أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حذاري من المخططات المشبوهة !














المزيد.....

حذاري من المخططات المشبوهة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طالبت الجبهة التركمانية العراقية بقوة خاصة لحماية مناطقهم من ( الإبادة الجماعية ) التي يتعرضون لها !..
- " مناطقهم " يعنون بها كركوك وداقوق وتلعفر ، فيماعدا العمليات الارهابية المُنفذة من قبل القاعدة و التي استهدفت تلعفر قبل اكثر من سنة ، ماهي المخاطر الاستثنائية التي يتعرض لها التركمان ؟ واين تُمارس الابادة الجماعية بحقهم ؟ ومَن يقوم بهذا الهولوكوست التركماني المزعوم ؟
- إستدعت تركيا مجموعة من تركمان كركوك ، كان من ضمنهم بعض اعضاء مجلس المحافظة . ان دعوة هؤلاء بهذا الشكل ، هو تدخل سافر وقبيح بشأن داخلي عراقي . وان محاولة ( خلق ) إبادة جماعية للتركمان، عملية مشبوهة مفضوحة منذ البداية . لنتذكر ان ( المِيتْ ) او المخابرات التركية متورطة في العشرات من العمليات الارهابية والتي ألصقتها بحزب العمال الكردستاني ، آخرها عملية ديار بكر قبل شهرين و التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء من نساء وأطفال ، كانت بصمات المخابرات التركية واضحة . واتخذت هذه العملية ذريعة لتحشيد قواتها على حدود كردستان العراق .
نُحّذر هنا من ان المخابرات التركية تخطط من اجل تنفيذ أعمال ارهابية تستهدف التركمان في العراق وأكثر المناطق ترشيحا هي كركوك والموصل ، وهنالك جهات في الجبهة التركمانية العراقية مستعدة للتواطؤ مع تركيا في هذه العملية القذرة وإتهام الكرد بها ! ان بوادر هذه الخطة تظهر بوضوح في تصريحات الجبهة التركمانية بأن التركمان يتعرضون [ للإبادة الجماعية ] ويطالبون الحكومة المركزية بتشكيل قوة خاصة من التركمان أي من العناصر التي ترشحها الجبهة حصرا ! من اجل حماية مناطقهم من ( الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الكرد والتي تستهدف إبادتهم عن بكرة ابيهم !) .
- ان إمتناع المجموعة التركمانية عن ممارسة مهامها في مجلس محافظة كركوك والاستماتة في وضع العراقيل امام تطبيق المادة 140 لايخدم مسألة التطبيع وإستتباب الامن في المدينة . كذلك ان ارسال الوفود الى الدول العربية والاجنبية من اجل ( توضيح الموقف التركماني وشرح الظلم الذي يتعرضون له ! ) ، لايساهم في حل اية مشكلة ، بل بالعكس يزيد في تعقيدها من خلال التدخلات الخارجية التي لكل منها أجندة خاصة بمصالحها المتقاطعة مع المصلحة العراقية .
- ان المادة 140 بفقراتها المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها ، مثل ( سنجار ) و ( الشيخان ) المُلحقة إداريا بمحافظة نينوى ، وتطبيع الاوضاع والقيام بإحصاء وإستفتاء في كركوك ، تحضى بتفهم كل المخلصين ومن كافة الاطياف العراقية . ان ( الجبهة التركمانية ) تمثل جزءا صغيرا من التركمان ولا تعكس الواقع التركماني إطلاقا . وخير دليل على ذلك المؤتمر الكبير الذي إنعقد قبل أيام في اربيل من قِبَل احزاب وجمعيات وشخصيات تركمانية ردا على المؤتمر الذي عقدته الجبهة التركمانية في بغداد قبل اسابيع .
مؤتمر الجبهة التركمانية دعا الى إلغاء المادة 140 وجعل كركوك اقليما بذاته . مؤتمر اربيل ( الذي كان من المزمع عقده في كركوك ولكن سوء الاحوال الامنية حالت دون ذلك ) الذي يمثل أكثرية التركمان ، اسس مجلسا استشاريا تركمانيا في كركوك ودعا الحكومة الى تطبيق المادة 140 وإعتبار التركمان القومية الثالثة في العراق والقومية الثانية في اقليم كردستان بعد إنضمام كركوك الى الاقليم .
ان تكاتف المخلصين من ابناء الشعب العراقي بكافة أطيافه الجميلة ، كفيل بردع المخططات المشبوهة لتركيا اوغيرها .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضع ديالى المُزري !
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حذاري من المخططات المشبوهة !