أحله ورده

حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 07:56
المحور: الادب والفن
    

إلى تلك الزنجية الإنسانة (( ضوية )) بعد أن مر بيّ طيفها معاتباً
بعد طول فراق دام إلى ........ الآن .
الجمعة – 20/حزيران / 2008
حسين جهيد الحافظ

چان أبوي......
من بربد اِبصبحهه ,, الحلوه الوصيفه
وجدتي .....
اِتسميهه ,, عبده الآدميه
وچان شيياب المحله ...
اِيسمونهه ,, بالأريحيه
الجاره ... الجاره العزيزه
اِتصيحهه چانت زكيه
والطرف كل الطرف
چان يوصفهه الوفيه
وآنه ....
آنه ,, أسميهه الضوه
ما أسميهه ضويه
الوجه شامة محنه
والخدود اِتفوح حنيه
ويا حنان العدهه بويه
اِيكفي دنيه
صدگ سودة لون ... لكن گلب أبيض
للمهر ينصاغ چفيه
اِلسانهه اِمطرز محبه
گمره تضوي .....
من تگول اِبشوگ خيّه
وآخ لو گالت يديّه
اِهلال عيد الله الچبير
ويشرگ اِبعاشور ضيّه
ومن تسولف ... مو تسولف
تطش الليل گمريه
تنجمع كل الزرازير اِبحضنهه
من تلولي
ومن تغنّي
اِتغازل اِنجوم الثريه
يا بِطل حيلي ...
اِعله شفتهه حنين
وشوگ يا سوده عليه
ويمكن الله من خلقهه
زرع حب الناس كل الناس بيهه
وزود اِعله القاط ميه
عجز اليوصف وصفهه
اِمن السمه نزلت هديه
خلگ راهب ....
غوه اِحديثه وطبع شاعر
نزفت اِجروحه فصيده
شالت الحب أبجديه
اِنجمعت أوصاف الطبيعه
اِبشوگ بيهه وزود هيه
طيب برحي وعطر جوري
ريحة الجمار والعگيد ...
والبردي وحلاته وحسن نيه
جادلوني اِشكثر بيهه
هذا من باب التفاضل
وذاك من باب التقيه
وگال واحد : -
( لا تشتري العبد إلا ...... )
گالهه واِبكل رهاوه وعصبيه
گتله آنه : -
( الناس همه اِثنين من رب البريه
لو أخو بالدين اِلك
لو نظيرك بالخلق ) نفس السجيه
گال واهم ...
هذا حچييك بيه تطرف
گتله أ قبل لوأذيه
لأن بيهه .. شقت أمّي
وشفت أختي والحبيبه
وشفت عالم ..
عالم اِمفتح حديقه
أشجارهه اِمنوره و زهيه
بيهه من كل لون ورده
وعطر بيهه
وشكلت بالحب مزهريه
أحله ورده بيهه چانت
وردة السوده – العفو –
................. الحره ضويه

#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل