أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة














المزيد.....

اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 12:05
المحور: الادب والفن
    



صيغة البقرة الحلوب,تمثّلها بالتمام والكمال,أسطورة الأمّ في هذا الشرق الكئيب.
اسفنجة الدموع خيط في المشهد.
الحبّ غير المشروط......!؟
أسطرة الذات.....أسطرة موضوعات الرغبة
الشره والانغلاق الذاتي والغرور.....مثلّث التهلكة
الضحك عمل شيطاني
.
.
.
التجهّم والعبوس سقف مكارم الأخلاق.

.
.

سأرتدي قناع الحكمة وأتوقّف عن الضحك
مثلهم
مثل بقية الأغبياء والحثالة _على مرّ العصور.
*
سنة _1994ها أنا الآن جيئة وذهابا على الكورنيش الغربي,سيجارة من الثانية....أحلام وعوالم بألوان جديدة_أشكال _فضاءات....لا تصلها حماقة البشر وحدودهم الضيقة
مرت الشهور والسنين
التمثال يضحك
والبقرة تصعد إلى السماء
اليوم مساء 12/11 ها أنا الآن على الكورنيش الغربي_جيئة وذهابا
من أكمامي تطير العصافير
وعلى خطاي تنبت الورود
صرت بوذا
تنفتح أبواب الحكمة لي
وكيفما اتجهت يولد عالم جديد
*
قمر مكتمل
قمر تشرين الثاني.
نصفه بقي في بيروت
نصفه الثاني ابتلعته السماء
وتبقى اللاذقية تتخبّط في العتمة
بلا أمل
بلا رجاء
بسنادا تنطوي على نفسها
تلبط الدعتور إلى البحر
وتبعد بكسا والمشيرفة خارج مملكة الرب
إذن....
فلتشرب المتّة يا ابن عليا
كأس اللاذقية انكسر
وما كان في الأمس خمرا
صار اليوم خلاّ.....والخلّ لا يعود خمرا أبدا.....أبدا
النديم مات
والنديمة كشّرت عن أنيابها
لا بأس.....ريلاكس
هكذا هي الحياة
*
متنمّر أو متنمّرة_هي الصيغة الأسوأ
غضب,تذمّر,نقّ ونقيق
بدورها أسطوانة تتلف الأعصاب
ليس مكاني هنا
ولا زماني
سأرمي اللاذقية مثل عقب سيجارة
أضحك
ولا ألتفت إلى الخلف أبدا
*
ليست مجرد مزحة
أو عرض اكتئابي عابر
هي عتبة الحكمة
البطل الحقيقي يلهو وحيدا
لا شأن لي بهذه الجموع المتدافعة والمتزاحمة
لست قطعة الجبن_ ولا أريدها
ولست الاسفنجة التي تمتص دموع التماسيح
ولا دموع الملائكة
.
.
"أقرفكم جميعا"
أعطتني قصاصة الورقة
وارتفعت
فوق الغيم وفوق القمر والنجوم
وقفزت
إلى وراء الكون
حبيبتي
*
الدودة أجمل من الوردة
ومن الفراشة,ربما
لكنها تبقى دودة
تحت التراب
وتحت الأقدام
ولا ترتفع إلا فوق المناقير الجائعة
.
.
اليوم يشبه الأمس ويحتجز الغد
اليوم بقرة نافقة
ما يزال كثيرون يرونها تلك الحلوب
*
داخل أسوار القلعة
أشرب وأنام
أحلم وأنام
أغني وأضحك
أنا الملك
ومملكتي عقب سيجارة
أرميها الآن
فوق هذا الخراب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست على ما يرام_ثرثرة
- نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة
- فراغات داخل الصورة المفردة_ثرثرة
- اليوم والبارحة........_ثرثرة
- هذا يوم 26/10/......_ثرثرة
- .............كما أنت يا ديمة_ثرثرة
- أغبى رجل في العالم_ثرثرة
- فيلم دعارة قصير_ثرثرة
- بطل تحت الطلب_ثرثرة
- سوريا يا حبيبتي
- اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة