أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - جوني ووكر والدريوس في قصيدة نثر_ثرثرة















المزيد.....

جوني ووكر والدريوس في قصيدة نثر_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


لطالما أحببت محمد دريوس الشاعر والإنسان.
في اختبار نادر بين الأصدقاء، وبمحض الصدفة، تكشّف وجه الصديق الحقيقي في محمد دريوس.
في الشعر، يمكن تسمية لغز دريوس، ...كيف ولماذا؟ سأحاول تفكيك العقدة.
لا يقطع دريوس مع الذائقة الموروثة، الاحتفاء بالصوت والصورة، وذلك ما يجيده ويحافظ عليه عبر عشرات النصوص....لا يكتفي بذلك، فرديّته(شغفه وشغبه) بنفس الدرجة والحدّة، ليس في القصيدة وحدها، غالبا في مختلف العبارات.
يا حسين
أولئك الذين بالفطرة
خبرتهم فوق المعرفة
....................
دوما أجد في الإهداء ما يثير.
ما يسمّى"بؤرة النصّ"، التركيز المفرط_أكثر من الكثافة والتكثيف، لحالات مختلفة عبر تعبير واحد، ....يوجد دفعة واحدة في الإهداء، بالطبع ليس غالبا، كثر وأنا منهم، نكتفي بالعبارات الشائعة والمبتذلة، ....تتهرّب المرأة التي اقتحمت حياتي_أقفلتها وأقفلت نفسها فيها أولا_من الإهداء، ولا تعوزها الأسباب، تضحك، وتغلق الاحتمالات.
.
.
من أخدع بكلامي؟
لا يمرّ هنا غير الوقت
ولا يتجمّع في هذه الكأس، غير الضحك.
*
الصدفة خير من ألف ميعاد.
آه، ....نعم.
في مقهى أزدشير، بعد تجديده وتوسيعه، وتشتيت الحميميّة التي جمعتنا فيه. أتململ وأتصفّح الجرائد بكسل وضجر. أدّخن، أشرد....أقلّب الموبايل بين يدي، ...ثم يتّصل نضال جديد، صديقي المهندس الروائي.
ما رأيك بكأس بيرة؟
هذا سؤال غير لائق يا صديقي.
في قصيدة نثر، البيرة لذيذة، منعشة.
_رنّ تلفونك مرّتين، دريوس يتّصل.
ثم يصل محمد دريوس مع نسختين من الديوان الذي انتظرناه طويلا.
خطّ صوت منفلش....
بالصدفة أيضا يتّصل منذر مصري، العائد منتصرا من بريطانيا، ....بدوره حسام جيفي الشاعر الطبيب لا يفوّت فرصة، لزيادة حصّته من الذكريات اللاذقانية، كاحتياطي في رحلته الموعودة إلى أمريكا.
أبو حميد....بدها سكرة.
أن يلبس صديق قميص جديد أو حذاء ...وأحيانا جراب، أطلب السكرة المستحقّة، كيف بديوان دريوس الأول_النائم في أدراج وزارة الثقافة لسنين؟
_ بلاك ليبل مختوم، والمشكلة في المكان، البيت مكركب هذه الأيام.
بسيطة، فريدة السعيدة في الضيعة، وبيت بسنادا هذا وقته....توجد مشكلة تافهة أنا مفلس كالعادة، ولوازم السكرة متقشّفة...زيتون، بندورة، مكدوس....يقهقه اللعين ابن المصري، سننهي المكدوس دفعة واحدة ونرتاح.
هلمّوا.... يا أصدقاء.
وهرعنا تباعا إلى بيت بسنادا... الخرافي.
*
....لا تظنيني بقناع واحد وضحكات متعددة
فأنا ظالم أيضا ومخاتل....
عليك اللعنة يا دريوس.
أليس هذا حالنا جميعا، وكأني بالشاعرة_الداهية الساذجة_ بنفس الدرجة والتوقيت وفي جديلة واحدة مفردة، تقلب على قفاها من شدّة الضحك، وهي تقرأ عبارتي وعبارتها وعبارة دريوس، في الثرثرة، وكأن كلاما ما، قيل مرّة....وهو ما يصنعنا ويعيد تشكيلنا كل يوم.
.
.
لا شيء ما أعرف أو أصدّق يحصل
ما يحصل
الذي لا أعرف ولا أصدّق.
*
أترك مصعب عن هذه السكرة.
لأصدقائي الأوغاد، الأشقياء الملاعين، جولات سكر قادمة.
هذه سكرة للشعراء، ها...ها
من جبلة لا أحد يصل.
على البلكون، ظننته يتّسع لعشر كراسي، بالكاد حشرنا السابعة وهي من نصيب منذر.
يحيى جاري العزيز اللذيذ يهوى الشعر والمثقّفين، ...أتخيّل حالته، ما تزال الكلمات والأسماء المطبوعة تثير الرهبة والريبة، في هذه البقعة النائية.
