أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - وعلى الدنيا السلام_ثرثرة














المزيد.....

وعلى الدنيا السلام_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 03:22
المحور: الادب والفن
    



الموت ذلك المبتذل.
لكنه يعيد الرؤية ويصوّبها....الحواشي والنفايات وسقط المتاع جانبا.
قسوة....أجل.
متى كانت الحياة طرية وناعمة و......؟
في كل قضية خاسر وجندي مجهول وأبله يشبهني.
_البطل......سأترك قضايا البطولة والأبطال.
وأضحك
بل سأقهقه...........حتى أقلب على قفاي
وأتابع الضحك
متشابهون
أراهم من بعيد
*
ليلة فاطمة. هذه ليلة فاطمة جميل العبد
محمد مظلوم الساهم في البعيد
_أشياء قدرية,قصد,صيغ مسبقة.....ويستمرّ العراقي الوسيم في هذيانه
هو الوجع يشعل كل الحرائق
.
.
بدل الحلم بخروج نواة عائلة من سوريّة وعراقي.....تمتدّ يد الموت
وتسحب فاطمة من المشهد
الموت بأجنحته البيضاء يغطيّ على خريف شير البلهلولية

*
في السيارة ننقسم
طبقة أرستقراطية_نضال جديد وأحمد اسكندر في المقدمة
طبقة بروليتاريا_ نتقاسمها ياسر اسكيف والغراب الأبيض في المؤخرة
علي عبد الله سعيد يعيد خلط الأوراق كعادته
وعماد محمّد يخلط عناصر المشهد من جديد
.
.
في مطعم الراعي والميماس هذه المرة
تحتنا وحولنا يختلط الربيع الكاذب بالخريف المتأخر
يختلط الأبيض الحلو بالدموع المالحة
ونسكر
.
.
دائما أظنّ نفسي السبب, وما حولي امتداد لحالتي النفسية
_في المرة الأولى التي أدخل المحكمة الشرعية,ظننت الجميع جاؤوا لتسجيل الزواج
_في المرات اللاحقة....ظننت البقية أيضا بهدف الحصول الطلاق
والحصول على بطاقة الحرية
وفي الحالتين كنت مخطئا
.
.
المكان يكتفي بوجوده
والحياة تعبث بنا,وفق أجندتها الخاصّة
ويد الموت تنتزع أحدنا بعشوائية,غير قابلة للفهم....وخارج المنطق والحدود
.
.
دخّن عليها تنجلي
*
في ليالي بسنادا المكرورة
غضب فوق السقف وأكثر من اللزوم
عبث فوق كل الحدود
.....ما من معركة حارب فيها أحد
ما من معركة ربحها أحد
.
.
ما فائدة الطبيب النفسي؟
لن يعيد طفولتي المفقودة ولا شبابي المضيّع
لن يتغيّر الماضي البشع ولا القادم المخيف
ماذا عساي أفعل؟ وسط هذا الضجيج.....
أخفض سقف الكرامة الشخصية. تخفّف من الوزن. أترك كلّ شيء على حاله......
غدا
غدا تصل كل الخطوط إلى نهاياتها البسيطة.
في غمضة عين تطوى سنة وقرن
وكأننا ما كنّا في يوم ولا في سهرة
نعم.....يبقى الصراع دالّة الوجود الأولى
ماركس بلحيته المشعثّة,يلوّح بعصاه, ويبتعد خلف الضباب.
*
أكثر ما يخيفني يحدث أولا.
.
.
صدمة الموت مع السكر وحالة الإرهاق .....وتنفلت أعمق عقدي وجروحي المنتة.
العرق اللعين خصوصا وبقية أنواع الكحول.....هذا آخر العهد
كأس واحد عند الضرورات.
عودة إلى ضبط غريزة العدوان
يوغا.....والوصول إلى الاسترخاء بمختلف الوسائل
.
.
دع هذا العام اللعين ينتهي بسلام
بدايته سيئة ونهايته أسوأ
.
.
أجل
الأسوأ ما يزال في الطريق.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نتبادل الرسائل الجانبية_ثرثرة
- الشقاء في الوعي والسعادة هناك_ثرثرة
- تعالي إلى حياتي_ثرثرة
- بعدك.....على الدنيا السلام_ثرثرة
- صباح مختلف آخر جديد_ثرثرة
- اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة
- لست على ما يرام_ثرثرة
- نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة
- فراغات داخل الصورة المفردة_ثرثرة
- اليوم والبارحة........_ثرثرة
- هذا يوم 26/10/......_ثرثرة
- .............كما أنت يا ديمة_ثرثرة
- أغبى رجل في العالم_ثرثرة
- فيلم دعارة قصير_ثرثرة
- بطل تحت الطلب_ثرثرة
- سوريا يا حبيبتي
- اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - وعلى الدنيا السلام_ثرثرة