أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - نهران الصدگ والوطن واِفلان














المزيد.....

نهران الصدگ والوطن واِفلان


حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:09
المحور: الادب والفن
    


أيلول /2007
غريب اِتراب نگلات الجدم
كلش غريب وغربته نسيان
والأمن لايذ اِبسد الخوف
يتختل خطيه اِبلا أمان
فرة الناعور عالمامش
تفر الناس بلوه
وخرسه صيحات اللسان
تومي حسره اِتموت سكته
ناس صحره ودنيه غبره
لا زمان ولا مكان
چيلة القنّاص رحمه
اِتبسمر الأيّام نسمه
اِچفوف راهب تحسب البيبان
تتمغط اِعليهه الصور شرسه
رغم ذيچ الترافه وتلهث الحيطان
الوكت خطواته تتعثر
بين المستحه والخوف
بين أجدام ترفه وداست اِعله الموت
وبين أجدام باعت مستحاهه اِبحضرة السلطان
دورت كل الصوركترين كلش
ما شفت بيهه اِفلان
گالوا مات
واِتعاله الضحك بسكوت
ههههها
مجنون الضحك سكران
ناشدت الصور
سولفت اِبوكاحة عين للوجدان
والوجدان صاح اِبقهر وجدانه
وفر بيه الحمام آذان
وصرخ صوت الصور سكته
صور ميته

ميته وباهته الألوان
ورگص شوگ القلم للورق چوبيه
موش اِهناه مچان اِفلان
موش اِهناه مچان اِفلان
مچانه اِبشهگة الزرنيخ والقدّاح
مچانه اِببوسة الچيله ونده الريحان
عشگ بدوي وصبر سفّان
اِفلان ديره
اِفلان فرحه اِبجنح طيره
اِفلان ربّاط السوالف
والسوالف
اِمنين ما تبدي السوالف تنتهي بفلان
گليط وبالحچي اِمعدل
درس كل السوالف وأخذ دكتوراه
صار اِستاد
وأصبح نوخذه وربّان
سد اِيواكح الطوفان
خذت من نهر مايه الناس
گطره وخضرت نهران
خنياب الشواطي لو غفت صيهود
يطگ نبع الدمع بركان
ينهران الصدگ طبع الصدگ ألماز
ما ينغش طبع ميزان
وصخر طبع الدعش معروف
اِشما صار الصخر ما يوصل الألماز
مگرود الصخر
يليل الفرح بيك الناس
تسيوره وسمر
علمتنه الگمر لوما الليل
ما ينعد گمر
وعلمتنه
السحر لوما خيوط الغيشه
ما هو سحر
وعلمتنه ... علمتنه
اِنصير للوادم محطه
اِتشيل كل ظيم السفر

وعلمتنه
الجروح البينه من يكبر جرحهه
اِيصير مرهم
اِيضمد اِجروح الخلگ بالغيره بلسم
يا طبع ... طبع الطماطه
الكل شي يرهم
يكتب الشريان دمّه
اِبشوگ عالحايط أغاني
وتكبر الأيّام بينه حلم ثاني
بيه محبه وبيه تهاني
حلم دنيه
رسمت اِخيوط الصبح
بالحب أماني
وبالوفه اِيگطر حنان
وبيه بشعه
اِشما يزوگهه المصور
صورة السلطان
مللت بسمارهه
وطگ الصبر منهه
وزعلت الحيطان
ونهران الصدگ نهران
واِفلان نهران الصدگ
ونهران الصدگ يفلان
مثل مشي الصراط
اِمرتبه اِدروبه
اِشما يمره الدغش مذنب
يرشه اِبماي زمزم يغسل اِذنوبه
يرسم كل شواطي الروح مرسه
اِذا فد يوم شاف السفن متعوبه
لأن سولة طبع طبعه
ريح وتعشگ السفّان
والاِنسان عنده اِشما يصير اِنسان
يكتب على اِوجوه الشوارع
والرصيف ووجنة الساحات
فرحه اِتسامر الحيطان
خسران اليصلي اِبحضرة السلطان

خسران الهجر أهله وديرته
...................... خسران
خسران الباع گاعه بأي ثمن
....................... خسران
لأن ما شي بالحياة اِيعادل الأوطان
الوطن قبله وعقيده ومبدأ واِيمان
الوطن أقدس قضيه اِبغيرة الاِنسان
اِفلان يعني الوطن
والوطن يعني اِفلان
الاِنسان هو الوطن
والوطن أحله اِنسان



#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوگ فختاية
- مونليزا فختاية الجنوب الثائرة
- ما بعد سقوط هبل
- حزن علوان
- شيوعيون


المزيد.....




- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - نهران الصدگ والوطن واِفلان