أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - هل تكون الازمة الاخيرة محفز جديد للتعددية القطبية ؟















المزيد.....

هل تكون الازمة الاخيرة محفز جديد للتعددية القطبية ؟


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل دورة جديدة من دورات الازمة الراسمالية يعاد مركزة الرساميل الثابتة والمتحولة ومع كل دورة تعيد الطغم المالية تنظيم نفسها وتكييف مسيرتها وحد انيابها استعداد لموسم جديد من الافتراس ، فالطغم المالية تلعب من جهة لعبتها القديمة الجديدة في الاستثمار بمجالات الارباح البكرية ـ مجالات الاستخراج ، والاستثمار الخارجي ذا الربحية العالية بسبب من رخص كلفة التامينات ان وجدت اصلا ووفرة الايادي العاملة الرخيصة ، بعد ان يكون قد جرى استهلاك الاستثمار الكلي والجزئي في المجالات المأزومة والمكشوفة ، ومن جهة اخرى تتدرج في الاستثمار التحويلي في مكتشفات التكنلوجيا والثورة المعلوماتية بسبب خشيتها من تاثيراتها الاجتماعية والفكرية المعاكسة فالانتاج الروبوتي يعزز الارباح لكنه يحفز الجيش المتزايد للعاطلين عن العمل والذين لا يجدون شيئا يخافون عليه للثورة والاضطراب الذي سيعرض حيازات ارباب الراسمالية للخطر وحينها سيجدون انفسهم مضطرين لاستخدام القمع ازاء تمرد الاغلبية الناقمة ، وحينها فقط تعري مجتمعات الرفاه الزائف نفسها وتنتكس الرايات التي تتبجح بها الليبرالية الجديدة كتعبير سياسي عن تطلعات الطغم المالية !
ان الراسمالية الاحتكارية تجتهد لتتحاشى التناقضات ذات الريعية الخاسرة ، فالتقطير الاستثماري في المجال المعرفي والمعلوماتي وتحديدا في عملية تحويلها وتصنيعها التسويقي الى قيم مادية استعمالية سيجر لمضاعفات لا تريدها رغم اضطرارها الى فعل ذلك بين الفينة والاخرى لمقتضيات حاجاتها الموضوعية .
في وقت الازمات وعندما تنهار الاصول المتداولة في القطاعات المعنية ستتفرج تلك الطغم الاخطبوطية على تلك الانهيارات بعد ان تكون قد امنت نفسها منتظرة اللحظة المناسبة للتدخل مجددا أتية برافعاتها لتلتهم ما يستحق الالتهام فتهضم القيمة الظاهرة ـ المفلسة ـ والمستترة لتشتريها بقيم الافلاس ، وبذلك تكون قد استنزفتها باشكال مضاعفة قبل الافلاس وبعده ، واذا ما تدخلت الدولة لانقاذها من الافلاس فان الطغمة ذاتها ستستثمر بديون الدولة التي تداور الدين بالدين ، فتعيد الطغمة المالية لنفسها ربحا مكررا ، اما التبعات الخاسرة المباشرة وغير المباشرة فلا يتحملها غير الاكثرية الساحقة 80 % من الاجراء ومن اصحاب الدخول المتوسطة والصغيرة في عقر دار زعيمة الراسمالية العالمية و في اوروبا اما كبش الفداء وعلى الامد القريب والبعيد فسيكون حتما فقراء بلدان الجنوب التي تعامل على انها ارياف ومناجم للخامات المعدنية والزراعية والبشرية !
