أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - هذا العراق نشيد ايامي














المزيد.....

هذا العراق نشيد ايامي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 06:16
المحور: الادب والفن
    


ايّ الاحلام تهدهده
أي النايات تسهده

فاذا بالليل رنين اسى
مذ فر كليلا فرقده

هو جرح دام لا يدري
ايّ الاسين يضمده

تاريخ الحزن له وطن
والدمع الساخن معبده

في كل بلاد غربته
ومنافي الارض تعمده

لا يسأل يوما عن غده
اذ أن منافيه غــده

هو في الاوطان بلا وطن
ليغنيه...فماذا يسعده؟

اعراقيّ هو ام شجن
للان الدنيا تنشــده

مصلوب والريح تشاكسه
مذ بات طريدا هدهده

في الحرب تهشم منكسرا
اذ الف جحيم يرصده

في السلم يجوع وتاكله
نار من الف تحصده

اعراقي ؟لا محض اسى
في القلب فكيف يبدده؟

-يا ليل الصب متى غده
اقيام الساعة موعده-

في الكرخ تنوح مطوقة
بهديل بان تفرده

فيهب العاشق يسألها
عن قلب غاب مغرده
...................
الكاهن المجنون ايقظ فتنة كبرى وسار وراءه رهط من العميان
صلى خلفه سرب من الحملان لا يدرون ما غدهم فايّ فجيعة هذي
وفي المنفى صحـــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــي
الله يازمن المخادع والمرابــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ليل طويل وامرؤ القيس الجميل بلا جـــــــــواب
عادت قطاة اللوم تاخذني بعيدا كي ارى ما كان اسرج ما تبقى من خيولي
فالبلاد تناسلت سبعا عجافا وارتوت من علقم الكهان اكوابا مقدسة تدور
واندك طور
واندك الف سرادق
وهي الخراب المر والوجع الطهور
..........................
ساظل ازعم انني المعصوم في زمن الرداءة
واظل ازعم انني ملك البراءة
واسب من خانوا
واهين من هانوا
واشذب الوطن المخاتل من ربيع اسود كي يبصر المرآة اجمل
لا....لا
ساجعل
هذا العراق نشيد ايامي وارحل
...............................
انا العراقي
لن يسلبني احد
قامة الفرات
ولا جدائل دجلة
روايتى طويلة طويلة
لن يفهمها سوى من ذاب شغفا في هواه
ولذا
فاقرأني جيدا لتعرفوا من اكون



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليلة خمر يا جيفارا
- قيادة المرأة للسيارة في السعودية رجس من عمل الشيطان
- لا ترثني يا ارميا
- ليلة مجنونة
- المراة بين كماشتين
- سيد الهمرات
- شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة
- اغنية عن فيروز
- العراق بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني او بالعكس
- احموا المسيحيين ايها الساسة
- بعد عشرين عاما
- هل يثق الموظفون بحكومة متقلبة؟
- -بلاد سعيدة- رواية الموت المطلسم
- عبثا انادي من انادي
- مدائن الفضة... الى ابراهيم البهرزي
- الحزن وراءك والموت امامك
- حجر الجنون
- امريكا والمهدي المنتظر
- هذا العراق شقيق روحي
- تذكير لادباء العراق


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - هذا العراق نشيد ايامي