أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 7















المزيد.....

أقاليمٌ مُنجّمة 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 08:37
المحور: الادب والفن
    



إنها الليلة الرابعة ، والأشدّ عنفا مذ إحتدام الإضطرابات . تساءلتُ بأسى ، ما إذا كان بلدنا قد إنزلق ، فعلاً ، إلى تلك الهاوية ، التي تنبّأ بها مرشدُنا ، المحارب . سبق لمفرزتنا أن ضمّتْ إلى تلاميذ وطلاب المدارس ، العسكرية ، المُتناثرين عبرَ مسالك " سوق السمك " . مع حلول الظلام ، تبتدهنا زواريب حارَة " الصليْبة " ، المُجاورة ، بحمم متتابعة من كِسَر الديناميت ، الأهليّ ، المُلبّسة بخردة ومسامير ، حديديّة ، فيردّ بدوره العسكرُ وشرطته وإستخباراته بوابل من المقذوفات الصاروخيّة ، العمياء . سائقنا ، " أبو الهوى " ، كان هنا في حركة عربته ، الدائبة ، غيرَ مبال بالمخاطر ، المُحتملة ، في الشوارع المجنونة ؛ هوَ المواصل تهريب البضائع ، وبالرغم من الأحداث ، الداهمة . على المزاج ذاته ، الرائق ، كان جاويشنا ، " تامر " . إنهما صديقان حميمان ، ولا شك . إعتادا في الوحدة ، حينما يكون الجوّ صيفا ، أن يقبعا معاً في حجرة المستودع ، المطلة نافذتها على " مسبح الأجانب " . ثمّة ، كان الواحد منهما يتابع ، عبر منظار عسكريّ ، نساءَ وبنات الخبراء ، الروس ، شبه العاريات ، فيما سيكارة كيف ، عارمة ، تضافرُ إضرامَ المشهد ، المُثير .

ـ " أتودّ القوادة بأمّكَ ، مع أولئك الزعران ؟ "
يتوجّه " تامر " لصديقه ، معلقا على إتصاله المُستمر ببعض همشريّة هذه الحارَة ، الخطرة . فيجيبه " أبو الهوى " بلهجته غير المُكترثة : " لا ، ليسَ في هذه الليلة . لأنهم سيكونون عندئذٍ على موعد مع حرَمكم ، سيّدي اللواء ! " .
ـ " لا ترفع صوتكَ هكذا ، أيها المجنون ! .. " ، يتدخل " موفق " مُنتهراً سائقنا . وكان الملازمُ مُحقا في حذره ، اليقظ ؛ ما دام آمر الموقع ، الذي تتبع وحدتنا لسلطته ، كان لا يفتأ في جولات متتابعة ، ميدانيّة ، حدّ أن سيارته في مساء الأمس قد تعرّضت ، خطأً ، لنيران صديقة . بيْدَ أنّ " أبا الهوى " ، كان على صلة حميمة مع معلّمه الضابط ؛ ومعه إعتاد أن " يمدّ بساطاً أحمديّاً " . وعلى هذا توجه إليه بالقول ، مُتماجناً : " لطالما تمنيتُ أن أفعل معكَ ، ما لا يجوز أن يفعله المرؤوس برئيسه ! " . ولكن بدا أنّ " موفق " مشغول الخاطر بأمر ما ، ولا يكاد ينتبه لما يجري حوله . ثمّ ما لبث أن همسَ لي هاجسه ؛ أنه ينوي زيارة صديقته ساعة ً من الزمن ، مُقترحاً عليّ مرافقته . إنها لفكرة ، مجنونة ، ما كان لها إلا أن تثير ذعري : فبيت المرأة ، حسب علمي ، يقع في أحد أزقة هذه المنطقة ، الملعونة .

