أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 8















المزيد.....

أقاليمٌ مُنجّمة 8


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 04:32
المحور: الادب والفن
    



صعقني ورود إسمي في قائمة للمناقلات ، بمناسة تشكيل كتيبة جديدة ، كيماوية ، في مطار قريب للشام . يبدو أنّ الملازم " موفقَ " ، وبصفته مفوضاً من قبل آمر الموقع ، هوَ من قام بقذفي إلى تلك الأنحاء . تشديدي على خبر الجملة الأخيرة ، مبعثه عدم إنخداعي بما كان قد أخبرنيه الجاويش " تامر " ، بأنّ أمرَ النقل هذا ، لا بدّ أن يُبهجني ـ كما قال له الملازم . بلمحةٍ سريعة ، إستعدتُ ما كان من تصرفات " موفق " معي ، خلل الاونة الأخيرة ؛ خصوصاً برودته معي ، عندما أبلغني نيّته الإنتقال لسكن آخر . من جهتي ، حقّ لي الإعتقاد أيضاً ، بأنه إختياره توقيت إجازته ، الشهرية ، كان متوافقا مع موعد نقلي : " إنه لا يرغب بتوديعي " ، فكرتُ بحزن . متخماً بمشاعر من الإحباط والضياع ، خرجتُ إلى ليل " أوغاريت " ، الأخير . ثمة ، في شوارع التسكع ، المُعتادة ، أيقنتُ أنّ جذوراً من ملح تشدّني لهذه التربة ، وأنّ القاريّة ليستْ بالضرورة قدَري . أنوار هضبة " الطابيات " ، المُشرفة على مقرّ وحدتنا ، أطفحت المرارة بنفسي . وهيَ ذي ساحة " الشيخ ضاهر " ، تقودني مجدداً إلى موقف الحافلة ، المُتجهة إلى " القريَة " ؛ إلى زهرة حبّ ، وليدة ، لم يُقدّر لها الإنصياح بعد . لأمرّ من ثمّ بهذا " الكورنيش " ، الأثير ، الذي عادَ الآن ليمسي مهجوراً ؛ اللهمّ إلا من أشباح كائنات مُتشردة ، في الحديقة المُجاورة : سأفتقدُ كلّ هذه البهجة ، التي كان يُتيحها مشهدُ البحر ، المسائيّ ، ولقاءاتي في " مطعم المرفأ " بإمرأة بحّار ، هائم ، لم تمنحها الآلهة صبراً أو نولاً كاذباً .

ـ " في حياتي ، يمرّ الغرباءُ ـ كالأحلام "
تقولُ " إبتسام " بمرارة ؛ وبلا بسمتها ، الخالدة . ثمّ أردفتْ فيما هي تتلهى بفلينة زجاجة روم ، مصريّة المصدر ، مُشيرة ً ناحية حجرة صغيرتها : " ماما عندنا ، هذه الليلة " . أدركتُ إذاً سببَ رفضها إحضار الطفلة إليّ ، كيما ألاعبها ـ كعادتي مذ صرنا صديقيْن : " لا بدّ أنها تخجل من مواجهة الأمّ ، فيما غريب في غرفة نومها " ، فكرتُ بسرّي . من ناحيتي ، إهتممتُ بخبر ذاكَ التدبير ، اللئيم ، من لدن " موفق " ؛ التدبير الهادف ، أصلاً ، لإخراجي من حياتها .
ـ " أستغربُ غيرته ، التي لا معنى لها ، ما دام قد سبق وأعلمكِ بموضوع خطبته لقريبته تلك ، الغنية ؟ "
ـ " إنه شخصٌ أنانيّ ، ولم أكن بنظره أكثرَ من متعة ، عابرة " ، أجابتني بنبرة اخرى ، غير مكترثة . صفة الأنانية ، الموسومة للتوّ من لدنها ، ما كانت إلا لتذكرني بطبعي ذاته ؛ الطبع المتأثل ، خاصة ً ، مسلكي تجاهها وبنات جنسها ، سواءً بسواء . للحق ، وكيلا أبكت نفسي ، فمجانيّة العلاقة مع " إبتسام " ، والقائمة أساساً على نشدان الرغبة ، الجسدية ، كانت أمراً مقضياً على شبه إتفاق بيننا . بيْدَ أنّ المرأة الصغيرة ، كانت تمتلك شعوراً مرهفا وتحسنُ التعبير عنه ، تجاهي على الأقل . فالغرض الجنسيّ ، القائمة علاقتنا بموجبه ، حقّ له أن يتراجع أحياناً أمامَ عاطفة ، مشبوبة ، إشتركنا معاً في إنمائها ورعايتها . وقال لي " زكرَوَيه " ، مُذكراً ، أنه من النادر ، حقا ، أن تتفقَ أقدار من يسلكون في مدار فلكيّ ، واحدٍ ، كما هوَ الحال مع قاطني إقليم " برج العذراء " .

***
أعتقدُ أنني غفوتُ قليلاً ، مُحلقا بأجنحة ذلك الشراب الكحوليّ ، الفرعونية . ما عتمتْ القشعريرة ، المتأثرة بتغلغل النسيم البارد في عري جسدي ، أن نبهتني إلى نفسي ؛ وإلى مشهد رقاد " إبتسام " ، الطفوليّ ، على الأريكة . إنتهضتُ إلى الحمّام ، وإذا بي في الردهة ، المُضاءة بنور خافتٍ ، أباغتُ بظهور الأمّ . حيّتني المرأة ، مُحرجة ً ، بهزة من رأسها ، قبل أن تهرولَ في إيابها لحجرة حفيدتها . حينما عدتُ من قضاء حاجتي ، كانت صديقتي يقظة ً نوعاً . وهل هيَ تتناهض من ثمّ بتثاقل نحوَ السرير ، لتستلقي هنالك مُخلفة ً إحدى قدميها على الأرض . بطرف ناعس وبلا أيّ حركة ، كانت ما تفتأ ترقبني فيما أنا أهمّ بالإنحناء عليها . حتى إذا رحتُ أداعب ثديها الأيسر ، البارز من فجوة الحمالة ، فإنها قبضتْ بدورها على كفي . جعلت إذاً تفكّ بأصابعي الزرَّ الوحيد ، الذي يشدّ فيزونها على البطن الرشيق ، المجبول من ياسمين ناصع . معاً دخلنا طيّ اللحاف ، الوثير ، عارييْن كفيفيْن ـ كتوأم مولود للحظة . الفرسُ الصغيرة ، الأصيلة ، إنتفضتْ شابّة على ركبتيها ، ملقية ً بي تحت سنابكٍ هيّنة المَحْمل . منحنية ً ، يقطرُ لهاثها على عشب صدر ، يانع ، كان فمها قد طفق مطولاً يقضمه ؛ أو قائمة ، وهيَ أكثر تصميماً على الكرّ ، نافرة نحو الرقعة الضيقة ، المتوفرة لجولتها المفرسخة . لينجابَ من ثمّ ، عبرَ الوديان الغامضة ، صدى صهيلها الشبق ، المتلاحق الأنفاس ، والمتلاشي أخيراً على المشهد المُغمى عليه .

ثمّة فجرٌ ، آفلٌ ، وضّب للوداع حقيبة الرحيل ؛ فجر ، ما لبثَ أن إنسلّ خلل النافذة ، كيما يُطلق العضو ، الساهر ، من قبضة الرقة ، النائمة ، المُتشبثة بحلم بقاءٍ مستحيل . إنتهضُ إذاً إلى ملابسي أرتديها بتأنّ ، حتى يتسنى لي نقش صورة جسدها في ذاكرة جسدي . أمضي من ثمّ نحو النافذة تلك ، المطلة على الحديقة الصديقة ، فأفتحها على إنتظار دفلى ؛ على تشامخها بين لداتها بحمل جنين شتائيّ ، مُعجز . وحينما غادرتُ ، إلى غير رجعة ، حجرة الحبّ ، المُحرّم ، كانت ثمّة زهرة رطيبة ، غافية ، على السرير اليقظ ، الدافيء .

