أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - فيلم دعارة قصير_ثرثرة














المزيد.....

فيلم دعارة قصير_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 07:24
المحور: الادب والفن
    



بدون استثناء
من لا تريد أن يرد اسمها في ثرثرتي كاذبة.
من لا يريد أن يرد اسمه في ثرثرتي كاذب.
رغبة بشروط_صحيح.
البشر نوعان:
الأول متلصّص
والثاني استعرائي
أو مزيج منهما
كلّ ثرثرتي استعراء من جهة وتلصّص من الثانية.
*
أتذكّر وقعها على نفسي عبارة" العادة السريّة مع الأسف هي العادة الأشهر والأكثر عمومية في بلاد العرب أوطاني" خلال النصّ: الوعي قعر الشقاء
شفتني العبارة وصححتني.....أجل
توقفت عن ممارسة العادة السرية لأكثر من سنتين
أعاودها بين الحين والآخر..........للأسف.
.
.
يمكنني أن أتخيّل استنكار واستهجان البعض, من هذه الصراحة الفظّة
بعد قليل,بعد ساعة أو أيام تدخل القارئة أو القارئ إلى الحمام,
كلنا نبتهج لملامسة أعضائنا التناسلية أو الحميمة _هل من فرق؟
.
.
ليلة كابوسيّة أمضيتها وحيدا في ليل بسنادا الطويل.
كنت أحتاج إلى كلمة أنس,لا أكثر
تعرف كل صديقاتي أنني مهذّب أكثر من اللزوم.
.
.
أسدلت الستائر
ومارست أكثر التخيلات والتصورات خلاعة_بيني وبين نفسي
وانجرفت بعيدا في الكابوس
أجل,.....يا للهول
.
.
كيف أحتمل كلّ هذا الخراب بلا سند,وبمفردي.
*
هناك يبدأ الوجع. هناك يولد الفنّ
هناك
يمكن أن نصير أصحّاء
في يوم من الأيام
.
.
أسالوا بائع أفلام أو صاحب محل تركيب الفضائيات......عن عدد الأفلام "السيئة" المباعة يوميا....ألسنا جميعا نشترك في تسميتها كذلك!
*
تحقيق في جريدة السفير عن الدعارة السرية في بيروت.
يناولنا أزدشير الجريدة نضال وأنا.
.
.
هذا لا شيء.مزاح أطفال
هل استمع احدنا لأمه بجدّ.......همومها وأحلامها.
هل استمع أحدنا لأبيه
.
.
لا أحد بمقدوره الإصغاء.
*
كلكم متشابهون تقول المرأة.
كلكن متشابهات يقول الرجل.
صدقت أيتها المرأة
صدقت يا أيها الرجل
.
.
نحن متشابهون أكثر بكثير مما يعتقد فاقدو البصر والبصيرة بيننا.
*
لا أحد بمقدوره التعبير. لا بسبب الخوف ولا الحرج ولا القناع الاجتماعي...., هذه ألعابنا البسيطة والساذجة
الإصغاء أولا.
.
.
بعد ساعة أنسى
وأنجرف في اللعبة
مللت وتعبت.................يشهد الله.
*
وحدي في ليل بسنادا الطويل
.
.
كل ما أطلبه,ساعة, بذلك الشغف الذي كنت أحياه
برؤية زهرة,أواللعب بالوحل, أو التبول في فراشي.......
ساعة شغف
هي أهمّ وأغلى,وأطول أيضا,من مائة سنة.
.
.
لا احد بمقدوره الإصغاء.
نريد الفرجة أو الاستعراء.
قف ممنوع.
*
ما يفعله رجل واحد,بمقدور جميع الرجال فعله.
المرأة تتحدث عن المرأة.
.
.
بعد هذه المقدّمة الطويلة
خائف من سؤال واستجواب فريدة السعيدة لي:
كيف صرفت 1500 ليرة سورية في يوم واحد.
وخائف من جوابها أكثر: روح . انقلع........
ما فيه مصاري.
.
.
ذلك الشغف بالتبوّل الجماعي,وكلّ ولد يكتب اسم محبوبته, بدون تمييز بين البول والماء والذهب.......
هل يعود؟
هل العادة أو العادات السريّة هي السبب؟
عندما أجد الأجوبة
سأتوقف عن الثرثرة
.
.
وسأشرب كأس الحياة
حتى آخر نقطة
أو رمق.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطل تحت الطلب_ثرثرة
- سوريا يا حبيبتي
- اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة
- هذه المرة أيضا لا أعرف _ ثرثرة
- المعنى وفراغاته أل...............كثيرة_ثرثرة
- هذه المرة خسرت وأستسلم _ ثرثرة


المزيد.....




- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - فيلم دعارة قصير_ثرثرة