ـ " ها أنّ الآمر قد تفقدَ للتوّ إنتشارنا . كذلك سيهتمّ " تامر " بموضوع التموين "
آبَ ملازمنا ، مرة اخرى ، لفكرته تلك . وكان أن قبلتُ على مضض ، بما أنّ " أبا الهوى "، المُغامر ، قد تطوّع لخدمتنا ـ كدليل ليليّ . سرنا ، إذاً ، عبرَ دروب الكابوس . القمر تألق حينئذٍ في مملكته ، مكتس ٍ قميصه الخريفيّ ، المنشى والناصع ، يتغلغلُ نوره الرخيّ في أزقة مقفرة ، مليئة بظلال حِدادها . على حين فجأة ، إنفجرت بقربنا إحدى المفرقعات ، الأهليّة . وما عتمتْ صليَة ، ناريّة ، أن أسرعت بإجابتها . ومضات الصليَة تلك ، مرّت حذائنا في رشاقة هرولتها على أرضيّة الدرب ، المُحجّرة .
ـ " آه ، يا أمّي المهجورة .. ! " ، تعالى لحظتئذٍ صراخُ سائقنا . هُرعتُ و " موفق " ، مُلتهجَيْن ، لنجدته ؛ هوَ المتهالك إزاء أحد الجدران . وإذا به يُطلقُ هأهأة ً مُتصلة ، خليعة.
ـ " من هناك ؟ " ، إنطلق في الهنيهة نفسها صوتٌ آمرٌ ، عسكريّ النبرة ، من الطرف الآخر من الشارع . فما كان من سائقنا ، الأرعن ، إلا إجابته : " أنا ربّكم ، " المُرشد " .. !! " . إنتهره " موفق " بحنق ، ثمّ بادر إلى التقدّم بخطى واثقة من مصدر الصوت ، ذاك . هكذا رأيتنا وسط قوّة ، صديقة ، من أفراد الشرطة العسكريّة . وقد عرف بعضهم " أبا الهوى " ، فراحوا يُمازحونه مُبتهجين بمتعة حضوره ، في وحشة هذه الليلة ، المُستطيرة .

***
تكشيرة " زكرَوَيه " ، الهازئة ، تخايلتْ لعين وهمي ، لحظة إسبالي العينين على مشهد جسدها المُنمنم ، المُتناسق . ما كدتُ ألتقط أنفاسي ، حتى فرّت ثانية ً مع إنحنائة غير متعجلة للفتاة ، فيما هيَ تنهض ببطء ، بضّ ، وركها المثير . كانت " إبتسام " في مستهلّ العشرينات من عمرها ، تعيش وطفلتها في أحد بيوت مركز المدينة هذا ، المُتشابهة بدورها الصغيرة نوعاً ، والمزدوجة الطابق . شقتها ، الأنيقة ، تقع في الدور الأرضيّ ، مفتوحة على حديقةٍ لطيفة . ما كادت تعرّفنا بنفسها ، حتى بادرها صديقها طالباً منها التعجيل بشيء من الطعام . دقائق على الأثر ، وكنا ثلاثتنا متحلقين حول طاولة المطبخ ، المُستديرة ، نلتهم عشاءنا بشهيّة عسكر ، مقطوع ، بينما دويّ الإنفجارات وأزيز الطلقات على إنسجام بيّن ، خارجاً . فيما كنا منهمكين بالأكل ، شاءتْ المرأة الصغيرة تأمّلنا عن كثب وهيَ في إنتصاب قامتها قرب المجلى . ما عتمَ " موفق " أن هرولَ ناحية الحمّام ، قائلاً أنه سيأخذ دشاً سريعاً . عندئذٍ خاطبته صديقته ، الجميلة :
ـ " لا تتوقع ، في ساعة كهذه متأخرة ، أن يكونَ الماءُ فاتراً "
ـ " ولا يهمّك . إننا محاربون ، آكلو لحوم بشر " .

