أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - 3_حالة عابرة














المزيد.....

3_حالة عابرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 07:59
المحور: الادب والفن
    



قد نكون أجّلنا معركة الذات طويلا.
بالنسبة لي أعرف أن هذا ما كانت عليه حياتي حتى اليوم.
وإن كان لا أحد ينتصر,أعتقد بوجود ما يسمّى النجاح,ولو يكن جزئي وعابر ومؤقت و...النجاح أولا في الداخل,ترتيب غابة المشاعر,ودخول الصراع خطوة بعد أخرى.
ضدّ الخوف.ضدّ التعلق.ضدّ الذاكرة.ضد النسيان.ضدّ إغراء السهولة....
كم رددت في نفسي "عسى تكرهوا شيئا....." ربما؟من يعرف!
خلال الشهر الماضي عانيت من ضغوط شديدة.
عدت إلى الكتابة مرغما.
لا أعرف أي لعنة....., أستعدي المعارف والغرباء ولا أجني سوى الخيبة والغضب.
لكني لا أستطيع التوقف.
تنفيس,انشغال,إعادة تدوير رسائل ذاتية....
.
.
لحسن الحظ لا يفوت الأوان أبدا.
*
هذا شباط شهر القطط والعجائز.
هستيريا الجماع والتوالد,الصراع اليائس ضدّ العدم
صفحة جديدة تبرز
ورقة صفراء تسقط
أعياد حبّ وسط احتفالات بدائية تتقدّم. كثافة الموت. الصقيع الأبدي
وراء الحدود. داخل الدوائر. في التقاطعات العشوائية
كيفما نظرت
شجن. هياكل يابسة
هل قلت شيئا!
هل تريد أن تقول شيئا!
"سافر غدا لتصل اليوم"
هكذا إذن
الضحك ولا شيء سوى الضحك
كلمة السرّ الأعظم.
*
طرقات كثيرة على الباب.
أصحو من شرودي. أحاول التركيز أكثر. الانتباه.
كم يطول بقائي وحيدا في هذا البيت_بيتنا....
انتصف شباط. انتصف النهار. انتصف العمر وأكثر
راح يميل إلى الغياب..........اللعنة
خطوة قبل الخمسين
وأبقى ذلك الخيميائي,استبدل واقعه ووجوده,بكلمة
خطوط وأشكال. صور ذهنية. ظننتها لعبة. هي لعبة مدمّرة
لا أمام ولا وراء لا قبل ولا بعد
لا صوت
لا حركة
ظلّ شاحب يتمدد وينكمش من خارجه
بعد اليوم تدور حياتي في بدايتها
*
كيف تعيش فريدة؟
السؤال/التهمة....كل يوم مئات المرات يسقط على رأسي ومن مختلف الجهات.
كيف تعيش أنت يا حسين.....
بيت يمتلأ بالذكورة
ما الذي يمكن فعله؟قوله....لماذا؟كيف؟
بيت يغصّ بالقطارات والأفاعي والأقفاص الخشنة
مؤامرات.دسائس.خونة.تقارير كاذبة
بيت بسنادا تسكنه الأشباح
جيش من الكتبة والمخبرين.خلف الجدران.على الساقية. تحت الكراسي والأوراق
مسخرة.كوميديا سوداء. بيتنا
عدت إلى الشراب؟
نعم
عدت إلى السكر؟
لا
يشرب الخائف وتزداد يقظته وحذره يتضاعف
الأنفاس والكلمات
الفهم,بمعناه الداخلي, إدراك الحوار في المشهد الكبير.
التمدد خلال التنفس والحركة لحظتها الأولى,حتى من قبل أن يتداخل الشكل مع صورته,.....هناك تقودني الخطى
السكرى,بلا ضجيج بلا همسة.
هل استسلمت فعلا!
كنت سأضرب الجدار برأسي حتى يتشقق
وأنا أختار الطريق الآخر
النتيجة التي أجهلها




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1_حالة عابرة
- حكايتنا...........حالة عابرة
- الحاضر الدائم
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة
- الحلقة الأضعف_ثرثرة
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - 3_حالة عابرة