أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق أبو شومر - محمود درويش يبحث عن ظله في الذكرى الستين للنكبة !















المزيد.....

محمود درويش يبحث عن ظله في الذكرى الستين للنكبة !


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


احتفل الشاعر محمود درويش في قصيدته الأخيرة ( على محطة قطارٍ سقط عن الخريطة ) بالذكرى الستين للنكبة على طريقته ، فأقام احتفاله الخاص في ساحة ذاكرته الفسيحة، ونصب خيمة الاحتفال وسط حقول خيالاته المديدة، أما منصةُ الشاعر فكانت محطةً قطار ، هجرها قطارُ التاريخ منذ زمن طويل ، يُعيدُ الشاعرُ إليها تاريخها المسلوب ، وكأنه يفتتحها من جديد .
قطار الشاعر ليس قطارا ، ولكنه أفعى ، له صفيرٌ يُخفي ثُغاء الماعز المبحوح عن نهم الذئاب ، كما أن هذا القطار بصفيره وانسيابه وسط حقول الشاعر الغنَّاءة، يرمي إلى تدريب الذئاب على صداقتنا .
كما أن قطار الشاعر ليس قطارا كالقطارات ، فليست له سكة حديد ،كما سكك الحديد ، وإنما هو مساحةٌ تمتد في ظلال خيالات الشاعر ، مساحة يملؤها الهواء اليابس والشوك والصبار، وفيها يمامتان تُحلقان على سقيفة غرفة مهجورة عند المحطة.
المحطة أصبحت وشما ذائبا في المكان، لا يكشفها إلا الشاعر وسط عتمة المكان .
قطار الشاعر قطارٌ سحريٌّ ، يحركه كيفما شاء ، وأنّى شاء ، يقفُ حيث يقف الشاعرُ ، نوافذه ليست كما نوافذ القطارات ، فلها مكانة السحر ، وإن كانت على شاكلة النوافذ في القطارات الأخرى .
قطار الشاعر الواقف في محطتة ،تركضُ حوله الأشجارُ والأفكارُ والأمواجُ والأبراجُ ، وكأنه كابوسٌ من الأحلام يقف فوق رأس النائم لا يبرحه .
وبعد أن صنعَ الشاعرُ قطاره ، أطار من قفصه المأسور يمامتين حزينتين ، سوف يحولهما بتعازيمه الشعرية من رمزين للمحبة والبساطة ، إلى يمامتين مشؤومتين قبل نهاية القصيدة.
لم تكن إبداعاته الشاعر المتوالية وخيالاته المتوالدة ،سوى محاولة منه ليعرفُ سرَّ جنون البحر وانكسار المكان الهش ، كما تنكسر جرةٌ من الخزف :
عشبٌ هواءٌ يابسٌ ، شوك ، وصبّارٌ على سلك الحديد
عَدمٌ هناك موثّقٌ، ومُطوَّقٌ بنقيضهِ .
ويمامتان تحلقان على سقيفة غرفة مهجورة عند المحطة
والمحطة مثل وشمٍ ذاب في جسد المكان
.........
