أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كوميديا عراقية سوداء !














المزيد.....

كوميديا عراقية سوداء !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:10
المحور: كتابات ساخرة
    


- موسى فرج ( رئيس هيئة النزاهة وكالة ) : إقالتي هي بسبب كشفي للفساد في الامانة العامة لمجلس الوزراء! موسى كان قد صّرح قبل فترة بأن موظفا كبيرا في الامانة العامة لمجلس الوزراء اشترى سيارتين بمبلغ فقط ( 600000 ) دولار [ للإستعمال الشخصي ] !
- بيان جبر صولاغ وزير المالية : أدعو الى حل وإلغاء هيئة النزاهة !
- صباح الساعدي ( رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب ) : أرفض ما دعى اليه وزير المالية حول إلغاء هيئة النزاهة ، واطالبه بتقديم الحسابات الختامية للسنة المالية 2007 بسرعة !
- جعفر الموسوي ( رئيس الإدعاء العام في المحكمة الجنائية ) : رئيس المحكمة ليست لديه صلاحية بعزلي او نقلي . لن اخرج من المحكمة قبل تطهيرها من الفساد ! السبب الحقيقي وراء الامر هو انني بعثت برسالة الى رئيس المحكمة قبل اسبوع حول وجود فساد قضائي !
- صباح الساعدي ( رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب ) : هنالك فساد مالي واداري في هيئة النزاهة !
- راضي الراضي ( رئيس هيئة النزاهة السابق ) : هنالك فساد في لجنة النزاهة في مجلس النواب ، والفساد مستشري في معظم الوزارات ولدي مئات الوثائق تثبت ذلك !
- بيان دزيي ( وزيرة الاسكان والاعمار ) : العشرات اُغتيلوا في وزارتي ، من مدراء عامين ، ومدراء مشاريع ومهندسين ومحاسبين ، أكاد أقول بان كل مَن يعمل بإخلاص او يحارب الفساد يُقتل !
ماذا يحدث في العراق ؟ الى متى تستمر هذه الكوميديا السوداء ؟ هيئة النزاهة التي من المفترض ان ترصد الفساد وتكشفه وتقدم المفسدين الى القضاء ، هل حقا هي نفسها متهمة بالفساد ؟ راضي الراضي الذي نَفَذَ بجلده وهرب الى الولايات المتحدة وقدم وثائق الى الحكومة الامريكية والكونغرس الامريكي ، حول الفساد والتهديدات التي كانت تطاله من مسؤولين في الدولة ؟ إذا كان الراضي صادقا وبريئاً فلماذا تَوّجه الى أمريكا ؟ اليست هي نفس امريكا التي أفسحت المجال واسعا لشركاتها وجنرالاتها منذ 2003 لممارسة كل انواع الفساد المالي والاداري في العراق ؟ اليست هي التي تفننت في تبذير عشرات مليارات الدولارات في مشاريع وهمية وصفقات مشبوهة ؟ اَلَمْ تُسّهل الامر على حازم الشعلان وتُساعد ايهم السامرائي ؟ ان ما فعله راضي الراضي بتسليمه وثائق الادانة الى الامريكيين ، هي فقط لكي يتمادى الامريكان في ( إبتزاز ) المسؤولين العراقيين الفاسدين وجعلهم خاضعين أكثر وأكثر لمطالبهم وشروطهم ! ان لجوء الراضي الى الولايات المتحدة لن يساعد على حل مشكلة الفساد في العراق ، إذ ان امريكا هي جزء من المشكلة وليست الحل !
انها كارثة إذا فُصِلَ او نُقِلَ كل مَن حاول كشف جزء من الفساد ، ومأساة ان يُقتَل مَن يعمل بجد وإخلاص !
ثم انظر الى مهزلة الوزراء والمسؤولين ، الذين احدهم يجر بالعُرض والآخر يجر بالطول ، فوزير الكهرباء يقول بانه ومنتسبيه مجاهدون يعملون ليل نهار من اجل المواطنين ولكن وزارة النفط تعجز عن تزويدهم بالوقود الضروري لتشغيل المحطات . وزير التجارة يقول بان تأخر توزيع الحصة التموينية سببه الشركات البحرية الناقلة التي لا تلتزم بالعقود . وزير النفط يدّعي بان عدم تزويده بالكهرباء هو السبب في تعرقل الانتاج إضافة الى الاعمال التخريبية . مجلس النواب يقول بان تأخر المصادقة على ميزانية 2008 لحد الآن ، سببه عدم تقديم وزارة المالية للحسابات الختامية لسنة 2007 . وزير المالية يصرح بان السبب في عدم إنجاز الحسابات الختامية للسنة المالية 2007 ، هو شحة الكهرباء والوقود !



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كوميديا عراقية سوداء !