_كيف حدث وصار نزار قباني موضوع السهرة؟
تمام تلاوي وحده يطلب الأبيض، وبوجود الويسكي غالي الثمن ونادر التواجد بيننا، علينا به يا أصحاب....طاخ_طيخ، كاسك، قدحك...بوم، سان، ...بصحّة مدري شو.
قلبنا الزجاجة الأولى، ونبدأ بالثانية، وتمام لوحده يكرع الميماس.
.
.
لم يعد من مرح في ترقّب الرسائل
الزهر ما عاد لامعا
والرسول يكاد لا يحتمل.
ببراعة يلعب الدريوس، يفلت من الميوعة العاطفية، يخطئ العمق كثيرا، وتحافظ العبارات على رشاقتها، وإن كان الخفوت_في الدهشة والمتعة_ يلازم القراءات التالية.
.
.
سهراتنا وسكراتنا تشبهنا،
لا نحتمل التعمّق في الفكرة والحوار، ويعلن أحدنا ضجره وتبرّمه، لو أخذت النكتة والتهكّم أكبر الحصص. سهراتنا تشبهنا.....أوغاد، جروح نرجسية في الأعمق، مساكين، ....سهرات اللاذقية ذكورية محض، يتعذّر حضور البهجة بلا امرأة.
*
أعرف
وأعرف أيضا أخطاء لي
ستصرفين عمرا في ذهاب وإياب
وأنت تعبدينها.
.
.
هذه من حسنات الإقامة الطويلة في المكان.
تنقلب الأدوار، ويحدث التبدل في الأجساد وزوايا النظر، حتى الأعماق المطمورة تحت الحياء وقلّة الخبرة، تبرز في لحظات خاطفة فوق السطوح، ويسطع الألق.
بعدما صادتني فريدة السعيدة، وحشرتني تحت معطفها وبين ثيابها، ....كثيرا ما لمحت لمعة الندم_في عين هذه المرأة أو تلك_ تغادر متعثّرة بظلها، حاملة مرارتها: أن ما مضى لا يعود.
أكثرنا يلمح الاختلاف في لحظة_هذا لا يشبههم_ وفي ركام العادة ننسى، ننتبه دوما بعد فوات الأوان.
كثيرات يتحسّرن على ضياع فرصة الحميميّة مع حسين،
عاشق أسطوري أولا، ليأتي الشاعر والكاتب والسكرجي.....بعد الكيان الميتافيزيقي.
*
يحبّك كثيرا نوري الجراح وأمجد ناصر، يميل منذر ناحية الدريوس، ويكمل حديثه عن لندن ومعرض الكتاب، نحن البقية نحتفظ لأنفسنا بالغيرة، ونتدخّل في الحديث خلال جمل مقتضبة_عالية التركيز أحيانا، ...ومقامها ليس هنا.
وحده نضال، الناجح منذ البداية، ....في الحياة ومع العائلة وفي الكتابة، يقول ما يلزم وما أخطأته ثقافة الشلل والعلاقات تحت الثقافية: المشاركة حقّ الجميع، ليأخذ فرصته دريوس وحسام وتمام ....وحسين أيضا....
_هي علاقات شخصية، يختصر كل الأجوبة منذر، في عبارته الجارحة والفعلية.
بصحّتك يحي....نقرع الكؤوس ويعلو الضحك.
.
.
على خير انتهت السكرة، غادروا تباعا.
انطلقوا بسياراتهم، وأقفرت ساقية بسنادا من جديد.
ساعة وأكثر من التعزيل والتنظيف، بدل الشرود مع القمر والنجوم_الغياب في القراءة أو الكتابة، أعيد أنقاض السكرة وأحتفظ ببعض الصحو، ...أؤجل ثرثرتي إلى الغد.
.
.
في كثير من موادّ ثرثرتك، كأنك تكتب تقريرا؟
_نعم، أكتب تقارير للسيّد"المستقبل" بجديّة.
هذه حياتنا، بهذا الفقر والخواء، بهذه القسوة....لا يمكنني القبول ولا حتى التصديق، أن الحياة يمكن أن تهدر بمثل هذه الخفّة والطيش!
.
.
أصدقائي
أصدقائي
بوجود اثنين، تحضر الحميميّة مع الذكاء والتعاطف، نتبادل الكلام والإصغاء والتفهّم.
في حضور ثلاثة يتّسع السطح، ولا تنتفي المحاورة.
أكثر من أربعة نتحوّل جميعا إلى أوغاد.
.
.
في يوم بعيد، تفتح إحداهنّ أو أحدهم، هذه الصفحات وتعود الحياة، لحظة، لحاضرنا المفقود، نكون قد تكوّمنا معا في عالم النسيان.
هناك...حيث لا ألم ولا أفكار، ولا صراعات خفيّة أو مكشوفة، سكون مطبق نهائي، صمت الموت والعدم....يجلد ظهورنا ويصفع وجوهنا_هنا والآن.
*
طيلة الأسبوع الماضي موبايلي لا يهدأ، رسالة...مكالمة، .....هل أستطيع أن أتّصل؟
والإجابة الوحيدة والمكررة:يا ريت.
.
.
عاد تلفوني إلى قطعة خشب، أيام وربما أسبوع لا صوت ولا حركة.
