أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - من سن القلم : ما قل ودل














المزيد.....

من سن القلم : ما قل ودل


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 08:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يسبر بعد مجتمعنا العربى هذا التعبير لمفكرنا العربى : جبران خليل جبران ، الذى يقول : " لن يفهم أحدنا عن الآخر إلا حين تختصر اللغة إلى سبع كلمات " ..
فلا نزال نعشق : " العنعنة " فى نقل الأحاديث مع أننا لو ذكرنا قائلها رأساً ، أو آخر اسم - أن حبكت – لكان فى ذلك الكفاية .
ولا نزال ننطق الأسماء ونكتبها بصورتها التاريخية ، مثال : " عثمان بن عفان " و " سكينة بنت الحسين " بدلاً من : عثمان عفان وسكينة حسين ، بل ولا نزال ندونها فى شهادات التخرج الدراسى ، وفى عقود التمليك ، هكذا : " فلان بن فلان " .
ولا ننسى ذلك فى قوانين التقاضى ، فنقول : " القانون رقم كذا المعدّل بالقانون كذا وكذا " مع أننا لو ذكرنا القانون بصورته النهائية لكان أسهل .
وبينما نقل المجتمع الغربى عن العرب الكثير من المصطلحات إلا أن العرب لا يزالون يرفضون بإباء وكبرياء أن يأخذوا بعضاً من المصطلحات الغربية فلا يريدون مثلاً الاعتراف بكلمة : " ساندوتش " .. ويجبروننا على تبنى لغة التطويل الممل كما فى أعمالنا الدرامية ، لنقول : " شاطر ومشطور وبينهما طازج " !
ومع ذلك ، فنحن أكثر خلق الله ترديداً للمثل القائل : " خير الكلام ما قل ودل " !
فهل يتحول هذا المثل إلى حقيقة ونختزل لغة الحياة ، بنفس اجادتنا اختزال الحياة ؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمك مازال يضوى !..
- ونطفئ الشموع !
- عمى العقل !!00
- عصا الموت !!00
- لنتثاءب معاً ! 00
- حكمة الشتاء ! 00
- صرخة المصافحة ! 00
- ثقافة الكتاب الأحمر !
- شكل الخدعة !!
- حجاب العقل !
- سجينة فى ظلام الفكر !
- زبانية الجامعة!
- ليس كل قبطى : - مسيحى - !
- من قتل أسمهان ؟!00
- معاقبة الكذبة !!
- فتاوى سيئة ومسيئة !
- من ذاكرة رأس السنة القبطية
- فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !
- عندما نصنع الخبر
- أثمن من الجسد !


المزيد.....




- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - من سن القلم : ما قل ودل