أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - وضع ديالى المُزري !














المزيد.....

وضع ديالى المُزري !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنسحبت قوات الصحوة والتي تُسمى في بعقوبة ( اللجان الشعبية ) ، من الساحات والتقاطعات التي كانت تحميها ، إحتجاجا على اللواء الركن ( غانم القريشي ) مدير شرطة ديالى ، متهمين أياه بعدم الكفاءة وفشله في تحسين الوضع الامني ، بل وتورطه بأعمال طائفية وتعاونه مع ميليشيات تأخذ اوامرها من وراء الحدود .
وطالب النائب ( سليم الجبوري ) بإقالة غانم عباس القريشي ، متهما اياه بتجاوز صلاحياته وانه فَصَلَ من الخدمة الكثير من المنتسبين ، وكذلك وقوفه بوجه انتماء عناصر اللجان الشعبية الى قوى الامن في المحافظة.
من جانبه رد القريشي في مؤتمر صحفي : نعم قمنا فعلا بفصل العقيد ( اياد المحيميد الكرخي ) نائب مدير شرطة ديالى ، بعد ثبوت تعاونه مع الارهابيين ، واعلانه ( توبته ) من على منبر موقع إرهابي وإنضمامه العلني الى تنظيم دولة العراق الاسلامية ! نعم قمنا بطرد وفصل العديد من المنتسبين الذين ثبت تعاونهم مع إرهابيي القاعدة . قمنا بضم العديد من عناصر اللجان الشعبية الى قوات الشرطة ولكن من المستحيل ضم الجميع لانه امر غير ممكن عمليا . في كل الاحوال ، لن نسمح لأي كان ان يكون بديلا عن الشرطة وقوى الامن الاخرى . ان إستياء العديد من السياسيين في ديالى ناجم عن مطالبتنا أياهم بإسترجاع الآليات التابعة الى الشرطة والتي يستخدمونها في الحماية بعناصر يرتدون زي الشرطة وهم ليسوا عائدون لنا . نحن مهنيون ولسنا سياسيون . نحن المسؤولون عن فرض القانون في المحافظة وليس احد غيرنا .
الدكتور حسين الزبيدي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى لديه إنتقادات على مدير الشرطة القريشي وكذلك على أمراء اللجان الشعبية ، والقريشي لديه مآخذ على أداء مجلس المحافظة .
أعداء ومنتقدي قائد الشرطة يقولون عنه : انه كان عضو فرقة في حزب البعث ومرشحا لعضو قيادة شعبة وكان قائد فرقة 34 في الجيش واشترك في قمع الانتفاضة وحائز على سيف القادسية ووسام الرافدين ونوط القدس وعدة انواط شجاعة وانه على علاقة بالمخابرات الايرانية وميليشييات عائدة لها وانه توجه قبل شهرين الى لبنان والتقى ب ( احمد فروزنده ) وهوضابط في قوة القدس الايرانية . وانه مُعين من قِبَل وزير الداخلية مباشرة وليس من مجلس المحافظة ، وانه واخو وزير الداخلية شريكان في قضايا فساد مالي كبيرة .
وانه اخيرا طائفي في تصرفاته ويحارب المنتسبين السنة .
أصدقاء ومؤيدي قائد الشرطة يقولون : لو لم يكن القريشي كفوءاً ومهنيا جيدا ، لما حصل مؤخرا على ترفيع من وزير الدفاع وتكليفه بمنصب نائب قائد عمليات منطقة ديالى إضافة الى وظيفته الاصلية . وانه امر بإلقاء القبض على نائب مدير الشرطة العقيد اياد الكرخي بعد إثبات تعاونه مع الارهابيين ولكنه فر قبل ذلك ثم اعلن ( توبته ) وإنضمامه الى مايسمى بدولة العراق الاسلامية . لقد قام القريشي بالتنسيق مع الحرس الوطني وقوات الصحوة والقوات المتعددة الجنسية بتوجيه ضربات مؤلمة للقاعدة وارهابيي مايسمى دولة العراق الاسلامية .
---------------------------------------------------------------------------------
هل هنالك فوضى أكثر من هذه ؟ هل هنالك وضع مأساوي ومزري مثل هذا في اي مكان آخر ؟
مجلس محافظة مفكك وغير متجانس ولا يثق أعضاء كتلة ما بأعضاء كتلة اخرى .
حتى في هذا الشتاء القارس ، فان مناطق المقدادية وبهرز وكنعان والخالص وخرنابات والعبارة وغيرها كثير ، مناطق ساخنة وغير آمنة إطلاقا ، بل ان الشارع الرئيسي بين بعقوبة وكركوك في غاية الخطورة .
نائب مدير شرطة برتبة عقيد يعلن عن نَدَمِهِ لعمله مع ( الشرطة العميلة ) ويتوب توبةً نصوح على يد أمير دولة العراق الاسلامية ! ويُقال ان ابنه مخطوف من قبل ( مجاهدي دولة العراق الاسلامية ) !
مظاهرات تخرج منددة بقائد الشرطة ومطالبة بإقالته . ومظاهرات اخرى تهتف له تأييدا ومساندة !
المأساة تكمن في كون كافة المسؤولين من أهل المحافظة وليس بينهم ( غريب ) ، حتى العقيد الكرخي من اهالي كنعان واللواء القريشي من سكنة خرنابات !
ايتها الاكثرية الصامتة ، ايها العقلاء ... صحيح ان دول الجوار تحاول تكريس الفوضى وإدامة الارهاب ، ولكن الداء يكمن فينا نحن ، اهل الدار . فلو كنا أكثر تسامحا مع بعضنا البعض وأقل ثقة بوعود دول الجوار ، لما اصبحنا ما نحن عليه اليوم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - وضع ديالى المُزري !