أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كي نقوى على الغفران يوما....














المزيد.....

كي نقوى على الغفران يوما....


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



أمشي في شوارع اللاذقية أكلّم نفسي,أصرخ وأضحك وأتوقف في منتصف الشارع,زمامير السيارات والشتائم المتلاحقة تعيدني إلى الواقع,هل جننت!
لم أحاول فتح باب بيت غريب بعد,لم أتبول في الطرق العامة, لا...ما زلت أحتفظ ببقايا العقل التي تكفل عودتي إلى الحظيرة بدون عضو ناقص.
هل حمّلت فريدة السعيدة أكثر مما تحتمل؟
هل يمكن لنا تجاوز هذه المحنة_الكابوس؟ هل؟ كيف؟ متى؟....
ما حدث هو بالضبط ما كان يجب أن يحدث. صارت تعويذتي والقشة الأخيرة التي تصلني بما حدث وبما سيحدث غدا وبعده
كل شيء مكتوب. كل شيء مقدّر مسبقا. اليوم هوا اسم آخر للأمس.
_أفعل ما اعرفه فقط
زجاجة عرق تكفي لتخديري يوم,وبعده زجاجة أخرى,وبعده وبعدها...يحلها الحلاّل.
*
قصة أهل الكهف حدثت في الواقع
أستيقظ.
أدخّن. أتذكّر ما هو اسمي. عملي. دوري. مسؤولياتي. أقفز كالملسوع ويبدأ الركض.
يوم لعين يصل أيضا.
.
.

15 يوما ولا اعرف عن فريدة السعيدة أي كلمة.
15 يوما ثانية وأفقد بقية عقلي
*
أمام النجوم تتحقق الأحلام
عشرين سنة ونحن في بلاد الذاكرة.
هذه سنة 2020
سوريا بلاد جميلة يتدافع السيّاح لحجز تذكرة سفر إليها.لا توجد رشوى. فساد
ولا منع سفر. لا سجن سياسي. لا رقابة. بلاد حرّة فيها مختلف أطياف الفكر والعيش
والقانون واضح مثل الشمس فوق الجميع
هجرة معاكسة إلى سوريا
لا توجد طوابير أمام سفارات البلدان العربية ولا الأجنبية
على العكس تماما
ترغب الأجنبية بالزواج من سوري والأجنبي من سورية
بهدف انتهازي لكنه مشروع_الحصول على الجنسية السورية_والعيش في بلاد الفرح والحبّ والأحلام المحققة
أملأ كأسي الرابع
أفتح الباب والنوافذ
رئتاي,خلايا دمي,ميراث الأسلاف
كم أنا محظوظ لأنني سوري وأحمل الهوية السورية
أبدأ بالكأس الخامس
أغمض عيناي وأحلم
يا إلهي....
لو أن الغد لا يأتي
.
.

أتذكّر انتظاري لسنة 2000
شعوري بالقهر لأنني ولدت بكلية يسرى معطوبة,وقد لا تحتمل الثانية ميعاد القرن الجديد....
أضحك وأملأ كأسي,وكل يوم أزيده
_لا تسكر
وصية فريدة السعيدة
.
.
ماذا سأفعل بربّك!
بعد ليتر عرق
بالكاد يحتمل الصباح في سوريا السعيدة
اسمان على مسمّى واحد
فريدة وسوريا
أملأ كأسي وأتوقف عن العدّ
أنا أيضا تؤلمني كلماتي.
.
.
إن بصقت لأعلى
على رأسي
وإلى تحت
على صدري
أحتضن كأسي وأنتظر...2020
2030. 2031 .2032 .....
.
.
لم أخدع سوى نفسي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام من.....
- الفأر في المصيدة أنا
- عشت لأروي....
- حالة حوار
- اللغز السوري
- الاحترام.............نبض الحياة
- يائس............وحزين/كشف حساب
- سوف تلاحقكم لعنتي إلى الأبد
- 6 حالة عابرة
- خط الحاجة.....خط القهر
- 5_حالة عابرة
- 4_حالة عابرة
- 2_حالة عابرة
- 3_حالة عابرة
- 1_حالة عابرة
- حكايتنا...........حالة عابرة
- الحاضر الدائم
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كي نقوى على الغفران يوما....