علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 08:04
المحور:
الادب والفن
في ليلة مسكونة باللازورد وشهقة الانثى
رايت مباهجي تغدو هلا ل العيد
ناديت الاحبة فاستجابوا
فاذا انا
ثمل يدور بي الزمان
ويرتدي وجهي السحاب
غنيت حتى فاض بي وتر ورتلني الرباب
من كان مثلي خاشعا
او قانعا
فلسوف يشغله الحنين
ويعبر الدنيا غريبا
حيث لا ماوى ولا ظل
فكل فصوله ريح يتوجها السراب
للان احمل جمرتي
وانيم عمري قوقها
ظمآن ارحل في البلاد
خطاي اخطائي ورباني غراب.
في ليلة اعراسها منذورة للموت
اربكني الجواب
اذ انني ابدا
خرافي وبي الاحلام طائشة
اسوس قطيعها سرا فتاكله الذئاب
في ليلة مجنونة
طاشت سهام العمر
بات يسوسه روع ويسكنه خراب
ولقد تضاءل
واستحال ذبالة في الريح
جر وراءه سربا من الهفوات يرويها الصحاب
اسرى لنجمته
وبات مرددا احلى مواجعه
وهام مع الايائل
شمسه تمضي لغايتها
وفي الحالات يسكنه ارتياب
من الف الف والشجن
سر عجيب
من الف الف والوطن
فيه الغريب
لايستريح هنيهة لا يستريح
فهو الذبيح
احزانه رب جريح
يبكي ويبكي ثم يبكي
والمواسم قبض ريح
اشلاؤه ابدا حكاية عابر
صلى لها الشيطان ركعته وصح بها الصحيح
في كل ارض من رحيق فصولها لون
موائده نتمد على بساط من اسى
لكنه ابدا ينادي نجمه مستانسا
نجم البلاد
فلقد تعلقه صغيرا
وبكاه من شجن كبيرا
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