أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حكايتنا...........حالة عابرة














المزيد.....

حكايتنا...........حالة عابرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 09:34
المحور: الادب والفن
    



يمكنك أن تتخيلي المشهد كما هو بالضبط:
الساعة 9,34 مساء الاثنين...
أزحت الستارة عن النافذة الشرقية, وفتحت الشباك....ورأيت القمر,مكتمل حوله هالة, دقيقة ثم أغلق تيار الهواء البارد. أول مرة أفتحه هذه السنة.
شعور طيب يغمرني. غير مبرر ويخالف وضعنا الفعلي والواقعي والتوقعات أيضا. لكنني أشعر وبما يشبه اليقين.....أن الأجمل بانتظارنا.
هل تذكرين.......يا فريدة السعيدة_سأخاطبك_ في حضورك وفي غيابك بالسعيدة, لا أعرف ما هو شعورك بتسميتي لك وتوصيفي....أعرف أن السعادة ترافقك وتنشرينها حولك كما تنشر الشمس النور والدفء في مدارها.
فريدة السعيدة.
أبكي الآن وتنسال دموعي وأشهق. حدث هذا في المطار أيضا.
أرجوك.......لا تدعي الأوغاد يفعلونها ثانية وينجون بفعلتهم.
بسرعة أستجمع شجاعتي_ نعم شجاعتي يا فريدة وأتمالك أعصابي
هذه المرة لدينا قضية. حلم. مشروع.
على الأقلّ لا أقبل أن نكون عبرة سيئة مرتين.....وهذا وعد.
.
.
بدأت حكايتنا بالرسائل هل تذكرين...
تذكري
بعد اليوم أرى العالم والحياة في عينيك
تذكري
ما أحببت أحدا كما أحببتك
تذكري
تستحقين الفرح والحب
تذكري
أن الأوغاد دمروا حياتنا من قبل
تذكري
أنت أملي وحلمي
تذكري ............كيف استباحو حياتنا من قبل
لا نستطيع النسيان
والرعاع يتزايدون ويتوالدون.
*
لم أكتب لك من قبل ليس, لأن ليس لدي ما أقوله أو لأخبرك به, العكس غابة مشاعر وأفكار في رأسي
النجاح....ذلك الشعور بأنك تستطيعين تحقيق كل ما ترغبين به وأنك تستحقين ذلك,دون خوف من اللوم أو النقد أو المحاسبة. هنا استحالة وغير ممكن.
ما رأيك بتجربة الاسترخاء إلى الحدّ الأقصى
بعدها محاولة الانفتاح على العالم الجديد....بلا إعاقة وبلا مقاومات
تخيلي نفسك زهرة
فوق نهر الحياة الجاري
وفي قارة أخرى
هكذا بالضبط أتخيلك. مرة فراشة. مرة أغنية. حكايات حزينة صحيح,لكن لا بأس.
الكثير في حياتنا لا نستطيع أن نفهمه
أحيانا اشعر أن الفهم هو شكل من السيطرة.
هل تذكرين.........بدأت علاقتنا بالرسائل
كانت اللاذقية والشام
واليوم أنت في لوس أنجلوس وأنا عالق هنا.
*
إذا كانت لمرة واحدة مشكلة
وإن كانت لتتكرر مشكلة أكبر
لا أقصد الفهم, ولا أعترض على تمضية الوقت في اللهو والتسلية
ثمة صوت من الماضي
ألوان وضربات أجنحة
فضاءات كنت أحلم بوجودها
وأردد في سريرتي حلم الطيران
جاء الغرباء
قلبوا عالمي الصغير والمضجر
وسالت نقط الدم فوق الحجارة
والرذاذ الأحمر يتطاير مع الهواء
.
.
كانت الحياة بسيطة
وتبدو قصيرة للغاية
يصل الموت إلى الأماكن الجميلة أيضا.
*
بخور مريم
ندعوه في بيت ياشوط دوغ مايمي
يشبه وردة الأنوثة
في تلك السنين الباكرة....
بخور مريم
توجد أشياء كثيرة لا افهمها
شعور غامض يشبه رؤية بخور مريم لأول مرة
شعور أم حلم
أم حكايتنا؟



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاضر الدائم
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة
- الحلقة الأضعف_ثرثرة
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة
- وهذا يوم يشبه الأمس_ثرثرة
- وعلى الدنيا السلام_ثرثرة


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حكايتنا...........حالة عابرة