الازمة الحالية اقل قوة من ازمة 1929 التي افلست بها عشرات البنوك الامريكية وكبرياتها واغلقت فيها البورصة وانهارت اسعار الاسهم واغلقت كبريات المصانع ابوابها وسرح عشرات الالوف من العمل ، فهي ازمة كمية ونوعية في وقت واحد بالقياس لما قبلها ، اما الازمة الحالية فهي اقل كما لكنها اكبر نوعا ، حتى تكاد ان تكون قفزة الى الخلف ، بسبب من عولمة الرساميل وتطور تحويلاتها المتداخلة كسندات واوراق مالية مغلفة الاصول ومتشرنقة بمجموعات مالية متعددة الفروع والاختصاصات ، وهنا فان النوعية الطاغية للازمة تكمن في تداعياتها الظاهرة والمستترة اي في شدة ارتباطاتها وتاثيرها النوعي على النظام المالي العالمي ، فامريكا اليوم تستثمر في ارجاء المعمورة والمعمورة كلها تقريبا تستثمربها ، الازمة الحالية تجيء وامريكا زعيمة للعولمة الراسمالية ، تجيء والعالم دخل مرحلة القطبية الواحدة منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي ، تجيء والثقل الراسمالي العالمي يرتكز على الاقتصاد الامريكي والكندي اولا حيث اكثر من 30 % من الانتاج العالمي وثانيا دول الاتحاد الاوربي وثالثا اليابان ، تجيء الازمة وهذه المراكز تتحكم بمفاصل المؤسسات المالية العالمية التي اقيمت بعد الحرب العالمية الثانية ، البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، ومنظمة التجارة الدولية ، تجيء والراسمالية الامريكية تتميز بانها اكبر مرتكز مالي ونقدي عالمي حيث تعيش اكثر واكثرعلى ريعها المالي بفضل الامتيازات المهولة التي يمنحها لها الدولار ، تجيء والابتزاز المالي والنقدي للدول النامية بما فيها البترولية على اشده ، تجيء وهي منهمكة في حروب استباقية متوالدة ، تجيء وهي تجتهد للتحكم بموارد الطاقة ـ النفط والغاز ـ لتكون هي وحدها من يستفيد من حركة اسعاره ووجهة استثماراته ، تجيء والعالم يتلوى تحت وطئة نقص الغذاء والمجاعة وارتفاع الاسعار ، تجيء والعالم مهدد بمخاطر بيئية جسيمة قد تكلف البشرية وجودها ، ومعروف ان الجشع الراسمالي ذاته كان اهم اسباب تكريسها !
ان الترويج لفكرة " استبدال صانعي القيم الزائدة ـ الاجراء ـ بالبرمجة الالية ، اي الاستغناء عن شغيلة اليد والفكر في عمليات الانتاج المادي ، كاسلوب انتاج حداثي يلغي مقولة صراع الرسمالية والطبقة العاملة ، وبالتالي يلغي فكرة الاستغلال " هو محاولة يائسة للتبشير بنفي القوى العاملة عن مجالها الحيوي واحالتها للشارع ، فالقوى العاملة وهي في طريقها لتطوير وسائل الانتاج انما تساهم بتطوير افاق الانسانية كلها ليتحرر الانسان من غموض الطبيعة وصعوبات التكيف الائق معها ، انه تطوير لقدراتها على الابداع في مجالات غير مطروقة ، وعلى الاستمتاع الانساني بالوقت المختزل وعلى التطوير الذاتي كقيمة متوالدة ، رسالة مبدعي اليد والفكر ستتواصل بنضالها ضد من يشوه الهدف الانساني للعمل ويحوله من حاجة وحق انساني مشروع الى وسيلة للقهر والاستعباد ، وعليه فالراسمالية ستحفر قبرها بيدها وان نجحت في الاستغناء عن قوة عمل الاجراء فهي ان فعلت انما هي تزيد طينها بلة ، فالانتاج المبرمج سيسرع من نهاية الطبقة التي لا هم لها غير الربح حتى وان كان على حساب دماء الملايين وجوعهم !

