أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة














المزيد.....

نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:51
المحور: الادب والفن
    



قبل أن يصل البرابرة
ويسرقوا لون شعري,ولمعة الحبّ في عينيّ
اجتمع أهالي بيت ياشوط.....شربوا وغنوا وبكوا وزرعوا وانتظروا
أخرجوا القمر الغارق من الرامة في الحصنان
وزرعوا الملح في وادي حراما
وصلوا بسمالخ مع بشيلي وبشراغي,فتحوا المنيزلة على حماة
أولموا إلى أطراف البحر وعلى امتداد الأيدي والنظر
رفعوا حرف متور فوق الغيم, ومددوا بشيلي على أكتاف الجبال
أهل بيت ياشوط تعبوا وناموا
.
.
وصل البرابرة
وأخطأ كافافي مرتين
*
كنت شابا معافى يتعثّر بالعشرين
عريض المنكبين طويل القامة مفتول العضلات
تعشقه الصبايا وتحلم بمثيله الحوامل
شابا وسيما قويا صحيح البنية والبنيان
لون الشعر خروبي
العينان عسليتان
والملامح تامّة
ووصل البرابرة
*
أسلافي
الذين جاؤوا من سنجار
أو من جبال الأكراد
محاربو روما وقتلة قياصرتها
مروا تحت جسر حراما
لعبوا بالمنجنيق والمقاليع
نكحوا أجمل الصبايا
وقطعوا الرقاب
وعمّت البلاد الأفراح والطيش
ووصل البرابرة
*
2

الملكة تمسح الوجه المعتم
للقمر/ وتضحك(
.
.
صرت أعرف حين
يكون الظل أخضر
وبلا صوت
.
.
وردة ونصف قمر
وفراشة..........على شباكك
.
.
الآن...وردة وقمر ونحلة/ على نافذتك
.
.
لو وقعت على شباكك
وردة, أو نصف قمر........الآن
.
.
لهذا المساء لون
ضحكتك/تبتعدين
ويتبعك* لا يصل
.
.
سأغفو على الشباك
وأحلم بوردة
وفراشة ونصف قمر
.
.
وردة صفراء
وقمر مكتمل
وملكة
النحل
.
.
السماء والنجوم في حفرة على الطريق
وصل البرابرة
*
3
لقد كان البرابرة نوعا من الحلّ
ماذا سنفعل بدون البرابرة!؟
*
*
شوارب حبيبتي
......كنت لأسميك وبالكنية واسم الأم والأب
.
.
شوارب() وبين القوسين هذا الاسم الأنثوي الناعم و الجميل
كأس زيادة وكنت لأفعلها
وليأتي الطوفان
_لمعة الحبّ في عينيك هي السبب.
*
في وادي الأحمر
مع علي الشيخ والعرق البلدي السوري الأصيل
ونصف القمر
في السماء المعلّقة
.
.
ليس الحزن
ولا الأسف
ما يدعوني إلى اليأس
إنه الجمال الذي لا طاقة لي على احتماله
*
5
فجأة وجدت نفسي ذلك الكهل
يدفع الأربعين بقدميه إلى الخلف
صار الشعر أبيض
والعينان يابستان
قلب أخضر_نفس خضراء_.....ضرّاب السخن أخضر
وصل البرابرة
*
ليست بيت ياشوط_نيئة عن الخليئة_ في هذه الجبال اللعينة
صوانها ناعم وصلب
سنديانها أخضر وطاغي
سواقيها,صباياها,شبابها, أعراسها,مآتمها,لياليها
أقمارها تبتعد
ونجومها مطفأة
.
.
بيت ياشوط الخطيئة الأولى للرب.
*
السويداء جرح/حلم مفتوح في الذاكرة
سهل حوران. الصنمين
أزرع
لا تدع الكلمة تغادر حشيشة الروح
هنا تذبل وتموت
وهناك .............لا حياة لمن تنادي
.
.
برودة تشرين الثاني 08 نوفمبر
كم مرة سأخطئ في العدّ
.
.
ولن تعود إلا
إليها......................................ة
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراغات داخل الصورة المفردة_ثرثرة
- اليوم والبارحة........_ثرثرة
- هذا يوم 26/10/......_ثرثرة
- .............كما أنت يا ديمة_ثرثرة
- أغبى رجل في العالم_ثرثرة
- فيلم دعارة قصير_ثرثرة
- بطل تحت الطلب_ثرثرة
- سوريا يا حبيبتي
- اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة