أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هذا يوم 26/10/......_ثرثرة














المزيد.....

هذا يوم 26/10/......_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 06:54
المحور: الادب والفن
    



لكنها حياتي بلا خارج. كرة مصمتة.
العشرين الأولى مضت بلمح البصر,الثانية أسرع
أكره حركة الزمن في جسدي.
أكره أكثر قوة الشلل تشدني إلى الخلف. اللحظة ثقيلة مزعجة,والسنوات بلا ملمح.
.
.
للخيانة وجه وأنياب وعيون كثيرة.
القتلة أيضا قادرون على التضحية..
مع الضحك المجلجل الجبّار
ذاك الذي يضيء ويحرق
.
.
أنا أيضا أردت كلّ شيء أو لا شيء.
*
في مثل هذا اليوم
التقت غريبة وعابر سبيل.
بعد مضاجعة قد تكون سريعة أو قصيرة,ممتعة أو مغمورة بالندم,لحظة شغف أم نزوة.
....أنت وأنا كنا ما نزال في العدم
_لا تعنيني أحلامهما وأفكارهما وكافّة شروط الواقعة
لا أظنها تعنيك أكثر
.
.
لماذا أحافظ على لعبة لا شأن لي بها؟
والبعض يزايد,ويزعم بوجوب التضحية!
*
هذا يوم مفارق واستثنائي.
هذا يوم رتيب,وصل بدافع العطالة فقط.
هذا يوم مليء بالهدايا والصدف السعيدة.
_أنت تبالغ كالعادة
.
.
كل يوم صفحة منزوعة من جلدها,قطع وانفصال.
وهذا اليوم للاحتفال.
كأس وسيجارة ومخيّلة ناشطة......ماذا تريد بعد؟
*
لم أنتبه
دخل تشرين أول ويكاد ينتهي
ولم أنتبه. قبل أمس يوم 26....والمياه تتدفق تحت الجسر
.
.
سأمحو ما كتبته,هذه المرة أتجنب الملامة ووجع الدماغ
خطوة ووصل 28 /10
نقص من بقية عمري يومان ولم أنتبه.
*
@
أكثر المخاوف تتحقق أولا.
ما كنت لأردد العبارة لولا انقطاع الكهرباء المتكرر هذا اليوم 28 تشرين.
شمعة. كهرباء. شمعة. تنقطع الكهرباء. نرفزة.
مجددا تنقطع الكهرباء في لحظة الحفظ......تضيع المادة
ذلك ما ظننته
فظاعة.....لا شيء عندي ولا أحد أهمّ من حلقة تضيع.
بعد استعادتها_حدثت مرتين بمساعدة الأصدقاء_ شعور واحد متكرر بدوره. التفاهة.
هل هي عبادة الأثر؟ نرجسية مستترة؟
ليتني كنت أعرف............
*
حلم ليلة أمس:
طريق ضيق جدا على منحدر شديد الارتفاع,وينبغي عبوره على الدراجة.
_حلم السقوط المتكرر كنت أنا بطله الوحيد.
هذه المرة اثنان بلا ملامح. غرباء لا أعرف عنهم ولا عن جنسهم شيئا.
سقط في الهاوية العابر الذي سبقهم_قد تكون امرأة؟
في البداية نسيت الحلم.
فجأة تذكرته في وجه ديمة وعماد الثالث.
_حلم السقوط سابقا,كان على الدوام وسط الرعب والقلق.
حلم ليلة أمس بلا مشاعر.
هذا ما أتذكّره أو أحسّه.
*
تقولين:
لا يكتب بعدما تعارفنا
صرنا صديقين وشريكين
.
.
لإسقاط الحقوق عن شخص ما_مطلق شخص
طريق شائع ومبتذل(التكفير أو التخوين). بعدها شخص بلا حقوق.
طريق آخر قديم بدوره وموروث"الأسطرة",رفع الشخص فوق حاجات البرش, وتسقط كافة حقوقه بلا نقاش.
عتبة وسقف.
خديعة العتبة_ نعرفها جميعا ونصطدم بها.
ماذا عن خديعة السقف؟!
*
ليس الهامش فائض الرسمي والمتن, وجود آخر.
_ليس الصمت معكوس الكلام,وفراغاته المحدودة
رؤيا قاصرة.
*
مع امرأة مثلك كنت لأتحدى العالم
_لكل منا طرقته في تضييع الوقت والعمر.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .............كما أنت يا ديمة_ثرثرة
- أغبى رجل في العالم_ثرثرة
- فيلم دعارة قصير_ثرثرة
- بطل تحت الطلب_ثرثرة
- سوريا يا حبيبتي
- اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هذا يوم 26/10/......_ثرثرة