فضلنا إنتظارَ ضابطنا هنا ، في المطبخ . وهو ذا " أبو الهوى " ، مُتسلطنٌ بلفافته ، السميكة ، وقد بدا راضياً تماماً بقسمة ليلته هذه . كانت مُضيفتنا مقتعدة ً كرسيّ صديقها ، الشاغر ، ترنو إليّ بين فينة واخرى بلحاظ عينيها ، المُعشوشبتيْن ، المُتناهيتيّ الإلفة حدّ السذاجة . ما لبثت أن مدّت يدها إلى علبة سكاير سائقنا ، لتستلّ منها لفافة . خاطبتها حينئذٍ في سرّي : " فلتحذري ، يا حلوة ، من أن تكونَ سيكارتكِ هذه ، ملغومة ! " . لم تشعل لفافتها ، على كلّ حال ؛ وكما لو أنها قرأتْ ما جالَ بداخلي . بالمقابل ، رَنت إليّ بوجهها المورّد بالنضارة ، والمطوّق بخصل كستنائيّة من شعرها القصير ، مُتسائلة ً من ثمّ ببساطة : " لماذا لم أتعرف عليكَ ، قبلاً .. ؟ " . وكنتُ أستجمع فلولي لإجابتها ، عندما تدخلت هاهأة سائقنا ، المختنقة بسعاله . لم يُثرني الأمر ، طالما كنتُ معتاداً على أطوار هذا الحشاش ، الغريبة . بدورها ، ظلتْ المرأة باسمة الملمح ، فيما إستغرابٌ طريف يرتسمُ في عينيها . قال " أبو الهوى " ، بنبرة معتذرة ، مُشيراً بيده ناحية رفّ علويّ ، مُتخم بمعلبات الأطعمة ، الجاهزة ، الأوروبيّة المصدر :
ـ " تذكرتُ وأنا أرى كونسروة الفاصولياء هناك ، يوماً بعيداً كنتُ فيه عسكرياً "
ـ " وهل أنتَ لستَ عسكرياً ، الآن ؟ " ، تساءلتْ المرأة وهيَ تلفّ لباسه الميدانيّ ، الكامل التفاصيل ، بنظرتها المدهوشة . إذ ذاك ، تدخلتُ بدوري لأقول لها : " إنّ هذا المُتبطل ، الذي أمامكِ ، لم يدع سجناً ، عسكرياً ، دونما أن يسجل على جدرانه وشيَ إسمه . كذلك لم يتواجدَ يوماً في قطعته إلا لرفد معلميه بحصتهم من تجارة التهريب ، التي لا يُجيد غيرها " . مررَ الرجلُ بيننا ومضَ عينيه ، المؤرّث بجمار الكيف ، ثمّ توجّه للمرأة بالقول وكأنما ليُجلي ما إلتبَس عليها من عبارته تلك : " هنا ، أيضاً ، عسكريّة . ولكنني كنتُ أعني ذلك الزمن ؛ حينما لم يكن مرابعو هذا الأقليم قد أضحوا بعد حكاماً ! " . ضحكة غامرة ، إنتابتْ المرأة الصغيرة ؛ هذه التي راحت على الأثر تشيرُ للمسطول ناحية النافذة ، المُشرعة ، مُحذرة إياه بحركة آسرة من حاجبيْها . كان يتطلع إليها ببلاهة ، فما عتمَ أن إستطرد القول : " كنت أتكلم ، إذاً ، عن الفاصولياء ! في ذلك الزمن ، الذي عنيته ، قدّر لي الخدمة في مطبخ أحد الأفواج مع عريف ، متطوّع ، لا تعرف قرعة أبيه من أين ! ولكنه كان معروفاً بلؤمه وجبنه وذلته . في كلّ مرّة أتوجّه له بالكلام ، فإنه إعتاد على الصراخ فيّ بأنه لا يجوز للفرد ( وكان يُشير بإصبعه الوسطى ، هكذا ! ) أن يُخاطبه دونما إعتبار للتسلسل العسكريّ ، وما إلى هنالك . أخيراً ، طافَ بيَ الكيل . فتصبّرتْ ! جئته مرة ً بقصعة طعامي ، فجكنّ جنونه : لا يحقّ لك . أنت فرد . تسلسل .. الخ . صرختُ به : أقذفكَ وربّي في هذا القِدْر ! أخذ يُصعّر خدّه ، القميءُ . وعاد إلى حركة إصبعه ، البذيئة ، مُردداً بإستخفاف : أنتَ ، أيّها الفرد ، تتهددني ؟ كان البخارُ ما فتأ يهمي على قدر الفاصولياء . نعم ، فاصولياء ! هيء ، هيء ، هيء . وهكذا شلتُ اللئيم ، وكان خفيفاً آنئذٍ ـ كالريشة ... وهوووب !! " .

ـ " أخبرهم ، كيفَ عُدتَ لتلتقي ذاكَ العريف "
قال " موفق " لسائقنا ، حالما توافق خروجه من الحمّام مع إنفجار ضحكاتنا . كان دويّ المفرقعات ، خارجاً ، قد بدأ يخبو عندئذٍ ، وكذلك الأمر مع أزيز الأسلحة النارية . على أنّ " أبا الهوى " ، في شروعه بسيكارة جديدة ، مُلغمة ، ما كان ليأبه بالنظرات القلقة ، التي بادرتُ معلمنا بها . قهقه الراوي مُجدداً ، ثمّ ما عتمَ أن إستهلّ مُختتم حكايته : " في أول السنة المنصرمة ، توجهتُ إلى قيادة الموقع لتثبيت أمر نقلي . وجه مألوف ، لاح لي ، حالما دخلتُ مكتبَ الشؤون الإداريّة . وكان أن عرفتُ فيه عريفنا ، الذي صارَ الآن برتبة مساعد . لحظتُ أنه عرفني بدوره ، وبالرغم من محاولته تجاهلي . إذ ذاك ، أشرتُ له بإصبعي الوسطى . طفقت كرشه العظيمة ، المتناعسة ، تهتزّ مع وقع ضحكته وكأني به يقول لي بتوكيدٍ مرح : لم تتغيّر . ما زلتَ فرداً ! " .

