ادمان قلم

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 06:01
المحور: الادب والفن
    

نقط هي الكتابة...وافكاري
نقط قرائي.....واعذاري
نقط تسبح للرحمن
ونقط تتغزل في الاوطان
لكنها نقط في جزر
او
نقط تضيع بالهذيان
*****
افكاري جاءت من امسي
قد تصبح عندي ..وقد..تمسي
تاخذ من قزح الوانا
يراها البصر
او
يعشي
قد يصبح لفكري سلطان
وقد
يتلاشى..بلا سلطان
***
يقرأ ما اكتب قراء
اطياف من صتف الانسان
كل ملتزم بإله
اوقد يلتزم بالشيطان
من نبت الحاضر قد تاتي
فكر او من نبت زمان
ترضي من يقبل بلا جهد
وبجهد قد لا ترضي الغضبان
هذا يجزيك بمديح
وذك يشتم بلا حسبان
الحيرة زادت يا قلمي
االه انت ام شيطان
ام نزوة عشق عابرة
او اهة مظلوم غلبان
او وطن ضاعت معالمه
في العشق
وفي قلم العشقان
ورسائل حب تتوالى
ورسائل قذف من غضبان
يا قلم سهم مخرجه
قد يجرح او يجلب شفيان
احساس يخرج من قلم
والقلم بلا حس... ديان
اذ ينعق كبوم في ليل
يزيد من قلق السهران
او يضفي على خمر سكرا
او نكد لمخمور سكران
فقد اغضب منك يا قلمي
و بك قد ابقى فرحان
لكني ادمنتك يا قلمي

وسقطت في هذا الادمان
فلا وربك يا قلمي
منك لا اشفى ابدا
لا اشفى من هذا الادمان

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل