الدرس الأول

حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 04:50
المحور: الادب والفن
    

الى جميع الشيوعيين
بمناسبة الذكرى (74 ) لتأسيس الحزب الشيوعي
العراقي 31/آذار

دار ... دور.... داران
أول درس اِبصف الأول
علمنه الاِيمان اِيمان
وعلمنه اِبنادم وجدان
وعلمنه الحق ميزان
كل ما بالدنيه اِبكفه
وبالكفه الأخرى الاِنسان
( أحسن تقويم وأثمن قيمه )
والعاده اِبنادم خسران
دار دور داران
بيتك وأهلك والجيران
بيتك وطنك .....وطنك دمّك
واِنته الكل دمّك شريان
دار دور داران
أول درس اِبصف الأول
خضر بينه ونبع
ووردة ياس وممشه
وأصبح دمنه ونبض الخاطر
صار اِويه الدم يتمشه
وعلمنه الليل اِشما طول
لازم يوم اِتذبحه الغبشه
وعلمنه الطير اِشما هاجر
طبع الطير اِيحن العشه
واِتعلمنه الناي اِشگد حزنان
لكن يطرب وكت الوحشه
وندمان اليبني اِشما يبني
اِبگاع الهشه
واِبنادم لازم لبنادم يصبح ورشه
دار داران دور
أول درس اِبصف اللأول
شگ الظلمه اِببيرغ نور
وبيه شفناكم
هالة حب اِبوسط الدار

ومشعل طيبه اِبنص الدور
وشفنه اِصويحب راعي البيت
واِمحيبس جان الناطور
وشفنه اِسعود
وطعمه وخالد
چانوا سور
شفنه الچاكوچ اِبجف عامل
فص بلّور
والمنجل يحضن فلاّحه
ويعزف قيثاره الناعور
وچانت موناليزه الدنيه
وفريال وحريه اِطيور
واِسوالفكم جانت گمريه
وبيهه الناس ...الناس اِبدور
وأطفال الوادم فرحانه
اِبفيّ شجرتكم .. تزهي اِزهور
والمعيبر عبد
سفّان شفناه اِببحركم
ماهرلاوه الروج اِشراعه
وشك اِبحور
العجيبه البيه صاريه
وكف للريح
بيرغ شال نار ونور
رسم دمّه اِعله سطح الهور
حضاره ومقصله وتاريخ
ورده ومأذنه وشاجور
ومن حيل اِبنادم لبنادم
خط اِسطور
ما من حال اِيظل اِلحاله
الدنيه اِتدور ... الدنيه اِندور
أول درس اِبصف الأول
دار.... دور ....دار..... دووووووور

#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل