علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 09:46
المحور:
الادب والفن
لا خوف علي
ولست احزن مما سوف ياتي
فالذي كان في يدي
اساطير من زمن عابث
علمني.....
موتا
وساقني الى زوايا الموت بسخرية
لم اكن وحدي الذي يجهل...
نبوءات العرافين
فالحروب تاتي من ثقوب الذاكرة
والبلاد تبيض تماسيحها
في البرك الاسنة
والمتنبي ما يزال ينشد واقفا
في حضرة الامام
متوسما سطوة الخلود
لا خلود في وطني
الا لمسدس عشار
وطلقة تدربها الميليشيا على اصطياد الموهبة
اي نهار يعبث بي؟
اي ليل يمد لي لسانه الاسود
هازئا بحياتي المخبولة
المرمية على كومة عظام
انا لا احد
انا بلا مسمى
بلا هيولى
في وطن مريض جدا
لا حد لانتكاساته
يبكي .....
كطفل وحيد على رصيف مهجور
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