أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أفتح الباب بالمفتاح وأدخل














المزيد.....

أفتح الباب بالمفتاح وأدخل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


_كيف تدخل إلى بيتك؟
جواب مباشر على السؤال,أكثر من ذلك,هو محاولة تعبير عن "واقع نفسي",ما يزال في الغالب الأعمّ,جوهر العيب والخطأ والحرام,....يوما بعد آخر وسنة بعد أخرى,تتراكم فوقه الحجب والأقنعة"الواقع النفسي",مزايدات ذهانية...وسباق ذكور نحل في الغياب_حتى بعد موت الملكة وفناء جنسها.
نصف حياتي مضت,في الانتظار أمام أبواب بيوتهم,
نصفها الآخر,ينحسر
في اللهاث خلف باب أو مفتاح,لبيت يصلح للحب والفرح....يصلح للسكنى.
.
.
هو بيت,سقفه حديد وركنه حجر...إلى آخر كلمات نشيد الطفولة.
هو بيت واقعي حقيقي فعلي,يحجز خارجه,يحجز فضائه الخاصّ وجغرافيّته.
أفتح بابه بالمفتاح وأدخل.
*
من ولدوا وفي جيوبهم مفتاح وأكثر,لن يعرفوا,أهمية وجماليّة_ أن تخرج مفتاحك بثقة وتفتح الباب وتدخل.
بهذه البساطة.
*
بعد العشرين أدركت وفهمت أن: الفقراء هم نحن....الملموسة,والتي تجرح جميع الحواسّ.
بعد الثلاثين أدركت وفهمت أن: المتعصّبين وأحاديّي النظر_سجناء المواقف المسبقة والأفكار....اللذين يمضون أعمارهم في اجترار لعابهم_لا أكثر_هم نحن.
.
.
على أبواب الخمسين أحاول الإنكار,بالوعي والإرادة بالتصميم والعناد...بكلّ طاقتي وكياني,أحاول إنكار الواقع الفعلي_المزري والحقيقي_الذي أتشارك فيه,مع تسعة أعشار وتسعة أعشار الأخرى وتسعة أعشار المتبقية...ولتضيف معي_ لها مضاعفات حتى ينتهي العدد والأرقام. هي حياة مخجلة يثقلها العار,من اللائق إنكارها.
.
.
أفتح الباب بالمفتاح وأدخل.
*
لحلّ مشكلة بسيطة يلزم,ثلاثة مراحل من العلاج على الأقلّ:
1_ كشف العطل أو المرض أولا, بعد توافر الطبيب ورغبة الاستشفاء.
2_عزل العطب عن السبب, مناخه أو ينابيعه الملّوثة.
3_فترة النقاهة والأمان,ليصار إلى تأمين شروط الحماية والمناعة.
.
.
ما أن ترغب أو تحاول,الانتقال من الصراخ والشكوى,إلى عرض تفصيلات الحالة... المؤلمة والتي تسببت بالأذى,لحظة الاعتراف تنهال العقوبات من الضمير والمجتمع وبقية الحرّاس_هي جثّة_ لكنها مقدّسة,....والويل لمن يقترب خطوة.
*
أن يخلط"الشاعر العربي" مخاوفه مع هلوسته مع (السادو ما زوشيّة) المشتركة,ويخرجها في عناوين برّاقة وفارغة....تسكنني القصيدة...من البعيد إلى

البعيد..طريقي أبعد من الله والشيطان...يتفّق مع التواطؤ المشترك_ أل نحن وأل نا وبقية أقنعة الجماعة.
أن يكتب محمّد الماغوط...سأموت جائعا ومشرّدا أو في السجن,طبعا بصوره البلاغية المحبّبة,لعشرات السنين بعد تغيّر الأحوال كلّها,وموقعه الشخصي_المحبوب والمحترم من جميع القوى والأطراف,ذلك تعبير عن الواقع النفسي_ الأكثر بطئا في التغيير والأكثر سرعة في الدخول والإدمان.
*
البصمة الشخصية,من حقائق العلم الحديث.
توجد البصمة الشخصية في التعبير وفي التلّقي,كما توجد في المشاركة والنفور.
.
.
البصمة الشخصية ملمح جمالي,أكثر من ذلك.
ما المانع,أن يحاول كلّ فرد صياغة بصمته الشخصية,في حدود التعدّد والاختلاف؟
*
كثيرون....
رغبوا, وعملوا....
على إعادتي إلى الحظيرة, مثلهم,أكثر من نصف شخصيّتي تعمل في الممانعة والإعاقة, وتنظر بشوق ولهفة إلى الجهة الأخرى,حيث تتراكم الطيّبات والملذّات,أجل....الحرب مستمرّة.
أفتح الباب بالمفتاح وأدخل.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام تشبه الواقع
- الوضوح قيمة جمالية أيضا
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا
- من السيد فضيحة إلى الرجل الغامض
- نهاية الفصل الأول في الثرثرة
- لا جدوى عارية تنهش أعصابك_ثرثرة
- في ليل وحيد
- الأميرتان
- مدخل إلى سوء الفهم
- جعجعة بلا طحين_ثرثرة
- اليوم قبل الأخير في سنة 2007_ثرثرة
- حياة ثقافية_ثرثرة
- حوار الأقنعة_ثرثرة


المزيد.....




- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أفتح الباب بالمفتاح وأدخل