كتب كارل ماركس قائلا مايلي :
" في زمننا يبدو ان كل شيء ينطوي على نقيضه ، فنحن نرى ان الآلات التي تملك قوة عجيبة لتقصير مدة العمل البشري وجعله اوفر ثمارا تجلب للناس الجوع والاعياء ، ومصادر الثروة الجديدة ، غير المعروفة حتى الان تتحول ، بفضل سحر ما غريب وغير مفهوم ، الى مصادر للفقر ، وانتصارات التكنيك تبدو وكأن الانحطاط الاخلاقي كان ثمنها ، ويخيل ان الانسان يمسي اما عبدا لغيره من الناس واما عبدا لسفالته بالذات بقدر ما تخضع البشرية الطبيعة لنفسها . وحتى نور العلم الصافي لا يمكنه ، حسبما يبدو ، ان يشجع الا في خلفية الجهل الحالكة ، وكأن جميع اكتشافاتنا وكل تقدمنا تؤدي الى هذا الواقع ، وهو ان القوى المادية تكتسب حياة فكرية بينما تفقد الحياة البشرية جانبها الفكري وتنحط الى درجة مجرد قوة مادية " مجلد 12 ص 4 .
لقد وصف ماركس التقدم في المجتمع الاستغلالي " بالصنم الوثني الكريه الذي كان لا يريد شرب الرحيق إلا من جماجم القتلى " المجلد 9 ص 230

يقول د . ف زاغلادين وهو احد المتخصصين الروس في العلوم السياسية : ". . ان خصوم الماركسية البرجوازيين الذين يجدون اليوم انفسهم مرغمين على الاعتراف بمصداقية كارل ماركس لا يفعلون ذلك اا لمحاولة عزله عن الحاضر مدعين انه لا يصلح الا لتحليل الراسمالية القديمة والتي لم يعد لها وجود ، اي انهم ينكرون وبوقاحة وجود جذر القيمة الزائدة الذي مازال فاعلا وعن جدارة غير مسبوقة حتى لو تغلف باسهم البورصات التي تحوله الى اشكال معقدة من راس المال المالي . . ان راس مال ماركس الذي فضح ميكانزم الربح في حركة الراس مال بطوريه الحر المزاحمة والاحتكاري انما يحمل في طياته بذور الحل الحقيقي والموضوعي الذي ستسير اليه الراسمالية حتما بمعزل عن رغبات الراسماليين وامنياتهم . . " .
يقول غورباتشوف في احدى خطبه الهامة :
تدعو واشنطن حليفاتها دوما الى عدم تبذير البارود في النزاعات فيما بينها . ولكن كيف يمكن جمع المراكز الثلاثة للامبريالية المعاصرة تحت سقف واحد ـ اوروبا الغربية واليابان بالاضافة لامريكا وكندا ـ في حين يناور الامريكان انفسهم بالدولار وباسعار الفوائد ولا يستنكفون من تسمين اقتصادهم على حساب اوروبا الغبية واليابان . وبالقدر الذي يتحقق فيه تنسيق المواقف بين المراكز الثلاثة يكون هذا التنسيق في اغلب الاحيان نتيجة للضغط الامريكي او الاكراه السافر ، ويتوخى مصالح واهداف امريكا بالدرجة الاولى ، ويؤدي ذلك حتما الى اشتداد التناقضات وليس لتجاوزها " من التقرير السياسي المقدم للمؤتمر السابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي .
اذا كانت الاحتكارات الامريكية تتعامل بهذه الانانية المستبدة مع الحلفاء فكيف سيكون تعاملها مع الاعداء ؟
العولمة كوسيط للتنفيس عن الازمة المالية الامريكية :
قال غورباتشوف في المناسبة ذاتها :
ان الامبريالية تلجأ الى كل الوسائل في سعيها للبقاء على سرج التاريخ ، الا ان هذه السياسة تكلف العالم غاليا ، والشعوب مضطرة لدفع ثمن كبير متزايد دوما لقاءها ، وهي مضطرة الى دفعه بصورة مباشرة وغير مباشرة ، بملايين النفوس البشرية وباهدار الموارد الوطنية ورصد مبالغ طائلة في سباق التسلح ، وبابقاء الكثير من المشكل التي تزداد صعوبة دون حل . .