***
وجدتها على الشرفة ؛ وكنتُ على إنتظار منذ دهر . في البدء ، ربما تخايلَ لوهمي شبحَ السيكلوب . على أنّ إنحناءة الجذع ، الرشيق ، ما كانت إلا لتبدد الحضورَ ذاك ، الأخرق . هيَ ذي تتلفت نحوي ، مثيرة ً بتفاصيل جسدها كلّ الأشجان ، المُمضة ، التي سبق أن عذبت لياليّ مؤخراً . مأخوذاً بوقع المفاجأة ، خاطبتها بصوت كالهمس :
ـ " إنه في إجازته ، بعد .. "
ـ " نعم ، أعرفُ ذلك " ، أجابتني ببساطة ، فيما إبتسامتها الوضيئة تشعل الظلمة وتكاد تفضح موقفنا . كانت ما تني تتأملني ، فيما رأسها يتكأ على مرفق بضّ ، متكئ بدوره على حافة الشرفة ، الوطيئة . سألتني بعدئذٍ مومئة ً ناحية شقة " تامر " ، الجاويش : " هل يمكنهم ، رؤيتي ؟ " .
ـ " الماكرة ! إنها تغريكَ بدعوتها إلى الغرفة " ، فكرتُ بسرّي . ولكنني تجاهلتُ ذلك ، حينما رحتُ أسألها عن إبنتها . صمتت قليلاً ، وكأنما كانت تنتظر مني شيئاً آخر ، ثمّ ما لبثت أن أجابتني بخفة : " إنها تقضي كلّ خميس عند ماما .. " . ثمّ أردفت وهي تحدّق عن قرب بعينيّ :
ـ " وهذا ما تفعله أنتَ ، أليسَ كذلك ؟ "
ـ " أنا .. ؟ "
ـ " أعني غيابكَ عن البيت ، في كلّ خميس "
ـ " ولكنني هنا اليوم ، على أيّ حال "
ـ " أيزعجكَ تطرقي لأمور ، شخصيّة ؟ "
ـ " لا ، أبداً . المسألة عاديّة "
ـ " وهل وقوفنا هنا ، مسألة عاديّة ، برأيكَ ؟ " ، قالتها بلهجة عفويّة . بيْدَ أنني لزمتُ موقفا متردداً ، واجماً ، وكأنما مساءلتها قهرتْ إرادتي . تحركتْ من ثمّ ، لتغادرني . عندئذٍ هتفتُ بها قانطاً ـ كرجل أخير على الأرض : " إلى أين ، ألا يمكنكِ الإنتظار قليلاً ؟ " . وكان أن جمدتْ عند الردهة ، مترددة . تهيأ لي لوهلةٍ أنها مسحورة ً بكلمتي . قالت بإستغراب : " أردتُ جلبَ قدح من الماء ، حَسْب " . وقال لي " زكرَوَيه " ، عليكَ العيشَ حيواتٍ أربع ، كيما يتسنى لكَ معرفة المرأة .

في حجرةٍ مُضاءة بمصباح خافت ، سهاريّ ، ذي عين خضراء ، وقفنا وجهاً لوجه . منضدة صغيرة ، تفصل بيننا ، وقد تزاحمَتْ عليها أساطينُ الشراب وأقداحه ، المُتقاربة الرؤوس . قالت لي " إبتسام " بنبرة مُداعبة :
ـ " يُشيع عنكَ صديقكَ ، أنكَ خجولٌ للغاية "
ـ " كيف .. ؟ "
ـ " كأن تطردَ الآخرين ، حينما تودّ تغيّير ملابسكَ "
ـ " حسنٌ ، ولكن ماذا عنكِ أنتِ ؟ "
كانت قد إبتدهتني للتوّ بخلع ملابسها ، قطعة بإثر أختها . ثمّ ما عتمت أن إنكفأتْ نحوي ببسمتها اللطيفة ، المتفتحة ـ كدفلى ، لتقول ببساطة : " في أول كلّ شهر ، يحملُ البحرُ للمرأة مُغلفاً فيه ورقة ماليّة ، وورقة اخرى عليها هذه الكلمات : لا تضاجعي كثيراً ، فهذا ضارٌ بصحتكِ .. ! " .

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراصنة في بحر الإنترنيت
- أقاليمٌ مُنجّمة 6
- النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
- أقاليمٌ مُنجّمة 5
- أقاليمٌ مُنجّمة 4
- كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
- أقاليمٌ مُنجّمة 3
- أقاليمٌ مُنجّمة 2
- آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
- أقاليمٌ مُنجّمة *
- مَناسكٌ نرجسيّة 6
- سطوٌ على المنزل الأول
- مَناسكً نرجسيّة 5
- القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
- مَناسكٌ نرجسيّة 4
- من جسر ثورا إلى عين الخضرة
- مَناسكٌ نرجسيّة 3
- مَناسكٌ نرجسيّة 2
- مَناسكٌ نرجسيّة *
- دعاء الكروان : تحفة الفن السابع


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 7