أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حالة حوار














المزيد.....

حالة حوار


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


حوار

"الشعراء عائلة واحدة
ملعونة.............."
أنظر إليهم.لا أحد يسبق أو يتأخر
مثل النجوم كما ترى عن سطح الأرض
أو من مكان بعيد
بعدما انطفأوو
يضيئون
*


1
عشت حياة شاعر ونص ركيك
2
صورتنا تحت الغبار
نحن التعساء على هذه الأرض
ستكون لنا حكاية وطرق
خلف حائط قديم
ويتنفّس
3
أتخيّل....
لا اسمع ولا أرى
لي اسم وكنية
جسد عبرته عشرات الأيام وألوف
كنت حيوانا أبيض الشعر
وما أطلبه النوم الهادئ
تلك الأحلام الزرقاء والصفراء
انتهى القرن العشرين في الدنيا
العمق يعني لي الكثير_هذا أقوله لنفسي
أنا الآن خارج المشهد....
أحببت وسامحت وغضبت ونسيت
مثلك الآن كنت
وراء صورة النجمة الخالدة
4
تسليط الضوء عليك,آه
عقدة اللسان
هل قلت شيئا؟
هل تريد أن تقول شيئا؟

*
محادثة مؤجلة
طريق مقطوع في الماضي
هكذا إذن.....
تنظر ولا ترى
تصغي ولا تفهم
تتذكّر وتذكر
.....لا تنسوا أبدا أن السيميائي رجل في الخمسين
*
بلا صباغ
بلا أربطة عنق
تعاود الذهاب والمجيء
وأنت تحدّق في الهاوية
.....ثم يرنّ التلفون وأصحو
على يوم بطول الأبد
@
أيضا في سوريا توجد حياة
شكرا عادل محمود
صديقي
*
ضربة حظ
فظيعة وقعت على رأسي
وأنا أتمايل بين الشكر والنعم
إلى الأبد
ويوم
*
طريق يبدأ من آخره أللا تعلّق
*
لماذا تستمرّ حياة أحدنا في شبكة غريبة وبعيدة,في لحظة هو خارجها,وفي اللحظة هي سجنه ,وربما قبره.
خميرة اللعنة أصابتني.
.
.
.
أنت لا تسأل ولا تتلقى الإجابة
تنظر إلى الحمار الوحشي,وتستمع إليه
*
هل أطالب فريدة السعيدة بما يفوق طاقتها؟!
في حالة فيضان الخوف والغضب نعم.
في حالة التعقل _وما أندرها_ في المائة يوم الأخيرة....أفكر بمحدوديتي أولا,نقص تفكيري وضعف مقدرة التخيل_ بل عجزي عن إدراك حالتها العاطفية والعقلية_ بعدما تلقيت صدمة الواقع وفظاظته.......
فقدت المنطق والإدراك الواعي في أموري الشخصية والبسيطة أيضا.
_كيف بمقدوري أن أدرك حقوق الآخر_الأقرب_لأحترمها....
وأنا أعيش بلا حقوق!
هل يمكن الوصول إلى حالة اللاتعلق, في المنعطفات الحرجة حيث يكون القلق في أعلى مستوياته؟
*وردة تتفتح على ساقية بسنادا أنا
دودة تدوسها الأقدام على ساقية بسنادا أنا
شبح ومسخ ورجل خائب أنا
أنا الفراغ الميت
*
فك الأربطة مع الماضي والذاكرة,مع التوقع والمعيش,مع الخوف والعدم,مع التصورات والأوهام...........التحرر من الروابط,حتى من الحب_خطوة أولى إلى فضاء الحرية.
الحرية ملعونة.
الحرية بدل أن تفتح حياتي خنقتها.
الغضب أفسد كل شيء .
فاض غضبي فوق نفسي وعلى من حولي.
النصيب الأكبر لفريدة السعيدة في حبي ومن غضبي وعلى لعنتي.
أللاتعلّق.............فريدة السعيدة آخر الخيوط وآخر الصلات.
*

مثل كلب عجوز تساقطت أسنانه في الطريق أنا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغز السوري
- الاحترام.............نبض الحياة
- يائس............وحزين/كشف حساب
- سوف تلاحقكم لعنتي إلى الأبد
- 6 حالة عابرة
- خط الحاجة.....خط القهر
- 5_حالة عابرة
- 4_حالة عابرة
- 2_حالة عابرة
- 3_حالة عابرة
- 1_حالة عابرة
- حكايتنا...........حالة عابرة
- الحاضر الدائم
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة
- الحلقة الأضعف_ثرثرة
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة


المزيد.....




- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حالة حوار