أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !














المزيد.....

( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت هنالك كاميرات خفية بالصورة والصوت في كل اماكن إقامة الوفود المشاركة في مؤتمر الكويت لدول الجوار العراقي المنعقد أخيرا .وهذه بعض اللقطات التي سربتها وكالة ( دعاياتكو ) العالمية للانباء :
اللقطة الاولى :
- وزير الخارجية الايراني " متكي " مخاطبا مسؤول الوفد السوري ( في غرفة مغلقة تجمعهما فقط ) : اين وصلت مفاوضاتكم مع اسرائيل بخصوص الجولان ؟ وهل تثقون بتركيا كوسيط ؟
السوري : الاسرائيليون يريدون ان يبقوا مسيطرين ومشرفين على منابع الانهر في الجولان . وهذه ليست مشكلة كبيرة ، حيث نستطيع الوصول الى إتفاق معقول . ولكن المصيبة ان هنالك الكثير من ( أهلنا ) في الجولان لايرغبون بالعودة الى السيادة السورية ! إذا طلبت إسرائيل إجراء إستفتاء فأننا حقيقةً متخوفين من النتيجة !!
الايراني : عيب عليكم ان يفضل مواطنوكم البقاء تحت الاحتلال الاسرائيلي على العودة الى احضان بلدهم سوريا !
السوري : ماذا نفعل ؟ يبدو ان العدو الصهيوني قام بغسيل دماغ لهؤلاء الخونة ! حتى ان بعض شبابنا في الجولان لايعرفون حرفا عربيا واحدا !
الايراني : على كل حال ، علينا ان ننسق أكثر بالنسبة للشأن العراقي ، علينا ان نكون حذرين أكثر ، علينا ان نحرك خلايانا النائمة في الوقت المناسب ، المهم ان لا نعطي فرصة للامريكان ولا للعراقيين لإلتقاط الانفاس .
السوري : نحن متفقون تماما في هذا الموضوع .
اللقطة الثانية :
- علي بابا جان وزير الخارجية التركي يتحدث هاتفيا مع ( ليفني ) وزيرة الخارجية الاسرائيلية :
علي بابا : شالوم ليفني !
ليفني : شالوم ورحمة الله وبركاته ! ماذا فعلت مع السوريين ؟ اريدك ان تضغط عليهم بحيث يرضخوا لكل شروطنا !
ولا تنسى ان يستمر حصاركم للعراقيين بمختلف الوسائل !
علي بابا : نحن نعمل في الاتجاهين ، ولكننا بحاجة ماسة الى ( الثمن ) ياعزيزتي !
ليفني ( ضاحكة ) : انت فعلا ( علي بابا ) زعيم الحرامية ! ان الثمن جاهز .
علي بابا : هذه السنة سيعرف السوريون والعراقيون خاصة ، معنى الحاجة الى الماء وأهمية تركيا في ذلك !
اللقطة الثالثة :
وزير الخارجية السعودي في لقاء مع نظيره الكويتي :
السعودي : لا تثقوا بالعراقيين كثيرا ، ولا تنسوا ابدا 1990 .
الكويتي : طال عمرك ، لا توصوا حريص ! بجهودكم انتم الاخ الاكبر ، وجهودنا ، يجب ان يبقى العراق ضعيفاً !
السعودي : اعطوهم وعودا وليس أكثر ، فأنهم لا يستأهلون غير الوعود !
الكويتي : سنفعل يا طويل العمر !
اللقطة الرابعة :
الوفد الاردني مجتمعا مع المصري :
المصري : الملايين التي خصصوها لمساعدة اللاجئين العراقيين ، اين هي ؟ هل حصلتم على شيء ؟
الاردني : المشكلة ان الجهات المعنية لا توافق ان نستلم نحن مباشرة هذه الاموال ، بل عن طريق المنظمات والصليب الاحمر . مشكلتكم صغيرة ، فلاجئي العراق عندكم لا يتجاوزون (120 ) الف ، بينما عددهم عندنا يبلغ مئات الآلاف .
المصري : نحن اصلا لدينا مشاكل مستعصية ، ولا تنقصنا مصائب العراقيين . ولكنني مرتاح من ناحية واحدة ، وهي التشفي بالعراقيين ! فليذوقوا الذل والهوان ، وليجوعوا على أرصفة عمان والقاهرة ! ولا اخفيك سرا إذ اقول انني اتمنى ان يصيب الكويتيين والاماراتيين والسعوديين نفس ما أصاب العراقيين !
الاردني : نحن فقراء الامة متفقون على ذلك !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !
- العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !
- الشماعية !
- حذاري من المخططات المشبوهة !
- وضع ديالى المُزري !
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !