لا ترثني يا ارميا

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 06:12
المحور: الادب والفن
    

في اللوعات
ناد يت عليه
فانكرني
فعلمت باني الشيخ المخدوع
ارمي اجمل اشيائي
لاعود وحيدا
واصلي خلف نبي الجوع
-2-
لا ترثني يا ارميا
فلقد كذبت عليك بموتي
انا كذاب الازمنة
ومهدي حماقتها
اسفسف خزعبلاتي
واطهم خيولي
لمعارك زائفة
-3-
الاحبار
والاطهار
لم يعودوا مثار احترامي
منذ اكتشفت خيانة الجميع
لقد اصبح الطريق الى الله
معبدا لقاطعي الرؤوس والصيارفة
لذا
فانا احتفل وحدي
بقداسات لم يسمها احد
واهرب الى فضاءات عسجدية
مبشرة بمملكة فاضلة
واناشيد فضية
- -
-4-
آويت ورد الروح يوم بكى
وشممت فيه براءتي ملكا
ودعوت غزلاني لتاخذني
صوب البلاد فاسرفت ضحكا
اذ لا بلاد فقد هوت بددا
طاف الخراب بارضها وحكى
-5-
يا ارميا
لا ترثني
فانا احمق
وجبان بموتي
حياتي كوميديا اللاعبين بقدري
وموتي رعونة الفلسفات العاهرة
صمت الحملان شهوة بوصلاتي
ولا احمل الا بقايا نبوءة هرطوق
-6-
في بلادي.......
ارى....قاركن للصمت كي لا ابوح

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل