أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ينتهي الحب والكلام














المزيد.....

ينتهي الحب والكلام


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


الزمن هذا المفترس الصامت،غير المرئي،يتقدّم بلا اكتراث. في الخلف،وفي الأمام بعد حين،كيفما نظرت،رماد بلا أثر حياة.
زمن دائري أم خطّي،نفسيّ أم بيولوجيّ أم فيزيائي،سيّان....
هو الزمن يكوّمنا في سلّة مجاهيله الهائلة.
الكلمات والأفكار،المشاعر والأنفاس القصيرة دوما،كلها هناك. لحظة،صارت في الوراء البعيد.
هل تتذكّر أم تحلم؟
هل تشكو أم تفكّر في معاودة الصراع اليائس؟
.
.
طالت قامتي
ورأيت الهرم مقلوبا
مررت أصابعي
على الوجه المعتم للقمر
جبينها
كان أعلى من أحلامي
.......
غنّي ثانية
يا خديجة...
.
.
سيّان....،أن تغنّي أم تصمتي،أن تعبثي بأشيائك الهرمة،...أن تصرخي أن تغضبي،
سيّان_هو الزمن قلب الأدوار،وعادت الأشكال والصور كلّها في لون واحد.
*
ينتهي الكلام،مثل بقيّة الأشياء.
عدم مطلق. أجوف،فارغ،مصمت....صباح الخير سيّدي بوذا.
*
أنت لا تعرفين شيئا.
*
هل فكّرت يوما بما تعنيه كلمة فجر؟
اللحظة التي بدأ فيها زمن جديد،حياة،غالبا لا ننتبه للجديد فيها.
هل فكّرت بجدّية،أن الزمن ينتهي،والكلام
والجديد؟
*
الوقت الطويل ينتهي أيضا.
هل تتخيّلين الآن،قرب الفجر،في مكان لا يخطر على بالك قبل عشر سنين،أنّك روح المكان وحرارة الحياة فيه؟
كما جاء سينتهي.
غبار،مع أوراق صفراء،والريح تصفر بين الحفر.
*
لا أعرفك.
أعرفك أكثر مما تظنّين|عبارة تافهة_عاطفية.
اخرجي من حياتي_أخرج من حياتك.
جندي أعمى يسعى إلى الاستنارة.
*
أنا حزين أكثر من أي خبرة سابقة.
ثمة الكثير من التشويش هنا.
أصغي إلى صوتي الداخلي،
صمت
وفراغ قاتل.
*
أبعديني باحترام،بوضوح
الندم بيتنا في الأمام.
أكتب لك_يزيد من جرأتي أنك لا تقرئي
لا تكترثي
لا تبالين
الزمن يشتعل تحت الصور والأشكال.
*
هذا الفراغ
جامد وعاري
أنت لا تعرفين
هذه المرّة
سوف أنحني على الحجارة
أمسح الغبار عنها
أمسح الدموع والقبلات
وأغمض عيناي بلا ندم
*
يترقرق الفجر،يتسرّب
يسيل....
يصل الفجر
كيف وصفوا الحالة....مصادفة؟
اللعنة سرّنا.
يصيح الديك....
.
.
ما أحبّه يدفعني إلى الخوف.
*
سيطلع الصباح يوما
وأراه
وأندم
سيطلع الصباح بدوننا
تطير العصافير
يتفتّح الزهر
.
بلا كلام بلا شروح
سيطلع الصباح
في مكان آخر
*
الصراع الدائري بين دافع الانجاز،والحاجة القهرية للانتماء، قادني إلى هنا.
أسبح في العدم الخالص،وذلك ما ظننته وأحببته.
لكن الثقل والحوافّ الخشنة،التصادم المروّع بين فكرة وأختها_التلاقي،التوازي،... ثم القبول ولو متأخرا.
ما يحدث هو صدفة. في غمضة العين فنّ.في حبس النفس والنكوص إلى الداخلي أعمق،وأعمق.
أن تكون خارج الزمن،متخيّلا أو واهما، لتحظى بالكنز....وتستحقّه.
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيكل عظم
- الحوار المتمدّن_آخر البيوت
- المعرفة المضادّة/علم النفس.....ذلك المنبوذ_رأي هامشي
- أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
- أحلام تشبه الواقع
- الوضوح قيمة جمالية أيضا
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا
- من السيد فضيحة إلى الرجل الغامض
- نهاية الفصل الأول في الثرثرة
- لا جدوى عارية تنهش أعصابك_ثرثرة
- في ليل وحيد
- الأميرتان
- مدخل إلى سوء الفهم


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ينتهي الحب والكلام