بل لأعرف كيف جُنَّ البحرُ
وانكسر المكان كجرةٍ خزفيةٍ
هكذا أفقده اختراعُهُ وذاكرةُ المكان والزمان ذاتَه ، فغدا يٌسائلُ نفسَه عن نفسه ، وعن الطيور التي هاجرت نحو الجنوب والشمال :
متى ولدتُ وأين عشتُ
وكيف هاجرتْ الطيور إلى الجنوب وإلى الشمال؟
وحين استفاق لم يجد سوى بقيته التي نجتْ بأعجوبة من واقعها ، فلم يجد تحت ظلالها سوى ألم الراهن ، وبؤس الواقع وصدى الحقيقة المرة المخبوءة في بقيته فيقول :
ألا تزال بقيتي تكفي، لينتصرَ الخياليُ الخفيف على فساد الواقعي ؟
وحين صحا على واقعه ، وخرج منه إلينا ، عاد إلى الزمان وإلى المكان ، يحادثنا بلغتنا، يُذكّرنا بنا إلى حيثُ أغانينا الممهورة بالخاتم العربي فيقول :
كنا طيبين وسُذّجا قلنا:
البلادُ بلادُنا، قلبُ الخريطة، لن تُصاب بأيِّ داءٍ خارجي
والسماءُ كريمةٌ معنا
حاضرنا يُسامرنا
وماضينا يُسلينا
ومرة أخرى يخرجُ الشاعرُ منه إلينا ، فيبكي بكائيتنا الطويلة ، ويستخفُّ بسذاجتنا ، حين عمينا عن رؤية ما يُخبئه البحر ، وما يحمله الهواءُ ، وما يحبلُ به الغد، فيقف على رصيف محطته ليبكي أطلالنا في المكان الزئبقي ، ناعيا العشب المنتحر الذي يكتب ذاكرة النسيان والأقحوان الطالع على قبور الأنبياء ، مستدعيا لحظته الراهنة ، حيث ينكسر الزمان إلى ستين جرحا ، هي عدد سنوات رحلة الشاعر في قطاره المهجور من الحقائب والعشب الأخضر ، وبؤس اللحظة وألمها ، ليحفظ الزيتون في خريطة ذاكرته :
هنا انكسر الزمان
وقفتُ في الستين من جرحي
لا لأنتظر القطاَرَ
بل لأحفظ ساحل الزيتون والليمون
في تاريخ خارطتي.
ولا ينسى الشاعرُ ، وهو يقف على أطلال وشم محطات قطاره ، أن يشير إلى الواقع المرير المتمثل في امرأتين أسطورتين ، هما في الحقيقة امرأة واحدة تحرسان محطات الشاعر ، وتدعيان ملكية القطار فهل هما طرفا برج الحراسة وقسما المجتمع الإسرائيلي اليسار واليمين ؟:
واحدةُ تُغازلني
وأخرى تُقاتلني .
كما أن المرأتين الأسطورتين لا تحجبان برج الحراسة الذي يراقب قطار الشاعر المملوء برائحة الليمون والبرتقال ، فيتحدى الشاعر أبراج الحراسة ، وهو يحمل المكان بين أعضائه ، مطمئنا إلى أن أسماء الأمكنة كلها تشير إليه ، كما أن بقايا ظلاله ما تزال تعمر المكان ، حتى إذا توهَّم متوهمٌ بأن المكان قد غادر المكان ولم يُبقِ فيه حتى ظلَّه، فإن ملقط الشاعر الكنعاني قادرٌ على التقاط بقايا البقايا من ظله المطرود :
لا أراك ... لا أراك
أرى مكاني كله حولي
أراني في المكان بكل أعضائي وأسمائي .
أرى شجر النخيل ينقح الفصحى من الأخطاء في لغتي
أرى أثري وأتبعه
أرى ظلي وأرفعه من الوادي
بملقط شعر كنعانية ثكلى
ولا أرى قناصتي

وحتى يكمل الشاعر لوحته ، لوحة التشظّي ، يخرج من ذاته ومن جمهوره المحيط بعربات قطاره المفقود فوق قضيبين يحرسهما غرباء عن البحر والشجر والأقحوان ، فإنه يعيدنا مرغمين إلى حقيقتنا وحقيقته ، حين نغدو فقط مجرد صور كامتداد لطبيعة المكان ليس إلا :
وتمر سائحةٌ وتسألني:
أيمكن أن أصورك احتراما للحقيقة؟
قلتُ ما المعنى؟
فقالت لي :
أيمكن أن أصورك امتدادا للطبيعة ؟
هكذا يغدو الشاعر وجمهوره في نظر الآخرين ، براويز صور لإكمال ديكور المكان ، قبل أن يُشعل كلماتِهِ ، ويصمتُ وهو يرى الحطام مخاطبا نصفه الباقي :
لا تنتظر أحدا سواك هنا
هنا سقط القطار عن الخريطة
عند منتصف الطريق الساحلي
وشبّتْ النيرانُ في قلب الخريطة.
ويُنهي الشاعرُ خطبته لمناسبة بلوغه سن الستين جرحا ، فيوقظنا من كابوسنا وكابوسه على واقعٍ كابوسيٍّ آخرٍ جديد مرير، عندما يصف حالنا وحاله ، بعد أن غدت تضاريس الوطن كالقرش الفلسطيني المثقوب ، الذي يُباع في سوق الحديد ،ثم أصبحنا بعد أن سقط قطارنا عن الخريطة ، ضحايا يُحسبون ضمن ضحايا حوادث الطرق، ممن تكفُلُ أيتامَهم مؤسساتُ التأمين العالمية ، كل ذلك بفعل سذاجتنا حين صدقنا البيارق والخيول ، وحين انتظرنا جناح نسرٍ ليرفعنا إلى الأعلى .
