أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !














المزيد.....

فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 02:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نزعت ورقة الروزنامة ، فإذا بالارقام تجابهنى بهذا التاريخ : 11/9/2008 !
اليوم الذكرى السابعة لكارثة 11سبتمبر، التى اودت بحياة نحو ثلاثة آلاف انسان برئ !
اسافر بخيالى عبر السنوات الست الماضيات ، إلى مزار الدموع العامة !
ووجدتنى اتساءل :
لماذا نيويورك ، اعرق مدن امريكا واكثرها شهرة ؟!00
00 هل لأنها تدعى : " التفاحة الكبيرة " ،
والتفاحة ترمز إلى الخطيئة ،
كالتى ألحت على أحدهم ؛
ليرفع دعوى قضائية ،
مطالباً :
برفع عبارة : " ثقتنا بالله " من على الدولار الامريكى ؛
لأن وجودها ، فى تصوره ، يتعارض مع العلمانية ؟!
00 أم : لأن تمثال الحرية الذى ينتصب على خليجها ،
يبدو وكأنه يحمل شعلة الحرية السيئة ،
التى تضئ المسالك إلى الاباحية المطلقة ؟!
00 أم : لأن برجى مركز التجارة العالمى ،
يرمزان إلى برج بابل ،
الذى كان فى قصد الذين شرعوا فى بنائه ،
جعل العالم كله مملكة واحدة ،
عاصمتها ذلك المكان الذى اختاروه ،
وليقيموا لأنفسهم اسماً ومجداً دلالة على كبريائهم وتشامخ نفوسهم ؟!
وتذكرت سؤالاً أعمق من اسئلتى 00
فعندما دخلت امريكا جهنم العرب ،
تساءل شعبها من تحت النار :
" كيف سمح الله أن يحدث هذا ؟ " 00
وأجابت " آنى " ،
ابنة بيلى جراهام ،
قائلة :
" إنى أعتقد أن الله حزن على هذا الذى حدث تماماً 0
ولكننا من سنوات قلنا لله أن يخرج من : حياتنا ، ومن مدارسنا ، ومن حكومتنا 0
ولأن الله رقيق المشاعر ،
فإنه بكل هدوء سحب وعوده التى أعطاها لأولاده 0
فكيف نستطيع أن نتوقع أنه يعطينا بركته وحمايته إذا كنا قد طلبنا منه أن يتركنا وشأننا ؟!00
إننى أعتقد أن الله قد ترك أمريكا ،
ورفع عنها بركته وحمايته ،
للاسباب التالية :
00 عندما قالت مادلين مورى ، إنها لا تريد أى صلوات فى المدارس !
00 وعندما قال الدكتور بنيامين سبوك ، أن لا نضرب أولادنا ، ونؤدبهم عند سلوكهم السلبى !
00 وعندما قالت بعض القيادات العليا :
أن ما نفعله فى حياتنا الخاصة لا يهم طالما أننا نؤدى واجبنا !
00 وعندما سمح بعرض أفلام تليفزيونية ، وسينمائية ، تشجع :
الدنس ، والنجاسة ، والعنف ، والمعاشرات الجنسية غير المشروعة !
إنه لأمر غريب ، أن يذاع : الفسق ، والدعارة ، والامور البذيئة بحرية 0
أما المناقشات عن المسيح ،
و عن الله ،
تكون محظورة فى المدارس ،
وفى أماكن العمل !
إننى أرى أن كل هذا الذى حدث ،
كان بسبب أن الأمريكيين يحصدون ما قد زرعوه 0" 0
،000،000،000
وتذكرت كيف انتهزت بعض الشعوب ،
الفرصة السانحة ،
لاظهار التشفى و الشماته بشكل قاس ،
وافشاء الفرح الغامر فى مصائب الآخرين !
وتذكرت القوم الذين تحدثوا مع السيد المسيح عن الجليليين ،
الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم 0
فقال لهم :
" أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا ؟
كلا أقول لكم 0
بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون 0
أو : أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج فى سلوام ، وقتلهم 00
أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين فى أورشليم ؟
كلا أقول لكم 0
بل أن لم تتوبوا ، فجميعكم كذلك تهلكون " 0
،000،000،000
وأعود إلى الروزنامة 00
وقد كتبت الأمة الامريكية من تقاطعات زلزاله ،الكلمة الاولى فى تاريخ ما بعد 11 سبتمبر 00 :
إن التاريخ لا يخطئ مرتين ، فكيف بنا نقوده إلى الخطأ الابدى !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نصنع الخبر
- أثمن من الجسد !
- أصل وصورة !
- عندما يأتى الله لبلداننا !
- داء الألفاظ البذيئة
- أكثر من لعبة رياضية !
- عندما يصبح للأندية الرياضية : - دين - !
- دماء القومية البغيضة
- لن تندثر ضحية !
- الثقافة الظلامية !!
- مراثى الابواب المفتوحة !
- الظل والجوهر
- عندما يصبح الانسان ذئباً !
- القتل برسم الخيال !!
- فى ذكرى الفاتح من ابريل
- صلاة فى موكب الربيع
- فى وهج الصليب المصلوب !!
- اختبار العقل !!
- العنصرية الزاحفة !!
- كشف المآذن !!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !