أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بقايا مملكتي














المزيد.....

بقايا مملكتي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


اليوم خمر
وغدا خرابي
انا الذي رايت
بقايا مملكتي
فزاعة ممزقة
في حقل رمادي
دعني اسكر بكاس رضاي
واتحطم كجرة منسية
في بيت محترق
بقايا مملكتي
كتاب للفوضى
لا يقرأه احد
سنبلة في حقل الخطايا
بقايا مملكتي
صمت الحملان
في حفلة الذبح
الممتدة الى ولادة السكين
دعني اسكر
في حانات الغبار
نداماي سرب من الخفافيش
وكؤوسي خرافة العنقاء
انا احسد الالهة على صبرها
اذ تطيق تجديفي
ووسوساتي المرة
انا غلام الرزايا
وطواشي الملكات
المستحمات بحليب البلابل
دعني اسكر
لادلك على الطريق
لاجعل الارض تدور
نافضة ما عليها من حماقات
سفيهة ايامي
لكنني احضنها بلهفة ام
وارتب فوضاها
بحكمة برهمي
اليوم خمر
وغدا خمر
فكن اول الداخلين
الى قلبي
الخارج توا من حريق المملكة
قلبي المسحور برنين الفضة
المتوج بجلال الرماد
بقايا مملكتي
قوس قزح
يزين قباب الذكريات المصابة بالحنين
سوف تطول حكايتي
الى اخر الالم
واعود من المحرقة ابنا بارا للفجيعة
سوف انتهك قوانين التوازن
لاخط نشيدا بربريا يعزفه الجنود
يا اله الجنود
يكفيك ما سال من الدماء
على الارصفة
والبيوت
يكفيك يكفيك
فمتى اراك تهدهد ليل البلاد
وتصنع تمثالا شاهقا للفرح
لابدأ ابتساماتي
واضم حبيبتي بشغف



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية المختار وتابعه دشر-3-
- كم اغرد خارج سربي
- حكاية المختار وتابعه دشر-2-
- حكاية المختار وتابعه دشر -1-
- من غير عبد الله يتشح السواد
- ادباء الانبار خارج المربد
- احمل ناياتك مرتحلا
- عجيب امور غريب قضية
- اسرج في الوحشة ليلي
- سلم لي على ذيل الكلب
- وزير العناوين في الحكومة القادمة
- نجمة الصباح
- سوى الحب لا ابغي
- فمك الفردوس يزهو
- قصيدة مباشرة جدا
- البصرة مدينتي
- من انا
- الكلاب البوليسية تهاجم الارامل والثكالى
- ايها الافل رتل ظلمتك
- غيابة الجب


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بقايا مملكتي