.
.
ستذكر دائما
كرجل لامس القوس
مادّا ذراعيه
يأبى كبرياؤه الخادع ملوحة الهواء
إذ تتشقّق الصخرة
تغرق الصورة بكاملها
وحيدا في العالم
هذا المصوّر المراهق
يشير إلى نقطة، خارج الحضور
كعودة أكيدة
يقترب الصوت دائما
الصوت المفرد ذاته
في دوائر المحيط
بالغة الزرقة
العودة الثانية
وطوبى لمن رأى
.
.
أنقذ ثرثرتي وقد أكون أزيدها ركاكة، مرة من خلال مقطع في أشباه العزلة_الكتاب اليتيم_ شبه المطبوع أو بيتنا أو نحن لا نتبادل الكلام أو الغراب الأبيض.....
لم يبقى لي سوى هذه العودة، مرة ومرات....إلى خزانة ذكرياتي في الأمس، أنفض الغبار عنها، أستعيدها....ضدّ الدمع وضدّ الندم.
كن صديق نفسك يا حسين.
ليست نهاية العالم، أن تغادرك هذه المرأة أو تلك.....وحتى قبل المنعطف.
أنت أقوى مما تحسب نفسك، ومما يظنون
يجيبني حسين السابع عشر، أنظر ماذا كتبت قبل عشرين سنة...في أشباه العزلة أيضا:
.
.
لا أمتلك شيئا
ليس صدفة أنني لست ابنا للملك
عويت،
مع إخوتي الخمسة
يوم عادت الأم
كجناح يسقط في الليل
أعصابي تالفة
ولم يتركوني
أشعل لفافتي بهدوء
.
.
لا أقوى على خلع ذاكرتي
لا أقوى على نكران شهوتي
ألمّع أحلامي كلّ يوم
لتحبّني امرأة
لا تغادرني عند أول منعطف
أنا حسين من بيت ياشوط
أعبّ الكأس العاشر
وأشبع أحلاما
كلّ يوم
أفتح عيني
على حلم ميت
جديد
.
.
هكذا إذن، كنت أشرب عشرة كؤوس في السهرة وأكثر، ولم تتلف كليتي اللعينة.
هكذا إذن، سوف تمرّ سنين طوال، بين لهوي وعبثي...
دون أن أعرف
لا ماذا أريد
ولا ماذا أفعل
....أقتطع نتف ويوميات في اللاذقية البائسة، أبعثرها وأنشرها على الملأ، هي غسيلنا الوسخ فوق السطوح، هي آهاتنا وأنينا خلف الأبواب الحديدية، هي أيضا لمعات خاطفة من الحبّ والاحتفاء، لكنها أقصر وأسرع من أن تترك أثرا، في العقل والمشاعر.
متى سأقول وداعا لللاذقية، التي أحب و التي أكره
هل سأقول وداعا للاذقية؟
خارجها لا أستطيع العيش
وفيها لا أجد السعادة
ولا الحبّ
اللاذقية
بيتي
وقبري
وحبيبتي
اللاذقية.....عليك اللعنة
في قصيدة نثر، وفي بسنادا
مع محمد دريوس وبدونه
مع برهوم وآلاء
.
.
.
ماذا أفعل بربطة عنق، في جزيرة مهجورة؟.
يختتم الدريوس، خطّ صوته المنفلش، ....بما يشبه الأنين أو الشكوى...
أعرفكم_يا ملاعين_ أكثر مما تعرفون أنفسكم
شقاؤكم وحسراتكم، لا تحجبها عنّي نكاتكم السخيفة ولا تهريجكم ولا ألاعيبكم الصبيانية، أعرف كم أنتم حزانى ومقهورين.
وربما في عنوان عارف حمزة
ما يكفي بلا زيادة أو نقصان:
كيديّ محتاج.
*
محمد دريوس شاعر.
كسوري ويعيش في اللاذقية، أخذ أكثر من حقه.
من يتذكّر...محمد سيدة، عبدالله عبد، عماد جنيدي، على عبدالله سعيد...
يا صديقي....هنا لا تسأل
اشرب
واضحك
وأملأ كأسك وفراشك وكلامك....وكل ما ترى وتسمع
الضحك ثم الضحك
ولا شيئ سوا



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت وطأة الزمن_ثرثرة
- عشرون حاجز-أمان-ضدّ الحبّ_ثرثرة
- صباح جديد، آخر في بسنادا_ثرثرة
- وراء الصورة_ثرثرة
- لماذا تريدوننا على الورق وتقتلونا في الحياة-ثرثرة
- أهل الحبّ صحيح مساكين_ثرثرة
- عودة القارئ السوري_ثرثرة
- رجل سيئ السمعة
- هل كانت البارحة أجمل من اليوم؟
- حبيبتي نائمة_ثرثرة
- كلها.....حياة
- حوافّ خشنة_ثرثرة
- علينا أن نواجه_ثرثرة
- عودة إلى الواقع-ثرثرة مستمرة
- الموت الصغير
- بيت النفس
- لا تخبري أحدا
- وراء الواقع
- قصيدة نثر في اللاذقية
- رهاب التلفون


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - جوني ووكر والدريوس في قصيدة نثر_ثرثرة