أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بيت النفس














المزيد.....

بيت النفس


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


في نشوة الربيع.....أرض تتنفس وأشجار تضحك.
هي ليست دورة جديدة أو حلقة في احتفال يتكرر.
"إن المرأة، المتحررة من المنطق الشكلي القضيبي"للنفس"،غير المكبّلة بإملاءات طرف آخر،تنشأ ليس كجنس"واحد"،ولا تنتمي إلى منطق استنتاجي صارم يكون فيه: 1+1=2. إن رؤية إيرغاراي للمرأة،التي تتحدى الحسابات الواحدية والثنائية. تزعم أن الأنوثة هي في نفس الوقت متعددة،مع أنها غير قابلة للانقسام،جمعية مع أنها مستقلة"
_ليومين في بيت ياشوط أتابع قراءة كتاب" الجنسانية" تأليف جوزف بريستو وترجمة عدنان حسن.
.
.
_المرأة"لم تكفّ أبدا عن سماع تصادي ما قبل اللغة"
_على مدى القرن العشرين،تشبث الكثير من المنظرين بالرأي القائل،بأن الجنسانية تجمع ما بين القوى المانحة للحياة والمسببة للموت،غالبا في اتحادات عنيفة على نحو مفرط.
الجنسانية وقد نظر إليها على نحو متكرر،في صراع موت وحياة،متقلّب،سيقود إما إلى التحرر أو الفناء.
*

أعود إلى حظيرتي.
ما خرّبه الأوغاد _باكرا جدا_ في عقلي ومشاعري، يتعذّر إصلاحه.
ثمّ أكملت على ما تبقى، يوما بعد يوم، أنهي آخر جيوب المقاومة في جسدي وكياني.
غضب ومرارة....وتمتلئ الكأس ولا يعود ينفع كلام ولا ندم.
.
.
.
نحاول ألا يكون لنا أهل
ألا يتعرّف علينا أحد....
ما الذي أوصل نوري الجراح إلى هذا اليأس؟
_ما أوصلنا بدرجات متفاوتة، إلى الإنكار، والتيه بقية العمر خارج الواقع.
*
لا اختلاف على فاعليّة الجنس والجنسانية، دورها وآثارها في الحياة والثقافة.
في تلك البؤرة،المتخفّية والمبعدة، تصاغ أسس وتدمّر أخرى.أول ما تظهر وآخر ما تنتهي في الآداب والفنون.هذا رأي.
الإنكار....كلمة وخاتم سحري ومقصلة ترتفع،منذ الأزل فوق الثقافات والعصور.
يتّصل الإنكار بالكذب الصريح أولا،بالذكاء،بالانسحاب...بالبلادة والغباء أخيرا.
.
.
أكثر ما يحبّه البشر الأعضاء التناسلية. هذه حقيقة.
التعارض الوجداني حقيقة نفسيّة،قابلة للاختبار دوما،الكراهية والحبّ...وبقية العبارات الثنائية المتكررة وصولا إلى الآخر....تستوي الأمور في نقائضها.
*
بركان متفجّر....أحمله في أعصابي وشراييني،لم تطفئه براميل الكحول ولا كتب علم النفس،ولا المنطق المتهافت الذي أعود إليه....مثل كلب عجوز تساقطت أسنانه في الطريق.
أحبّ بسعار وجنون،وأقاتل نادرا،بضراوة ووحشية.
طفل لا يكبر أبدا.
هذا ما أنا عليه. إما أقتل نفسي أو أتقبّل حقيقتي.
*
وأنت تجلس في البيت الذي نشأت فيه جميع أمراضك وعقدك النفسية،هو نفسه المكان الذي منحك الهوية والماهيّة والاسم والصفات،...فيه جميع الذرى الوجدانية ومرتسماتها الأولى.
أحبّ قراءة الشعر هنا. تعود طفولة الأحلام،الاختبارات الأولى في الجسد والآخر.
أكثر شغبا وأكثر لطفا.
أول كلمة حبّ قلتها وكتبتها. أول كلمة حبّ تلقّيتها أو قرأتها. الصراع العاري مع النفس وأهوال الخارج.
_الإنسان يبحث عن المعنى
_إرادة القوة والسيطرة.
_إشباع الحاجات والرغبات.
لا
المعرفة هي الملاذ الأخير للكائن الحميمي.
*
القاعدة النفسية صلبة ومتماسكة،حقيقة موضوعيّة.
_كيف يمكن الوصول إلى القاعدة النفسية،لأجل تغييرها أو قبولها؟
تعبير البصمة الشخصية،موجود في شعرة على الرأس أو اليدين.
الماهيّة الفردية أكثر ما تتضح في الجنس والشغف. أشك في هذا وأشك في ذاك.
_البصمة الشخصية تتوزع على مدار العمر،كما تتوزع على الرغبات والدفاعات.
الشراب،الطعام،اللباس،الألوان،....الحبّ،النفور،....القرف،الشفقة....؟
كنت هنا وكنت هناك.
*
نتحدّث عن المرأة وكأنها لوح خشب أو قطعة أساس.
نتحدّث عن موجود خارجي،لا يحضر إلا بشكل زينة وتابع.
كيف تتحدّث امرأة عن المرأة؟
_أعطيك أسرار الرجال.
_أطلب منك سرّ المرأة.
.....كان الجمع مذكّرا والمفرد امرأة. كان هكذا على الدوام.
*
رأس فارغ،يعشّش فيه العنكبوت.
وحشة،يتصادم فيها الضجيج والحركات.
.
.
الطريق المتقدم على أضلاعي
الطريق
الذي حفرته بأسناني
ودموعي
الطريق الطويل،الممتدّ،المتعرّج
يعرف
لن أصل.




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تخبري أحدا
- وراء الواقع
- قصيدة نثر في اللاذقية
- رهاب التلفون
- اترك وارحل
- ينتهي الحب والكلام
- هيكل عظم
- الحوار المتمدّن_آخر البيوت
- المعرفة المضادّة/علم النفس.....ذلك المنبوذ_رأي هامشي
- أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
- أحلام تشبه الواقع
- الوضوح قيمة جمالية أيضا
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بيت النفس