أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ضقت ذرعا بخبز كفافي














المزيد.....

ضقت ذرعا بخبز كفافي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


رش نهرا من الذكريات
لتبدأ رحلتها قاب قوسين مني
وسم المرايا بلادا تكذب ظني
لتأخذني ذات يوم غريبا وتسلبني كل ما كان من فرح
فيقرع مستوحشا ناقوس حزني
-2-
تبدد في الروح نجم
رأيت به ذات يوم سمائي
لاسال عما تبقى من الاصدقاء
ومن لهفة العشق ناعمة في عيون النساء
فكيف اطيق زمانا
توهجت فيه فاطفاني واطال انطفائي
-3-
سلوت بلادا الف لص يسومها
تنام على ريح الهوان تخومها
غريب بها من كا ن يوقظ صبحها
ويهتف بالنوار انت نديــــمها
فيا غربة الايام حسبك غربة
بان بلاد الله تخبو نجومهــا
وان بلاد الله تمحى رسومها
وبات على الاطلال ينعب بومها
ولست الوم الروح ان هي اوغلت
بشكوى ولكن على صمت الومها
-4-
اشد الرحال بليل المنافي
لاشهد اني وحيد اطاوع ذئبا
واطلق في الفلوات خرافي
فلا الريح تدرك صمتي
ولا البحر اشعل رالارجوان ضفافي
فلا تتركوني وحيد ا
فقد ضقت ذرعا بخبز كفافي
-5-
أما آن للموت أن يترجل
ليصبح موتا مؤجل
لقد اثخن الحزن قلبي
فشدو الرحال اليه
وقولا له يا بديع تجمّل
فما زلت قوس الرباب
وللان شدو اليمام يناديك
للان كل الفراشات
تكتب باسمك تاريخها حيث ترحل
-6-
لماذا كلما وتر دعانـــــي
اتيت اليك تملاني الاغاني
وصغت حكايتي ورشقت قلبي
بسهم كان اجمل ما رماني
ايا وطني الجميل الا تراني
على الخمسين ينكرني زماني
اهيم بوردتي واموت عشقا
واغزل من شموسك طيلساني
انا المجبول من وجع عظيم
ومن منفاي ابدع مهرجاني



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العرقوبية
- نشيد البهلول
- سلام على كل منفى
- الان آمنت بماركس
- نخلة مريم
- ايامي لم تعد تاويني
- ما اجملك يا خلدون جاويد
- هذا العراق نشيد ايامي
- الليلة خمر يا جيفارا
- قيادة المرأة للسيارة في السعودية رجس من عمل الشيطان
- لا ترثني يا ارميا
- ليلة مجنونة
- المراة بين كماشتين
- سيد الهمرات
- شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة
- اغنية عن فيروز
- العراق بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني او بالعكس
- احموا المسيحيين ايها الساسة
- بعد عشرين عاما
- هل يثق الموظفون بحكومة متقلبة؟


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ضقت ذرعا بخبز كفافي