هذا التشخيص الصائب لغورباتشوف ساري المفعول على التغلغل العولمي الامريكي الحالي والذي اخذ يزداد حدة مع انتهاء الحرب الباردة وبروز نظام القطب الواحد في العالم ، ان الشركات الامريكية ما فوق القومية هي نواة للعولمة الاحتكارية التي تقودها الراسمالية حول الارض وفيها ، فالتشكيلات التي انشأتها من المؤسسات الانتاجية في الخارج تستخدم جيشا اضافيا من العمال والمستخدمين يعادل من حيث العدد اكثر من نصف العاملين في الصناعة التحويلية في امريكا ذاتها ، وتؤمن هذه التشكيلة انتاج البضائع وتقديم الخدمات بقيمة اجمالية تزيد عن 2000 مليار دولار سنويا بما يعادل حوالي 40 % من المنتوج الاجمالي لامريكا ، ويتزايد حجم الاقتصاد الداخلي الامريكي اضعاف مضاعفة على اقتصاد دول راسمالية بارزة مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا ، ولا يضاهيها في الندية الداخلية الا اليابان ، لذلك تحاول الاحتكارات الامريكية النفاذ الى السوق الياباني العسير عليها !
ان نظام الديون والرهون الاحتكارية التي تنتهجها امريكا من خلال سياستها في البنك الدولي او من خلال اتفاقياتها القرضية المباشرة تكرس نزعة الاستحواذ والنهب العلني الذي يمتص عوائد الثروات لدول الشعوب الفقيرة ، والتي تعتبر احدى مجالات التنفيس عن الاحتباس المالي المأزوم في النظام الراسمالي عموما والامريكي خصوصا ، فالديون تجاوزت الالف مليار دولار ، وتدفع الدول النامية اكثر من 200 مليار دولار سنويا كتسديد سنوي جله فوائد القروض ، ويبدو ان مجالات بيع الاسلحة بقروض امريكية هو احد اهم المجالات التي تمولها هذه القروض مما يعني ان الصناعات العسكرية هي المستفيدة الاولى من هذه التجارة غير التنموية بالنسبة للبلدان الفقيرة لكنها تجارة تحقق ارباحا خيالية بالنسبة للاحتكارات الراسمالية لا توازيها سوى ارباح استثمارات النفط والمضارابات باسعار الدولار !

هل تكون الازمة الاخيرة محفز اقتصادي سياسي للتعددية القطبية ؟ :

لقد كشفت الازمة الاخيرة عن عمق التناقضات بين مصالح المراكز الاقتصادية للراسمالية العالمية ، وارتفعت اصوات تنادي بضرورة الانعتاق من التبعية الامريكية ، واخرى تنادي بضرورة تحمل امريكا مسؤولياتها في عدم الاضرار بمصالح الاخرين ، حتى ان وزير الخزانة الامريكي قد اضطر للاعترف المباشر امام وزراء مالية الدول السبعة بمسؤولية امريكا عن الازمة العالمية وعن الاخطاء المقترفة داعيا للتعاون العالمي للخروج منها ويبدو انه لم ينجح كثيرا في امتصاص النقمة الحادة على السياسات الامريكية المتفردة اقتصاديا وسياسيا ، فهذا ساركوزي الذي عرف عنه مداهنة التوجهات الامريكية صرح وبشكل واضح قائلا : ان هناك نظاما غير مسؤول يقود العالم ، والعالم اليوم واكثر من اي وقت مضى بحاجة الى نظام عالمي متعدد الاقطاب !
ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي يتناغم مع الشركاء الكبار في الاتحاد ـ بريطانيا والمانيا وايطاليا ـ في ضرورة الاسراع بتنفيذ حزمة الاجراءات الضرورية لصد عدوى التأثيرات السلبية القادمة من وراء الاطلسي والاستعداد للحصانة من تداعياتها ، وعليه شدد الجميع على تنفيذ الدعوة الملحة لتأسيس صندوق اوروبي يعالج المطبات المالية التي تتعرض لها ، وفرض رقابة الدولة على السوق المالية ، وحماية الودائع بوضع نظام خاص للتعويضات ، وانقاذ البنوك والمصارف من الافلاس بشراء اجزاء كبيرة من اسهمها الى جانب تعزيز علاقات التنسيق والتوجهات المشتركة في سياسات البنوك المركزية لدول الاتحاد !