كل ما في الأمر
أن حوادث الطرق أمرٌ شائعٌ
غير أن الشاعر يستعيدُ بقيته الضائعة فينا ، فيرفضنا من جديد ، ويعود إلى ذاته مرةً أخرى :
كل ما في الأمر أنني لا أُصدق غير حدسي
...
لفكرتي عن عالمي خللٌ يُسبِّبه الرحيل
لجرحي الأبدي محكمة بلا قاضٍ حياديٍّ
..
وكل ما في الأمر أني لا أصدق
غير حدسي ، ولم أزل حيا .
وبعد ...
استطاع الشاعر أن يوحدنا معه في قصيدته بواسطة مجموعة من تكتيكاته الشعرية المتعددة ، أبرزها:
استخدام الصور التقليدية في ثوب غير تقليدي .
ومن الملاحظ أن صور القصيدة تبدو للوهلة الأولى صورا مألوفة واضحة المعالم والحدود ، غير أن الشاعر سرعان ما يضع عليها منديل سحره ، فتصبح أثيرا من جديد ، وتغدو الصورة لا صورة ، كما صورة مشهد المحطة بظلالها ، حيث السروتان كإبرتين ، ثم يضع منديل سحره عليهما ، فتصبح السروتان إبرتين تُطرزان سحابة صفراء ، لا تصلح للسماء ، بل تصلح للخيال ، تناسب خيال الشاعر المسكون بزهر الليمون :
هناك أيضا سروتان نحيلتان كإبرتين طويلتين
تُطرِّزان سحابة صفراء ليمونية .
وجعل الشاعرُ أشجار النخيل تُشير إلى وشم الصحراء في جبهته ،لا لأنها شجرة الصحراء والأجداد والخير والصبر والوفاء ، بل لأنها أيضا ، تشير إلى لغته ، التي هي هو:
أرى شجر النخيل يُنقِّح الفصحى .
من الأخطاءِ في لُغتي .
ومن الصور التي تشبه الواقع ، وليست منه، صورة القطار الذي يشبه سفينة ، غير أنها هي الأخرى ليست كما السفن ، فهي سفينة بريّةٌ يُرسيها الشاعرُ الساحرُ في مدن الخيال التي ليست خيالية أيضا ، ولكنها واقعية :
كان القطارُ سفينةًً بريّةً ترسو
وتحملنا إلى مدن الخيال الواقعية .
وما إن يرسو القطار في محطة الشاعر (الواقعخيالية) حتى يسقطه الشاعرُ من جديد عن خريطته ، وهو في منتصف الطريق ، بعد أن شبّتْ النيران في قلب الخريطة ، ولم يتمكن المطر من إطفائها إلا بعد أن احترقت :
هنا سقط القطارُ عن الخريطةِ
عند منتصف الطريق الساحلي
وشبّتْ النيران في قلب الخريطة
ثم أطفأها الشتاءُ
وقد تأخّر .
وهو يكملُ صورَهُ المتتابعةُ بصورة ثنائية الأبعاد مزدوجة الدلالات كصورة اليمامتين البريتين ، وهما ليستا رمزا لجمال الطبيعة وللسلام كما يقتضي الحال ، ولكنهما يمامتان شريرتان، باضتا على كتفيه ، ليس بيض الولادة بالبشرى والطزاجة والأمل ، بل باضتا على كتفيه رسائل المنفى، وحين أتمتا بيضهما المشؤوم ، حلقتا بعيدا على ارتفاعٍ شاحبٍ مريض :
تبيضُ يمامتان شريرتان
رسائل المنفى على كتفيّ
ثم تُحلِّقان على ارتفاعٍ شاحبٍ .
ومن الصور البديعةِ أيضا أثرُ قدمِ الشاعرِ على صخر ثراه، ، ويفجؤنا كعادته ، فإذا الأثرُ ليس أثرا وإنما هو قمرُ الشاعر ، الذي يضيئه حين يحلُّ الظلام :
أرى أثري على حجرٍ
فأحسبُ أنه قمري .
