علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 04:50
المحور:
الادب والفن
كم كنت اسهب في فضاء الله اشهد ما تبقى من رماد الكائنات
لعلني يوما ابوح بقصة العشاق كي يجدوا الندى
بيتا يدور على مواسمه البنفسج حاملافي الريح آيته
ومحتفلا بآخر ما تبقى من صدى
لم اعط هذا الناي اسفاري ليخضر المدى
انا خائف اجري وخلفي ثعلب الذكرى
يراوغني لاسدل شهقة محمومة
اججت فيها الكون حيث الجمر
نافذتي الى وطن اعاتبه على ما كان
البسه قميص الصبر محترقا
انا اشتهي وطنا ودالية تدور على الكؤوس
فيبدأ الندمان ليلتهم
وتهطل غيمتي عبقا
كم كان لي من هاجس اطويه حيث عجائب الدنيا تحط رحالها عندي
انا المنفي في الاصقاع والمطرود من فردوس مملكة بها الاقمار
من شجن يسيل لجينها المحفوف بالصبوات مسرفة بدمع
لا تشاكسه الجفون
اذ انه حجر الجنون
#علي_الانباري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