أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني














المزيد.....

الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


صفق الكنيست الاسرائيلي لبوش حين خطب امامه ولم يشر الى الوضع الفلسطيني , وصفق ايضا لساركوزي حين اشار الى الوضع الفلسطيني وبصور محددة في خطابه ايضا , إن لإسرائيل برنامجها الخاص , ولا يمكن ان نفهم من سلوك الكنيست سوى ذلك .
في المنطقة يوجد الخط الامريكي , ويوجد ايضا الخط الاوروبي , وبينهما حد تحالفي هو اعادة اوضاع المنطقة الى اقرب قدر ممكن لما كان عليه وضع المنطقة عشية حرب حزيران 1967 , فالحرب الباردة انتهت وقد استنفذ الجهد الاسرائيلي ضرورته من ذلك المستوى, ولا حاجة للسماح لها بالاستمرار بالتضخم حتى لا تتحول الى مركز اقليمي يصعب التعامل معه اكثر من الصعوبة الراهنة , اسرائيل تعلم ان لا طاقة لها بمعارضة كلا الاتجاهين , لكنها ايضا تعلم ان لها فرصة الحركة في هامش الاختلاف بينهما , فلتصفق اذن اسرائيل لكليهما . فهي ماضية بتنفيذ برنامجها الخاص , ولها في ( كل ) الاطراف الاقليمية خير معين , حتى الطرف الفلسطيني منها الذي باغلبه لا يرى ولا يقرأ تغيرات الصراع العالمي وانعكاساته على المنطقة ,
لقد جرى استبعاد الولايات المتحدة الامريكية واوروبا من بدء المحادثات الاقليمية بين اسرائيل والانظمة الاخرى , فبين هذه جميعا تناغم خاص , اتفاق على الحفاظ استقلالية البرامج ما امكن بعيدا عن التاثير الاوروبي والامريكي , وبدءا من كامب ديفد وحتى محاولات الوقت الراهن السورية الاسرائيلية , يجري مفاجاءة كل من اوروبا وامريكا , لكن التساؤل هنا؛ اذا كان للاطراف الاقليمية مصلحة في هذا الاستبعاد فهل للفلسطينيين مصلحة من استبعاد هذين الاتجاهين ؟
الكل يلوم اوروبا والولايات المتحدة على دعم واسناد اسرائيل , لكن الكل لا ينتبه الى ان الاطراف الاقليمية الاخرى اختارت اسرائيل لتكون المايسترو الناظم لحركة الانسجام والتناغم بينها . وكل من يرفض من المنطقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة , لخسارة مباشرة او حتى لاتصبح مثلا يحتذي فان اسرائيل تنفذ له رغباته مسرورة , وهي على استعداد دائم لذلك لاستفادتها المباشرة في منع قيام الدولة الفلسطينية ولان ذلك يعزز موقعها في الصراع العالمي , فلماذا اذن لا تصفق اسرائيل لكل من بوش وساركوزي ؟
لقد ان الاوان للفلسطينيين في حوارهم الوطني ضرورة مراجعة الحركة خلف ظهورهم التي يتحركها ( الاشقاء) العرب , و(اشقاءنا في الايمان) فكل يغني على ليلاه وفقط امراءة ايوب هي الصابرة , وها قد جاءت فرصة الحوار الوطني الفلسطيني الذي لا بد لنا وان نطرح امامه وعليه , على ومن اجل ماذا تتحاورون , على ومن اجل ماذا تحاولون التوحد؟
لاشك ان محاولة الاجابة على هذه الاسئلة ستبدا من المستوى النظري , لذلك على هذا المستوى ان يجيب على سؤال حول وجود برنامج مستقل لكل طرف من الاطراف الاقليمية ام لا؟ فاذا كانت الاجابة نعم , عليهم ان يحددوا البرنامج الفلسطيني , ودور الوحدة الوطنية في تاكتيك تحقيقه ؟ عليهم ان يحددوا تقاطع البرامج الاقليمية مع البرنامج الفلسطيني
هل البرامج الاقليمية تحجم سعة النضال الفلسطينية ام هي تفسح في المجال امامها ؟
هل تسمح الاردن وسوريا ومصر ولبنان للكفاح المسلح الفلسطيني عبر حدودها ؟ احياءا لقضية اللاجئين وحق العودة والتي يجري التحريض لاستخدامها ضد المفاوض الفلسطيني
وهل يسمح هؤلاء لمنظمة التحرير الفلسطينية وللفصائل ان يقيموا صلة بالشتات الفلسطيني من اجل احياء القضية الفلسطينية بينهم
الا يجري من قبلهم تغييب الشرعية الفلسطينية ومحاولة ابتزازها
هل يسمحون بافتتاح فروع لبنوك فلسطينية في اسواقهم في عملية اقتصادية بحتة , او للمعاملة بالمثل كما تقتضي اللياقة الدبلوماسية والسياسية
الا يتعرض الفلسطيني على سوء اوضاعه الفردية والاسرية (للابتزاز البيروقراطي والمالي ...........الخ) في تعامل قومي عربي خاص بالفلسطينيين ,
على الذاكرة الفلسطينية ان تنتعش , وعلينا ان نستفيد من كل شاردة وواردة وان نضع لها حسابا في حوارنا الوطني , على عقولنا اولا ان تستقل , حتى نستطيع ان نجد حلولا لمطالبنا الاستقلالية,
هنا الوم الكل , ولا الوم الكل, ايضا فمرض الذاكرة الفلسطينية واحد ويسري عند الجميع من اليمين واليسار , ووحدها الام الفلسطينية والزوجة الفلسطينية تتحمل عواقب العنتريات التنظيمية والرؤى التي اوحي للبعض بها .
انها الفرصة الاخيرة , ليس امام الشعب الفلسطيني فهذا باق وسيجدد النضال وادواته واساليبه ولكنها امامكم انتم في السلطة وفي الانقسام وفي ما بينهما





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العلمانية الديموقراطية ( ) حوار اخر
- تنوعية خصوصية المهمة الديموقراطية ودلالتها في المسالة القومي ...
- اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.
- خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟
- دولة, دولتان , والله يفعل ما يريد :
- في عيْنيْكِ ثورة امراءة
- الامبريالية الفلسطينية
- هل الكاتب والناشرالفلسطيني مناضل من اجل الحرية ؟
- ما هي القيمة الفلسطينية ؟
- حقنة شرجية ماركة ماركس لمعالجة القضية الفلسطينة
- القضية الفلسطينية والمسالة المالية
- الخطوط الحمراء الفلسطينية.
- متى ندرك قيمة التراكم في الانجاز....؟
- رسالة الى وزير الخارجية الالمانية /الصورة الجديدة للنازية ال ...
- الوضع الفلسطيني/ انسجام اعلى مع الوحدة والمصلحة الوطنية الفل ...
- القيمة الحقيقية لما نكتب / رد على السيد عبد الرحمن قاسم
- البارودة الانجليزية ونكسة حزيران


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن سقوط طائرات مسيرة و-أجسام مشبوهة- في عدة ...
- من أسرّة المستشفيات في طهران.. إيرانيون أُصيبوا بالغارات الإ ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف إجمالي عدد المسيرات الإيرانية على البل ...
- -معركة شرسة- داخل الدائرة المقرّبة من ترامب بشأن التعامل مع ...
- -حبوب منع الشخير-.. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
- الولايات المتحدة: خوف وغضب واحتجاجات ضد شرطة الهجرة -الملثمة ...
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري ...
- هل تنهار إستراتيجية إيران العظمى؟
- عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع ال ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني