أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - معاقبة الكذبة !!














المزيد.....

معاقبة الكذبة !!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 07:47
المحور: كتابات ساخرة
    



الكذب ، منبع لكل مسببات الموت : الادبى ، والجسدى ، والروحى !
وحصانة لاستمرار الخطأ والخطيئة !
أنه يمحو الحقائق والادلة ؛ فيبّرئ المذنب ويذنّب البرئ 0
ومصدراً للاشاعات المغرضة ،
التى تنتهى غالباً باهدار الدماء البريئة ،
وتلويث سمعة الاطهار 0
كالتى كادت تقضى على البشر والحجر فى بعض الاحياء ، وبعض القرى فى مصر 0
وكالتى اطلقت ،
عندما قتلوا السعودية : فاطمة المطيرى ،
و الاردنية : رنا رياض ،
وغيرهن 000
لارتدادهن عن الاسلام 0
فاذا بهم يخفون الاسباب ، أويغيرونها ، لتصبح :
خلاف شخصى 0
أو : شجار 0
أو : قضية شرف 0
- وهى احقر الكل ؛ لان كذبهم الخسيس يدنس شرفهن الطاهر النقى !
واخطر أنواع الكذب ، هو الكذب باسم الدين ،
وان يتمتع الكاذب بمكانة دينية مرموقة 0
فبعض الشيوخ ، والدعاة :
يعتقدون أن كذبهم شرعى ، وحلال 0
كما ان ثقة سامعيهم فيهم ، يجعلهم يصدقون كذبهم !
فيتجرأون ، و يجعلون انفسهم نوّاباً عن الله 00
ويستخدمون كذبهم ؛
لارهاب الناس 0
أو: النيل منهم للتشفية 0
00 اكراماً لدينهم ، ومعتقداتهم 0
كما فعل الشيخ محمد حسان ، واتهامه باطلاً للقمص زكريا بطرس ، بأنه يبول على نفسه !
وكما فعل الدكتور زغلول النجار ،
بهتانا وزوراً ،
باتهامه الكنيسة بقتل وفاء قسطنطين ؛ لتمسكها الخيالى باعتناق الاسلام !
بل ويصبحون مثالاً يحتذى به فى الافك والضلال 00
فنجد من يسير على نهجهم الضرير :
فقد نشرت احدى الصحف صورة فتاه مشوهة ،
كتب عنها :
أن الله مسخها ؛ لأنها ازدرت بالقرآن الكريم !
فاذا بالحقيقة ، تؤكد :
أنها نتاج فنان شرير 00
يجيد التشويه على الحاسوب ،
لصالح الاسلام 0
وتذكرنا هذه الصورة ،
بمشهد لمجموعة من فروع الاشجار المتشابكة ،
التى تظهرعلى هيئة عبارة عربية واضحة : " لا اله الا الله محمد رسول الله " 00
وقالوا انها ظاهرة عجائبية ،
تجلت فى مزرعة بالمانيا 0
وأن الحكومة الالمانية وضعت سياجاً معدنياً حولها ؛
لمنع الناس من زيارتها ،
ومشاهدة هذا الاعجاز الالهى !
فكادت هذه الاكذوبة ،
أن تشعل النار بين المسلمين والسلطات الالمانية ،
- التى لم تستطع اقناعهم بأن هذا الخبر عار عن الحقيقة - 00
وكادت أن تسئ الى العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمانيا 0
الى ان انكشفت الخدعة ،
باعتراف الرسام نفسه ،
بأنه صاحب هذه اللوحة ،
وانها رسمت لصالح احدى دور النشر الاسلامية !
،000،000،000
ان الكذب مهواة للنفس ، وللمجتمع ، وللامم 0
وهزيمة نكراء لادعياء الايمان 0
وعلينا معاقبة الكذبة ؛
لانهم خارج الاخلاق الانسانية 0
وخارج التعاليم السماوية 0
فليس هناك دين سماوى يسمح لاتباعه بالكذب ؛ لممارسته ، والحياة به !
وليس هناك دين سماوى يسمح لاتباعه بالكذب ؛ لحمايته ، وللدعوى اليه !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى سيئة ومسيئة !
- من ذاكرة رأس السنة القبطية
- فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !
- عندما نصنع الخبر
- أثمن من الجسد !
- أصل وصورة !
- عندما يأتى الله لبلداننا !
- داء الألفاظ البذيئة
- أكثر من لعبة رياضية !
- عندما يصبح للأندية الرياضية : - دين - !
- دماء القومية البغيضة
- لن تندثر ضحية !
- الثقافة الظلامية !!
- مراثى الابواب المفتوحة !
- الظل والجوهر
- عندما يصبح الانسان ذئباً !
- القتل برسم الخيال !!
- فى ذكرى الفاتح من ابريل
- صلاة فى موكب الربيع
- فى وهج الصليب المصلوب !!


المزيد.....




- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - معاقبة الكذبة !!