***
مضتْ الحافلة في طريقها ، آخذة ً ذكرى يومي المنقضي ، الحافل .
لم أكن بحاجة لإغماض عينيّ ، ما فتات الظلمة حاجباً ، مُطبقا ، بجفنها وأهدابها . أما جاري ، الفتى ، فقد ظلّ يقظاً ، مُتهيئاً لسجال ، مُحتمَل ، غيرَ ملتفتٍ لتقلقل رأسي على صدري . سبقَ لأسرة " بشير " يومئذٍ أن شهدَتْ وداعنا ، المؤثر . وكان رجل الدار ، الوحيد ، قد رغبَ بمرافقتي ، مُقدّماً بذلك موعد سفره . إنتقاله للدراسة في العاصمة ، أضحى الآن أمراً واقعا ، وعليه بعدئذٍ إنتظارَ وعد قريبه بعمل إداريّ هناك ، مناسب ، كيما يتدبّر مصروفه . موضوع نقلي ، كان قبلاً قد فجأ العائلة . وكانت " يسرى " هيَ الأكثرَ تأثراً ، بطبيعة الحال . ولا أنسى مشهدَ إنزوائها عن الجميع ، في ذلك الصباح الشتويّ ، الحزين ؛ ثمة ، في حجرة الدكان ، الموصدة على وحدتها. وكان عليّ أن أمضي إليها بنفسي ، وحيداً أيضاً . إقتحامي عزلتها ، إستقبلته " يسرى " بشيء من الضيق . أدركتُ ولا شك مدى سخطها عليّ ، لما كان من برودة صلتي بها ، خلال الشهرين الأخيرين . بالمقابل ، كنتُ قد حاولت ألا أتيح لها أن تدري سبباً ، موجباً ، لمسلكي ذاك معها. هكذا رشقتني ، ما أن دخلتُ عليها ، بنظرة قانطة من عينيها ، العسليتين ، أكثرَ منها حانقة . صمتٌ متطاول ، ممضّ ، شاءَ أن يجتاس المسافة الفاصلة بيننا . على أنها عادتْ إلى غضّ بصرها ، لتبتدهني القولَ بنبرة مُرّة ، متماهية بالسخرية : " أتيتَ لتودّعني ، أليسَ كذلك ؟ " . لم أبادر للإجابة فوراً ، بل تشاغلتُ بدوري في تمرير بصري ، عبرَ بللور النافذة ، نحوَ حركة الكائنات خارجاً . وقلتُ لها أخيراً : " أتيتُ ، لأنني يجب أن أراكِ .. "
ـ " حسنٌ ، الوداع إذاً ! "
ـ " ولكن ، لمَ تصرّين على أنه الوداع ؟ "
ـ " لكلّ أمر ٍ نهاية ٌ ، كما يُقال .. " ، أجابتني باللهجة نفسها ، المريرة . من جهتي ، رغبتُ بإضفاء لمسة من البهجة على كربة هذا اللقاء ، الختاميّ . وعلى ذلك ، قلتُ لها متسائلاً : " أتذكرينَ اليوم الأول ، الذي رأيتكِ فيه لوحدكِ هنا ، في هذا المكان " . بيْدَ أنّ إجابتها ، الوحيدة ، ما كانت عندئذٍ سوى تلويحة من يدها ، سأمَة ؛ هي الهاربة بصفحة وجهها إلى الجهة الاخرى من موقفي . مهموماً ، فكرتُ عندئذٍ أنها لا ترغب أن أرى عبرتها ؛ أنّ عليّ ، إذاً ، أن أغادرَ بلا نأمةٍ اخرى ، مودّعة .

في حجرة الجلوس ، التي عدتُ إليها مجدداً ، كانت الأسرة ملمومة بعد . لحظتُ مدى ألم الأمّ لفراق إبنها ، وعلى الرغم مما كانت تظهره من إرتياح لتوافق سفرنا معاً . بعيدَ الغداء ، الذي تناولناه بدون حضور " يسرى " ، جاء العمّ وإمرأته . هذه الأخيرة ، شاءتْ التعقيب على نيّة الفتى في الإنتقال للشام ، متسائلة ً بنبرة مُبيّتة : " هل هيَ " فريدة " ، من دبّرت الأمر ؟ " . أجابتها الأمّ بإنزعاج :
ـ " إبني ينوي الدراسة في الجامعة هناك ، وهذا كلّ ما في الأمر "
ـ " أجل ، أعرف ذلك . ولكنني عنيتُ موضوع عمله .. ؟ "
ـ " وأنا أعرفُ ، أيضاً ، أننا لا نرحم الآخرين ، ولا ندع رحمة الربّ تتنزّل عليهم " ، ندّت عن أمّ " بشير " بسخطٍ غيرَ خافٍ . وكانت إمرأة العمّ ، مُرتبكة ً ، في سبيلها للنطق بكلمتها ، حينما تصاعدتْ تهويمة " تهاني " ، الآنيّة ، الآتيَة من مكانها ، المألوف ، خلف ماكنة الخياطة : " وأمَرَ الربّ ألا تتزوّج فتاة ، في الجبل ؛ أو أن تحمل إليه قبل بعلها ، فيفترعها أولاً " . وجَمَ الجميعُ ، عدا " لينا " الصغيرة ، المُبادرة إلى ضحكةٍ بريئة ، رنانة . عندئذٍ إلتفتتْ إليّ إمرأة العمّ ، لتقول بإشفاق مومئة ً ناحية البنت ، الغريبة الأطوار : " إنها مسحورة ! تباً لمن كان سببها ! " . تدخل " بشير " ، قائلاً بتوكيد : " لا شأن للسحر في أمورنا ، البشرية " . وها هوَ العمّ ، بدوره ، يلجُ المعترك ، المُحتدم : " كيف ، بنيّ ، والكلّ يعرف ما كان من أمر العجوز تلك ، الساحرة ؟ " .
ـ " آخرون ، ممن عرفها ، يؤكدون أنها كانت حكيمة ؛ هيَ التي عانتْ في حياتها الكثير "
ـ " المعاناة ، لا تورّث الحكمة بالضرورة . مخافة الربّ ، تاجٌ للرأس الحكيم " ، قالها الرجلُ فيما يحدج مُجادله الفتى بنظرة معيّنة . هنا ، إرتفع صوت " بشير " ، منفعلاً : " أليسَ " الربّ " ، هو ذاكَ الأفاق ، الذي تجلى مرة ً لأهالي الجبل ، وما فتأ يتقمّص حضورَه كلّ من كان على شاكلته ؟ " . صمتتَ الأصوات المجادلة من بعد ، وعادت المجاملات تستأثر جوّ المكان . وإثرَ مغادرة القريبَيْن ، عمدَتْ الأمّ للتشاغل بلمّ القصاصات القماشيّة ، المتناثرة عند قاعدة ماكنة الخياطة . آبَ صديقي للموضوع ، على كلّ حال ، متوجّهاً إليّ هذه المرة : " العجوز تلك ، كانت بالأصل من منطقة " مصياف " . قدّر لها أن تشهدَ قيام " المُرشد " بدعوته ، ومن ثمّ إعلانه ربوبيّته . وكانت قد أيدته في البدء ، شأن معظم قرويي الإقليم ، من المُرابعين الفقراء ؛ هؤلاء الذين إعتقدوا أنّ سيرته ستكون متأثرة ً خطى سلفه ، " الشاهين " ؛ الثائر المعروف " . على حين فجأة ، إنطلقتْ زغرودة ٌ من الفتاة ذات الشعر الأحمر ، متبوعة بتهليلة ، مُنتصرة :
" يا بو علي يا شاهين / يا الرابط عا لكرّوسي
قتلتَ دَرَك مصياف / ولسّه درك طرطوسي "