ومن صور القصيدة الرائعة ، صورة خريطة الوطن ، في منتصف الكون وكأنها قلبُهُ المثقوبُ كالقرش الفلسطيني ، غير أن الشاعرَ مرة أخرى يتلو ترانيمه على صوره هذا القرش المثقوب ،فيحيله إلى هيكلٍ في سوق الحديد :
بلادنا قلبُ الخريطة
قلبها المثقوب
مثلُ القرشِ في سوق الحديد .
ومن تكتيكات القصيدة ، اعتماد الشاعر على فن التخييل ، وفتح آفاق الرؤى إلى مسافات بعيدة لا تحددها الكلمات ، ولا تسبر أغوارها المعاني ، وهي تُخرجُ المفرداتِ القاموسيةَ عن معانيها المعتادة ، إلى مساحات من التخييل ، غير محدودة الأبعاد ، تتكيء معانيها على قدراتِ كل قاريْ في فهم مدلولاتها وأبعادها ، وكأن الشاعر يريدنا أن نُغادر ذواتنا ، ونركب معه في قطاره الخيالي ، إلى حيثُ يصبحُ خيالُه واقعا لنا ، نعيشه كما يريده هو لنا ويصنع منه شبحا له يطارده :
هل مرّ بي شبحي ولوّحَ
من بعيدٍ واختفى؟
كما أن لذاكرة الخيال في قصيدة الشاعر أمراضا ، كما أمراض الأجساد . فالذاكرة المحمومة ، هي ذاكرة الهذيان . والزمان هشٌ ،كما الأعواد الجافة سهلة الكسر ، والذكريات لا تقاس بالسنين ، بل تقاس بالجروح والآلام :
هل تمرضُ الذكرى ، وتُصابُ بالحُمَّى ؟
...
هنا انكسرَ الزمانُ
وقفتُ في الستينَ من جُرحي .
ويتركنا الشاعر في محطة قطاره الأولى نبحث عنه وعن ذاتنا ، فلم نكن نحن هو ، ولا نحنُ .
أما هو فيصرخ صرخته المدوية:
هل كسرَ الدمُ المسفوكُ سيفا واحدا
لأقول: إن إلهتي الأولى معي ؟!!
......
أرى أثري وأتبعه
أرى ظلي وأرفعه من الوادي
بملقط شعر كنعانيةٍ ثكلى .
حسبي أنني حاولتُ أن أشير إلى موقع قدم الشاعر فوق صخرة الوطن .
وحسبي أنني حاولتُ أن أركب معه في قطاره الذي لم يصل بعد إلى محطته على الرغم من جريان الشجر والريح معه منذ بداية القصيدة
وحسبي أنني مارستُ معه لعبة البحث عن ظلي ، لأتعلم منه كيف ألتقطه بملقط كنعانية ثكلى !



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجامع اللغة العربية ليست أحزابا سياسية !
- لا تَبكِ.. وأنتَ في غزة !
- كارتر وهيلاري كلينتون وأوباما !
- الزمن في قصيدة محمود درويش (قافية من أجل المعلقات)
- أوقفوا هذا العبث في غزة !
- سؤال ديوان : لماذا تركت الحصان وحيدا لمحمود درويش ، حقلٌ من ...
- جمعية المختصرين !
- مأزق التعليم الجامعي في العالم العربي !
- هل المدرسون مُتطفلون على الوظائف الحكومية ؟
- موتوسيكلات .. لأوتو سترادات غزة !
- غفوة ... مع قصيدة مريم العسراء للشاعر أحمد دحبور
- في وصف إسرائيل !
- لقطات حديثة من العنصرية الإسرائيلية
- هل أصبح الرعب هو التجارة الإعلامية الرابحة؟1
- مرة أخرى .. إحراق مكتبة جمعية الشبان المسيحيين في غزة !
- ملاحظات حول تقرير البنك الدولي عن التعليم في العالم العربي !
- العرب ... يطلبون حق اللجوء الإعلامي للقنوات الأجنبية !
- إسرائيل إما أنها في حالة حرب... وإما أنها تستعد للحرب !
- باراك أوباما....وعشق إسرائيل !
- ازدهار النظام الوراثي في الألفية الثالثة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق أبو شومر - محمود درويش يبحث عن ظله في الذكرى الستين للنكبة !