بوتين اشار الى التاثيرات المضرة للازمة الحالية على الاقصاد الروسي منتقدا وبشكل متكرر السياسة المالية الامريكية التي تسيء الى نمو كل اقتصاديات العالم ، واحيانا بتعمد من خلال التلاعب بالقيمة الفعلية للدولار باعتماد سياسة الدولار القوى احيانا والدولار الضعيف في احايين اخرى !
الصين اعلنت ان نسبة النمو انحدرت فيها من 11 % الى 9 % خلال الفترة الاخيرة وخاصة بعد حدوث الازمة المالية الامريكية وانعكاسها على الاقتصاد العالمي !
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حذرا من موجة انكماش كبير في الاقتصاد العالمي ، ومن انعكاسات وتداعيات مضاعفة على اقتصاديات البلدان الفقيرة ، من خلال اضطراب تمويل مشاريع التنمية فيها وعدم قدرتها على تسديد فوائد القروض ، اضافة الى تزايد مظاهر البطالة والجوع وزيادة اسعار المواد الغذائية بسبب موجات الجفاف المتوقعة والمصاحبة للمتغيرات المناخية !
لقد اجمع معظم اصحاب الشأن على اهمية اشراك الدول ذات الاقتصاديات النامية بقوة والدول التي لها تأثيراقتصادي قاري بين بلدان الجنوب في كل المنتديات المؤثرة لتحديد وجهة ومراقبة اتجاهات الاقتصاد العالمي وانعاشه بما فيها قمم الدول المتقدمة صناعيا ، وان لا تتخذ قرارات واجراءات ذات صبغة عالمية دون الرجوع اليها ، وجرى فعليا تحديد كل من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب افريقيا كدول لا غنى عنها في تحديد اولويات النمو والانسياب المالي العالمي !
ان اعتبار امريكا كمستدين دائم من الصين يعزز القول القائل بان قوة الاقتصاد الصيني تسير بخطوات واثقة ستثمر بقوة استراتيجية هائلة تجعلها قطب معادل للتفرد الامريكي ، حيث هناك ما يقرب للترليون من الدولارت موزعة بين سندات وقروض وديون على امريكا للصين ، وهناك اقتصاد ينمو بمتوسط 10 % سنويا وله افاق مفتوحة وعلى كافة الاصعدة ، وهناك تدخل ورقابة لا تنقطع من الدولة على الاستثمار المالي وغير المالي ، كل هذه العوامل لا ريب ستساهم في خفوت التمادي الامريكي واجباره على التراجع لصالح نظام المشاركة القطبية !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلاء القوات الامريكية من العراق مقدمة ضرورية لاعادة استقراره ...
- عذر الاتفاقية الامريكية العراقية يفضح ذنبها !
- انصار امريكا في العراق والاقنعة الساقطة !
- نوبة الايدز المالي تعصف بأمريكا !
- أمريكا وهاجس الخوف من مفاجئات العراق !
- الكوليرا لاتدخل المنطقة الخضراء !
- عندما لا يكون الشيوعي خائنا لقضيته!
- الثورة التي علمت العالم ما لايعلم !
- اسألوا الشعب ماذا يريد
- 11 سبتمبر حلقة من سلسلة حرب النجوم !
- لا تنتظروا المهدي فهو لن يأتي !
- ليس امام أوباما الا العراق !
- - موتكم علينا - !
- كل عام والبارزاني رئيس!
- الراية الحمراء فنار لتحقيق الحلم الاخضر!
- طلقة في سوق الصفارين !
- ازهار الشر الديمقراطي في عراق اليوم !
- محمود درويش فضاء للتجاوز !
- العراق والحسم المنتظر !
- توقيت ايقاض الصراع النائم في القوقاز ؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - هل تكون الازمة الاخيرة محفز جديد للتعددية القطبية ؟