حافظ فتانا على هدوئه ، المثاليّ ، فيما هوَ يلتفتُ ناحية شقيقته تلك ، الغريبة الأطوار ، مُبتسماً . من ناحيتي ، فما كان للحديث هذا ، المُستدعي صورة السيكلوب ، إلا أن يُنبّه دخيلة أعماقي . فتساءلتُ بحذر ، وبصري يُتابع أمّ " بشير " في حركتها هناك ، الدائبة ، حول ماكنة الخياطة : " علمتُ أنّ أمّ " زين " تلك ، العجوز ، قد ماتت عن عمر يُناهز المائة من الأعوام . فلمَ إختارتْ الإنتقال إلى مدينتكم هذه ، حينما أضحتْ في سنّ الشيخوخة ؟ " . صمتَ صديقي لبرهةٍ ، ثمّ عدّل من جلسته على الأريكة ، مُتهيئاً لمواصلة الحكاية : " يقولون ، أنها كانت في البدء من أعوان " المُرشد " ، المُقرّبين . وأنها ما لبثتْ أن عارضته ، حينما طغى على الخلق وتجبّر . وعلى ذلك ، تعرّضتْ وعائلتها للتنكيل على أيدي الزبانية ؛ أولئك الذين قاموا ، أيضاً ، بإختطاف إبنتها وضمّها لحريم رئيسهم . يائسة ً من إمكانية تخليص الإبنة تلك ، الوحيدة ، فرّت المرأة مُصطحبة أولادها ، الذكور ، خائضة بهم البراري والجبال . ثمّ وصلوا إلى " القريّة " ، أخيراً ، وأقاموا لدى أقرباء لهم هنا . كما وشاع لدينا ، أنّ أمّ " زين " حضرتْ من ثمّ مشهدَ إعدام " المُرشد " ، الذي تمّ في الساحة الرئيسة بمدينتنا ، وأنها صرختْ به من قلب الحشد : " أيها الرّب ! إسعَ اللحظة لإنقاذ رقبتكَ ! " . وأنه إلتفتَ نحو مصدر الصوت ، فعرف صاحبته . وكان ان رسمَ بوساطة يديه ، المُكبلتيْن ، علامة الصليب ؛ موحياً بذلك ، بقيام السيّد المسيح بعد صلبه " .




#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
- مسْرىً لمَغاورها
- أقاليمٌ مُنجّمة 7
- قراصنة في بحر الإنترنيت
- أقاليمٌ مُنجّمة 6
- النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
- أقاليمٌ مُنجّمة 5
- أقاليمٌ مُنجّمة 4
- كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
- أقاليمٌ مُنجّمة 3
- أقاليمٌ مُنجّمة 2
- آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
- أقاليمٌ مُنجّمة *
- مَناسكٌ نرجسيّة 6
- سطوٌ على المنزل الأول
- مَناسكً نرجسيّة 5
- القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
- مَناسكٌ نرجسيّة 4
- من جسر ثورا إلى عين الخضرة
- مَناسكٌ نرجسيّة 3


المزيد.....




- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 8