوى الضحك
على نفسك وعلى الحياة كيفما تقلبت
*
اليوم خميس ولا أعرف ماذا أفعل
صباح وربيع مشتهى ولا أعرف ماذا أفعل
بيت ياشوط...التسكع بين الأرصفة....الانتظار
ربما_ لو فكرت في إعداد فطور شهي_يتغير المزاج
ربما في تكملة طرق هايدغر الحل المناسب والجميل
ربما يكون آخر يوم في حياتي
ربما يكون أجمل يوم في حياتي
ربما وعسى ولعل.....
الأسوأ قد مضى!
هيهات
البؤس لا ينتهي
_2_
كما أفعل عادة. النص أعلاه نسخته لإرساله كما هو كئيب وغاضب
ربما لحسن الحظ...تعذّر الإرسال
وقرأت أثنائها عن "انطولوجيا الشعر السوري لرشا عمران....
البارحة سمعت عنه....في حديث عابر
قرأت الغضبة المضرية لصالح دياب في كيكا
مرفقة بالتوفيقية الملازمة لكيكا_إرضاء الجميع على حساب الجميع
والأهم رسالة الشاعر السوري من أصل صيني أحمد جان عثمان
وحسرته على عدم اعتباره شاعرا سوريا...
يا أخي أحمد
الثقافة العربية _إلا ما ندر_من بابها إلى محرابها
تحكمها عبارة:حكّ لي لأحكّ لك
ورشا عمران ليست خارج "سباق الفئران على قطعة الجبن"...أمثولة في علم النفس
اضحك يا احمد
لا شيء
سوى الضحك
في بلاد العرب أوطاني
.
.
.
الآن تذكّرت....صحيح هل أنا مذكور في الانطولوجيا المذكورة
كان ليشير لي أحمد بالعكس
لا يهم....
المستوى المعرفي والجمالي وبقية أبعاد الثقافة,ما تزال دون عتبة النفسي
مجاملات وتبويس لحى في النهار وصراع كلبي على الفتات في الليل والأماكن المغلقة....هي ثقافتنا وحياتنا
أغمض عيناي
لا أريد أن أسمع ولا أريد أن أرى
وأكرر مع الماغوط....قولوا لهذا التابوت المدد حتى شواطئ الأطلسي
لا أمتلك ثمن منديل لأرثيه



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط الحاجة.....خط القهر
- 5_حالة عابرة
- 4_حالة عابرة
- 2_حالة عابرة
- 3_حالة عابرة
- 1_حالة عابرة
- حكايتنا...........حالة عابرة
- الحاضر الدائم
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة
- الحلقة الأضعف_ثرثرة
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - 6 حالة عابرة