أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كيف يبتدأ الحب














المزيد.....

كيف يبتدأ الحب


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


أين يبتدئ الحب
....جارين عربة ملحنا على الطريق,نحيا في هذا العالم الحزين حياة ما أقصرها,وما أسرع ما تنقضي"
في حوالي منتصف رواية الجياد الهاربة,تبرز بؤرة النصّ,وتشعّ في وضوح رهيب.
_هذا آخر شبيه ومختلف. ركّز نظرته ورؤاه في قلب الهاوية,ليرى الضوء الخالد.
يوكيو ميشيما في رباعية"بحر الخصوبة",يعيد تدوير فكرة"المسكوت عنه" بأشكال وطرق عديدة,تبتعد عن المركز لتعود وتربطه عبر الحكايات والمثل,بالصلة الأعمق والأكثر مباشرة"نسيان الوجود" بتعبير هايدغر...
هل رأى شيئا؟
هل كان يلعب أم يصلّي أم يترك احتجاجه ورجاؤه في صيغ بليغة,انتزعها من لحظات الموت_ المتباعدة والمتشابهة في العمق النهائي؟
_هل الموتى يحكمون عالمنا ويتحكمون به, كما تكرر حكاية التاريخ؟ ....وحكمته البعيدة؟
.
.
أدهشتني البداية مع عمر أل 38 .....بشخصية قاضي هو من يعطي الحياة أو الموت,لمن ترميهم الصدفة في محكمته.
تفاصيل كثيرة عن الحياة اليابانية,أشعرتني بالملل...وفكرت بالتوقف عن متابعة الرواية.
الآن ....في منتصف الرواية_مسرح النو...
الأعمال التي تقدم في إطار هذا المسرح ينقسم كل منها عادة إلى قسمين. في القسم الأول تطلّ شخصية أو أكثر في هيئة امرأة عجوز,أو صياد فقير,أو فلاح في طريقه إلى الحصاد أو شخصية متواضعة من هذا النوع, وفي القسم الثاني تطل الشخصيات نفسها,في هيئتها الحقيقية التي كانت لها في السابق,كامرأة جميلة أو محارب عظيم. وغالبا ما ينقل العمل المفارقة بين شبح أو روح معذّبة وبين شخصية تتوهج بالحياة والعنفوان,وربما كان مسرح النو هو الفن الأكثر عظمة في التجسيد المؤثر للفارق بين عالمي الأحياء والأموات. وميشيما الذي كتب مسرحيات النو في إطار حديث,يلتقط هذه الموضوعة وينسج عليها, مصّورا ما يجري من انفصال موجع على المسرح....
كم كانت خسارتي بعدم تكملة القراءة.....
أتوقف. أدخّن. أشرد.....في الماضي البعيد
جورجي زيدان,محمد الماغوط في مجلة الشرطة,أرسين لوبين....
القراءة كنمط عيش.
الكتابة كمنط عيش موازي.
ماذا يمكن أن نعرف؟ أين توجد المعرفة؟ في الكتب؟ في أدمغة الرؤوس المتباعدة؟في اللغة؟ في أنساق المجتمعات ونظمها المختلفة؟
....من طبيعة السلطة أن تخشى النقاء أكثر مما تخشى أي نوع من أنواع الفساد...
*
شخصيات الكتب أجمل وأكثر حرية,من النساء والرجال الذين نلتقيهم في البيوت والأماكن العامة. بخفّة قطّة في الشتاء,تنتقل حياة أحدنا,وتتغير من حال إلى حال_مرات في أقل من يوم.
_هذا دليل على حياة غنية.
_تلك شارة إلى الحرمان_كيف حدث وحصلت الأذية بذاك العمق!
في يوم يشبه الأمس تنتهي حياتك.
وكلمة "خيانة"تأخذ منحى مختلف.
.
.

من لا يريد شيئا,لا يحب ولا يكره,يمتلك _وإن بدت صورته رهيبة من الخارج, قوة الحياة مع الجمال الدائم _وليس ما يقيّده ولا يفقده.
يرتبط الفقد بالنقص بشكل آلي,ويبقى الضعف في منحى مجاور.
التوافقات والأضداد تضغط المشهد_لا تضيف إليه.
*
مرات كثيرة,وكثيرة جدا....يتحرك الحيوان في داخلي ويقطع الطريق على الأحلام والمبادرة... وفي اليوم التالي أنسى ما حدث,لأعيده في اليوم الذي يليه بشناعة أكثر.
ليست هذه الحياة التي اخترتها.
ليست هذه الحياة التي أحبها وأريدها.
إذا كنت ستفعل غدا بالضبط ما تعودت على عمله بالأمس,...ماذا يتبقى؟
.
.
كما يحدث بعد فترة طويلة من نقص النوم,حلم يستعاد بوضوح أكثر من حدث البارحة.
*
أغلى واحد
رسالة مجهولة المصدر. كلام كثير متداخل,شخصيات معروفة,تعبيرات مشتتة....تضرب الجملة الابتدائية,تتوسّع الدوائر
على مهل. على رسلك يا صغير
أغلى واحد.....
أحاول تعلّم القراءة,الإصغاء
كل يوم أحاول تعلّم القراءة من جديد....وأفشل



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعبت يا صاحبي
- نرجسية كاتب
- صباح غائم.........صباح الخير
- ...هو الآخر
- رخيص دمك في بلادك.....
- كي نقوى على الغفران يوما....
- أيام من.....
- الفأر في المصيدة أنا
- عشت لأروي....
- حالة حوار
- اللغز السوري
- الاحترام.............نبض الحياة
- يائس............وحزين/كشف حساب
- سوف تلاحقكم لعنتي إلى الأبد
- 6 حالة عابرة
- خط الحاجة.....خط القهر
- 5_حالة عابرة
- 4_حالة عابرة
- 2_حالة عابرة
- 3_حالة عابرة


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كيف يبتدأ الحب